طالب المدرب الرئيس الجديد لمولودية وهران عز الدين آيت جودي، من إدارة الفريق فسخ عقود خمسة لاعبين ، أربعة منهم جدد ،بسبب عدم اقتناعه بمستواهم، عقب خوض "الحمراوة" عددا من المباريات ،في تربص الشلف الذي دام 10 أيام. وضع المدرب آيت جودي، أسماء صيام وخطاب وطلحة وبوسهلة وبراشد خارج  ضمن مخططاته مستقبلا ،داعيا رئيسه الطيب محياوي إلى الإسراع في التخلص منهم، والعمل على تعويض بعضهم إن أمكن ذلك، غير أن الساعات القليلة الماضية ،حملت أخبارا معاكسة لرغبة المدرب القبائلي، باتفاق محياوي مع لاعبه صيام ،على تخفيض راتبه الشهري، بما يسمح له من الاستمرار في الفريق، وقد يجد رئيس النادي الوهراني أرضية اتفاق مماثلة مع المهاجم خطاب ، في انتظار معرفة رد فعل لاعب الرواق  قرتيل، الذي يود محياوي التخلص منه بالتراضي، دون تداعيات وأعباء مالية على خزينة النادي، المنهكة أصلا.

وكانت مولودية وهران، قد خسرت وديتين أخريين أمام غالي معسكر بهدف لثلاثة، واتحاد العاصمة بهدف وحيد ،ما يرفع هزائم "الحمراوة " في تربص الشلف إلى أربعة من مجموع ست مباريات إعدادية ملعوبة، وهو مابث المخاوف مجددا في معاقل الأنصار حول مستقبل معقد ينتظر فريقهم في الموسم الجديد بحسبهم. عكس ذلك، لا يبدي المدرب آي جودي قلقا جراء تلك الهزائم، ويعتبرها شيئا ثانويا مقارنة لما يصبو إليه، وفصله بقوله: “لا تهمني النتائج الفنية في الوديات التي يلعبها فريقي، ما أبحث عنه هو معرفة إمكانيات كل لاعب من التعداد الذي بين يدي، ولا أبلغ ذلك إلا من خلال منح الفرص المتتالية للتعبير عنها، واكتشافها، والأسمى تشكيل مجموعة قوية بإمكانها لعب الأدوار الأولى في البطولة الوطنية، وأرى بان مولودية وهران تملك مؤهلات إنجاز ذلك". وجدد آيت جودي التأكيد على أنه لن يقتل المنافسة بين لاعبيه، وعمد إلى القول إنه لم يعثر بعد على التشكيلة المثالية، التي سيقتحم بها المنافسة الرسمية يوم 23 أكتوبر من بوابة شباب قسنطينة، رغم اتضاح بعض معالمها، وتابع: "رغم خوضنا مباريات ودية إعدادية عديدة، إلا أنه لم ترتسم لدي التشكيلة الأساسية، ذلك أن بعض المناصب لم تحسم بعد، ولازالت المنافسة للقبض عليها شديدة ومفتوحة، وهذا مهم، لأنه يفيد الفريق كثيرا".

بلومي: ابني تعرض لمؤامرة وسيحترف في الشتاء

في خرجة مفاجئة، أكد أسطورة كرة القدم الجزائرية لخضر بلومي أن ابنه محمد البشير تعرض لـمؤامرة، متهما المدربين الذي تعاقبوا على تدريب مولودية وهران الموسم الماضي بـ" تهميش ابني عمدا، بتركه في دكة الاحتياط ومنحه دقائق فقط للعب، وهو ما جعله يفقد ثقة مدرب المنتخب الوطني المحلي بوقرة، ويغيب عن الوديات التي لعبها في قطر والجزائر". أكد بلومي، أن ابنه يلعب حاليا بفريق مسقط رأسه غالي معسكر، وأن هدفه هو الاحتراف في أوروبا، حتى تكون له بوابة للانضمام للفريق الوطني الأول، على حد تعبيره، نافيا أن يكون تلقى اتصالات خليجية للاستفادة من خدمات محمد البشير خاصة من الأندية القطرية.