التحق على مستوى ولاية البليدة، أزيد من 7 آلاف متربص جديد، بمقاعد التكوين والتعليم المهنيين، عبر عروضها التكوينية المختلفة؛ تزامنا وافتتاح السنة التكوينية الجديدة، موزعين على 30 تخصصا تكوينيا، حيث تم توجيههم حسب أنماط المكونين، بين التكوين الحضوري وعن طريق الدروس المسائية، الذي يتوَّج بنيل شهادة التأهيل، فيما تم توجيه أكثر من 70 ٪ منهم، إلى التكوين عن طريق التمهين، لتهيئتهم لولوج عالم الشغل، مباشرة بعد الانتهاء من فترة التربص.

وفي السياق، يسعى قطاع التكوين والتعليم المهنيين على مستوى ولاية البليدة، في إطار مواكبة تحديات سوق الشغل والتحولات الاقتصادية الراهنة، إلى تفعيل دور المقاولاتية في الوسط التهميني؛ من خلال انطلاق الأبواب المفتوحة على التكوين والتعليم المهنيين والمقاولاتية، الذي بادرت بتنظيمه دار المرافقة والإدماج على مستوى المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني للفنون والصناعات المطبعية بالولاية. وتهدف الأبواب المفتوحة إلى فتح المجال لكل الشباب، للاطلاع على مهام هذا المرفق في مرافقة الشباب المتربصين، وعرض مختلف إنجازاتهم.

للإشارة، تسعى دار المرافقة والإدماج في الأجهزة الجديدة التي أوجدت في هذا المجال، إلى مواصلة دعم مشاريع الشباب من المتخرجين، خاصة في مجال إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب مشاركة جمعيات أولياء التلاميذ ضمن الأبواب المفتوحة؛ لحث الأولياء على توجيه أبنائهم؛ لفهم أكثر التكوين المهني والتعرف عليه، خاصة أنه أصبح حلا ناجحا للتكفل بالشباب، وفتح آفاق شغل واعدة لهم.