11 مشروعا سياحيا قيد الإنجاز بقسنطينة
فندق “سيرتا” يراوح مكانه... ولا جديد في الأفق
- 884
كشف مدير السياحة بولاية قسنطينة، دحماني رياض أمين، على هامش افتتاح معرض السياحة ببهو قصر الباي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة المصادف لـ27 سبتمبر من كل سنة، عن تسجيل 11 ملفا استثماريا على مستوى عاصمة الشرق، قيد الإنجاز في قطاع السياحة والفندقة، تتراوح نسبة تقدم الأشغال فيها بين 40 و98 بالمائة، حيث تجاوزت نسبة الأشغال في 3 مشاريع منها نسبة 75 بالمائة، مضيفا أن أولوية إدارته خلال المرحلة المقبلة، هي رفع قيمة الاستثمار السياحي الفندقي، وإعادة بعث المشاريع المتوقفة.
رفض السيد دحماني الحديث عن مشروع ترميم المدينة القديمة والسويقة، مؤكدا أنها تدخل ضمن مشاريع الاهتمام بالمعالم الثقافية، وهي من اختصاص قطاع الثقافة، وكشف عن وجود 18 مؤسسة سياحية فندقية بين عامة وخاصة تنشط في ولاية قسنطينة، وتساهم في استيعاب الزبائن والسياح، سواء القادمين من الداخل أو من الخارج.
أما بشأن ترميم نزل “سيرتا” الذي أوكل إلى مؤسسة صينية، فكشف مدير السياحة أن نسبة تقدم الأشغال به بلغت 95 بالمائة، مؤكدا أنه سيدخل حيز الخدمة قريبا، حيث رفض تقديم تاريخ معين لافتتاح الفندق، مبررا ذلك بأمور تقنية، كما رفض الحديث عن أسباب تأخر تسلم هذا المشروع الذي سيسير في شكل “بالاص”، من قبل سلسة فنادق “شيراتون”، والذي طال انتظاره منذ سنوات، وكان من المفروض أن يدخل حيز الخدمة سنة 2018.
وصف مدير السياحة بقسنطينة مشروع ترميم درب السياح بـ«المشروع المعقد”، وقال إنه “مشروع مسجل على عاتق ميزانية الدولة، ويملك ميزانيته الخاصة، وقد كان مبرمجا ضمن مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015...”، مضيفا أن الدراسات التي تم إعدادها سابقا لم تأخذ بعين الاعتبار كل الأمور، خاصة منها تأمين مستعملي المعلم السياحي من مخاطر تساقط الحجارة وغيرها، علما أن المنطقة حجرية وبها العديد من الكهوف، مضيفا أن الدراسة الجديدة شاملة وأخذت بعين الاعتبار كل المعطيات، وهي في مراحلها الأخيرة، في انتظار تسليمها قريبا للسلطات قبل مباشرة أشغال الترميم.
يرى مدير السياحة بقسنطينة، أن الولاية معروفة على الصعيد الوطني بموروثها السياحي والتاريخي، وهي من أبرز الولايات التي تضم معالم سياحية طبيعة وأثرية، تضاف لها الهياكل التي تم إنجازها على مستوى هذه الولاية، والتي ساهمت في ترقية السياحة، مضيفا أن انتشار وباء “كوفيد-19”، ساهم في الترويج للسياحة الداخلية، بسبب غلق الحدود، وتوقيف الرحلات الخارجية.
بشأن النقاط السوداء التي باتت تشوه المنظر العام، وتؤثر على السياحة الداخلية، وعلى رأسها غياب النظافة في أغلب المعالم السياحية، وكذا غياب المرافق، وعلى رأسها المراحيض العامة، أكد السيد دحماني، أن عملا مشترك بادرت به مجموعة من الفاعلين في الولاية، قصد التكفل بهذه النقاط السوداء ومعالجتها، للدفع بعجلة السياحة الداخلية أكثر. وأضاف أن إدارته قامت بالعديد من المبادرات، بالتنسيق مع هيئات أخرى لتنظيف بعض الأمان السياحة بالولاية.