برنامج لزراعة "السلجم الزيتي" بقالمة

استحداث منحة للمنتجين والمحوّلين

استحداث منحة للمنتجين والمحوّلين
  • القراءات: 696
وردة زرقين وردة زرقين

كشف ممثل عن مديرية ضبط الإنتاج الفلاحي وتنميته بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، آيت قاسي كريم، مؤخرا، بقالمة، عن استحداث منحة لفائدة الفلاحين والمحولين المندمجين في إطار برنامج زراعة السلجم الزيتي، تتراوح ما بين 500 و2000 دينار، موضحا في تدخّل له خلال فعاليات أشغال الملتقى الجهوي لبرنامج زراعة السلجم الزيتي الذي احتضنه مقر الغرفة الفلاحية بقالمة مؤخرا، أن الأغلفة المالية التي أقرتها الوزارة والتي تهدف إلى تدعيم الفلاحين واستقطاب أكبر عدد ممكن منهم ضمن هذا البرنامج، تخص الفلاحين المستقلين والمنضوين تحت التعاونيات، إضافة إلى منتجي البذور والمحوّلين، فيما أشار ذات المصدر إلى أن المنحة تُمنح خارج مبلغ بيع المنتوج.

شهد الملتقى الذي نظمته الغرفة الفلاحية بقالمة بالتنسيق مع مديرية الفلاحة بالولاية، تدخلات ممثلي عدد من المعاهد الوطنية والمؤسسات ذات الصلة بالقطاع؛ من تقنيين وخبراء من مديرية ضبط الإنتاج الفلاحي وتنميته بوزارة الفلاحة، ومديرية حماية النباتات والمراقبة التقنية بالوزارة الوصية، والمعهد الوطني للإرشاد الفلاحي، والمعهد التقني للزراعات الواسعة، بحضور فلاحين ممثلين عن 6 ولايات شرقية؛ عنابة، والطارف، وسوق أهراس، وسكيكدة، وتبسة، وقالمة. وتم في هذا الإطار، طرح مختلف انشغالات الفلاحين واستفساراتهم حول البرنامج. كما تمحورت التدخلات حول الدعم المقدَّم من الوزارة لإنجاح زراعة السلجم الزيتي في ما تعلق بتوفير البذور لأكثر من 2800 قنطار على المستوى الوطني لحساب هذا الموسم الفلاحي، وكذا العتاد الخاص بحملتي البذر والحصاد ضمان الإرشاد والمرافقة، إلى جانب التمويل في إطار القرض الرفيق والتأمين. ويندرج اللقاء في إطار التحضير لحملة زراعة السلجم الزيتي للموسم الفلاحي 2021 ـ 2022. كما تم التطرق لشرح خارطة الطريق الخاصة ببرنامج وزارة الفلاحة والتنمية الريفية للبرنامج الخماسي 2020 ـ 2024 في شقّه المتعلق ببعث وتنمية الزراعات الزيتية، ومساعي الوزارة الوصية للرفع من مساحاتها؛ إذ تستهدف أزيد من 80 ألف هكتار، وما يقارب 2000 هكتار على مستوى ولاية قالمة خلال هذا الموسم الفلاحي، فيما بلغ عدد الفلاحين المنخرطين في زراعة السلجم الزيتي بقالمة، 100 فلاح، والعدد مرشح للارتفاع، لا سيما أن وزارة الفلاحة تتابع عن كثب؛ من خلال توفير الأسمدة والبذور، وكذا المرافقة والدعم التقني.   

وقد انطلقت الغرفة الفلاحية بقالمة في تجسيد برنامج اتصالي يتكيف وطبيعة مختلف الشعب الفلاحية، على غرار السلجم الزيتي، وشعبة الحبوب، والطماطم الصناعية، ناهيك عن الشق المتعلق بالتكوين الفلاحي، من خلال برنامج الدعم الفلاحي.