اتحاد الجزائر

تكافؤ في الخطوط الثلاثة للفريق

تكافؤ في الخطوط الثلاثة للفريق
اتحاد الجزائر
  • 686
ع. إسماعيل ع. إسماعيل

يُجمع أنصار اتحاد الجزائر على أن فريقهم يكسب تعدادا أحسن من الذي كان بحوزته في الموسم المنصرم، وهو ما ينذر، حسب رأيهم، بوقوع تنافس كبير على كل المراكز، حتى المدرب الجديد دينيس لافان  أبدى رضاه بهذا التعداد بعدما اشترط على الإدارة أن يكون لديه على الأقل، لاعبان اثنان في كل منصب. توصل اتحاد الجزائر إلى الاحتفاظ بالنواة الأساسية للفريق، بينما في مجال الاستقدامات أخذ مسيروه برأي مدربهم الجديد، الذي نصح بجلب أربعة لاعبين في المناصب التي حددها لهم، وهم الحارس مرباح، والمدافع بكاكشي، ووسطا الميدان مرباح وبن زازة ، وبذلك ستكون للتقني الفرنسي حرية اختيار التشكيلة المناسبة، التي يريد الاعتماد عليها في مباريات البطولة.

ويرى المتتبعون أن وسط ميدان الاتحاد يشكل أكبر قوة في الفريق بوجود ستة لاعبين، تتراوح أدوارهم بين اللعب الدفاعي واللعب الهجومي. ويُنتظر أن يشتد التنافس على هذا المستوى بين القدامى شيتة، وكودري، وبن خليفة، وبن حمودة، والجدد مرباح وبن زازة. كما لن يخلو خط الدفاع من التنافس على المناصب بتواجد ثلاثة حراس مرمى، وهم محمد لمين زماموش وأليكسيس قندوز وأسامة بن بوط، لكن يبدو أن زماموش متواجد في أحسن رواق لانتزاع ثقة المدرب لافان، بفضل التجربة الطويلة التي اكتسبها في حراسة المرمى، فضلا عن التأييد الكبير الذي يحظى به من الأنصار، الذين ألحوا عليه للاستمرار مع الفريق، بعدما كان على وشك مغادرته. غير أن تقدم زماموش في السن سيدفع، لا محالة، الطاقم الفني إلى منح فرصة اللعب للحارسين قندوز وبن بوط، اللذين تحذوهما رغبة كبيرة في الحصول على مكانة أساسية، هذا ما يحاول أن يفعله المدافع الجديد بكاكشي في الجهة اليمنى من الخط الخلفي؛ حيث يتواجد زميله بلعيد الذي لعب الموسم المنصرم بدون منافس على هذا المستوى من الدفاع، والذي يضم أيضا القدامى رضواني وباعوش وحمرة وعليلات وابن الدين، ولوصيف.

وأخيرا في الخط الأمامي يمكن اتحاد الجزائر الاعتماد على خبرة عناصره الأساسية؛ مثل زواري وبلقاسمي ومزيان وعثماني، الذين تكمن قوّتهم في سهولة استيعاب اللعب فيما بينهم، بالإضافة إلى المهاجم الشاب آيت الحاج الذي تم ترقيته إلى صنف الأكابر. أما في جانب الاستعدادات، فلم يتأخر الفريق في هذا الجانب؛ من خلال دخوله مبكرا في جو التدريبات وإجراء تربصين؛ الأول في العاصمة والثاني بمستغانم، واللذين شارك فيهما جل تعداد الفريق باستثناء المدافع لوسيف، الذي كان يعاني من إصابة أبعدته لفترة طويلة عن ميادين التدريب. وقد عبّر المدرب دينيس لافان عن ارتياحة العميق لحجم العمل الذي أنجزته عناصره منذ عودتها إلى التدريبات؛ "لقد تمكنت إلى حد الآن من تطبيق برنامج العمل الذي سطرته من قبل، حيث استجاب كل اللاعبين لحجم التدريبات والاستعدادات البدنية. وتوصل الفريق إلى الرفع من مستواه التنافسي بفضل المباريات الودية العديدة التي شارك فيها في مستغانم والجزائر، وهذا يجعلني أتفاءل بتحقيق الأهداف التي رسمها النادي للفريق"، قال المدرب لافان.