لعمامرة يتباحث مع عدد من نظرائه بنيويورك

عرض آخر التطوّرات على المستويين الإقليمي والدولي

عرض آخر التطوّرات على المستويين الإقليمي والدولي
  • 831
ي. ن  ي. ن 

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد رمطان لعمامرة، أول أمس،  بنيويورك محادثات مع عدد من نظرائه، تركزت على عرض آخر التطوّرات على المستويين الاقليمي والدولي.

وتباحث لعمامرة، في هذا الإطار، مع وزير خارجية الجمهورية العربية الصحراوية، السيد محمد سالم ولد السالك على هامش أشغال الاجتماع الرفيع المستوى للدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة حول  آخر تطورات القضية الصحراوية.

وكتب الوزير في تغريدة إننا "تناولنا خلال هذه المحادثات، آخر تطوّرات القضية الصحراوية والجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال".

وكان رئيس الدبلوماسية الجزائري، قد جدد موقف الجزائر الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها القانونية تجاه الشعب الصحراوي وضمان حقوقه غير القابلة للتصرف.

وأكد أن "تنظيم استفتاء حر ونزيه لتمكين هذا الشعب الأبي من تقرير مصيره وتحديد مستقبله  السياسي، لا يمكن أن يظل إلى الأبد رهينة لتعنت دولة محتلة، أخفقت مرارا وتكرارا في الوفاء بالتزاماتها الدولية، خصوصا تلك المنبثقة عن خطة التسوية التي وضعتها الأمم المتحدة بالشراكة مع منظمة الوحدة الإفريقية وكافة قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة".

كما عقد لعمامرة، لقاء مع وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، الذي بحث معه التعاون الثنائي وسبل تعزيز العمل العربي المشترك.

وقال لعمامرة في تغريدة، إن لقاءه مع وزير الدولة الإماراتي، خليفة شاهين المرر، تناول "العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين وتنشيط آليات التعاون الثنائي، فضلا عن أهم المسائل المطروحة على جدول أعمال الدورة، خاصة تلك المتعلقة بالأوضاع في المنطقة العربية وسبل تعزيز العمل العربي المشترك".

وأجرى لعمامرة أيضا محادثات مع وزيرة خارجية مملكة ليسوتو، ماتسيبو موليز راماكو، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

وكتب الوزير في تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، أن المحادثات تناولت العلاقات الثنائية المتميزة، إلى جانب أبرز التحديات المطروحة أمام الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، مؤكدين على تطابق مواقف البلدين التي تسعى لإعلاء مبادئ الشرعية الدولية ودعم القضايا العادلة.

وعقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، جلسة عمل مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، تركزت حول التعاون بين الجزائر والأمم المتحدة للدفع بالجهود الرامية لتجسيد أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستقرار والأمن في إفريقيا، خاصة في منطقة الساحل والصحراء.