الرئيس تبون يترأس مجلس الوزراء ويسدي تعليمات صارمة للحكومة

لا تسامح مع الطفيليين والمتلاعبين بقوت الجزائريين

لا تسامح مع الطفيليين والمتلاعبين بقوت الجزائريين
  • 2940
م . ب م . ب

❊ عقوبة قصوى تصل إلى 30 سنة سجنا والمؤبد للمتورطين في جريمة المضاربة 

تحسيس التجار والمجتمع المدني حول قانون مكافحة المضاربة وشرحه للمواطنين 

❊ ترقية السلوك الاستهلاكي الرشيد لمحاربة الطفيليين

❊ استكمال كل هياكل جامع الجزائر ووضعه تحت وصاية الوزير الأول

❊ إيجاد آليات لتغيير توزيع التخصصات الجامعية بالتوجه نحو العلوم الدقيقة والتكنولوجيا

❊ تأطير مساهمة الخبراء الجزائريين في جهود التنمية في الدول الشقيقة والصديقة

❊ مواصلة العمل لضمان التكامل بين عروض التكوين ومتطلبات عالم الاقتصاد

❊ وضع رقم أخضر على مستوى السفارات والقنصليات تحت تصرف أبناء الجالية

ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، أمس، اجتماعا لمجلس الوزراء، خُصص للدراسة والمصادقة على مشروع قانون، يتعلق بمكافحة المضاربة، والاستماع لعدد من العروض المتعلقة بتنظيم جامع الجزائر وسيره، والدخول الجامعي، وكذا التكوين المهني لسنة 2021-2022، فضلا عن المصادقة على عدد من المراسيم، تخص التعاون الدولي والطاقة. وحسب بيان لرئاسة الجمهورية، فقد أسدى السيد رئيس الجمهورية بعد افتتاحه للجلسة، والاستماع إلى عرض السيد الوزير الأول حول حصيلة النشاط الحكومي، ومختلف العروض المدرجة، ضمن جدول الأعمال، تعليمات، وتوجيهات شملت بخصوص مشروع القانون المتعلق بمكافحة المضاربة:

- مراجعة قانون العقوبات، لتسليط عقوبة قصوى تصل إلى 30 سنة سجنا، والمؤبد، للمتورطين في جريمة المضاربة. 

- أمر السيد الرئيس وزير التجارة بتحسيس التجار والمجتمع المدني حول قانون مكافحة المضاربة وشرحه للمواطنين عبر الإعلام، للتمييز بين التخزين المنظم لأهداف تجارية، والتخزين، بغرض إحداث الندرة، أو رفع الأسعار.

- إبراز أهمية الدور المسؤول للمجتمع المدني، ووسائل الإعلام في محاربة الممارسات التجارية، غير النزيهة.

- ترقية السلوك الاستهلاكي الرشيد، لمحاربة الطفيليين والساعين لرفع الأسعار بغرض إحداث الفوضى وخلق اليأس.

وبشأن تنظيم جامع الجزائر وسيره، فقد أسدى السيد رئيس الجمهورية جملة من التوجيهات، تضمنت:

- استكمال كل الجوانب الخاصة بتسلّم مختلف الهياكل، المكوّنة لهذا الصرح وإتمام تجهيزه، وفق معايير الجودة، التي تقتضيها مكانة هذه المؤسسة الروحية.

- الموافقة المبدئية على النصوص المقترحة، لتنظيم جامع الجزائر، على المستويين العلمي والإداري، ووضعه تحت وصاية الوزير الأول.

- رفع مستوى تكوين المسيرين، والإطارات المكلفين، بخدمة هذا الصرح، بالتعاون مع مختلف الشركاء، ذوي الخبرة في تسيير منشآت مماثلة.

أما بالنسبة للدخول الجامعي لسنة 2021-2022، فقد حثّ السيد الرئيس على:

- إيجاد آليات، لتغيير التوزيع العام، للتخصصات الجامعية، بالتوجه نحو العلوم الدقيقة والتكنولوجيا.

- مواصلة تجسيد مبدأي التخصّص، والامتياز، لخلق مدن جامعية متخصّصة، وفق إمكانات مختلف المؤسسات الجامعية، ومحيطها الاقتصادي والاجتماعي.

- إشراك الكفاءات الجامعية الجزائرية، في مختلف البرامج الرامية لتحقيق السيادة الرقمية.

- وضع برامج للتعاون، لتأطير مساهمة الخبراء الجزائريين، في جهود التنمية، في الدول الشقيقة والصديقة.

- توفير الإمكانات للتكوين النوعي بأفضل الوسائل، مع ضرورة الاستفادة من طاقات الإطارات الجامعية.

- إيلاء أهمية خاصة للتكوين، والتأطير العلمي العالي، في مدرستي الذكاء الاصطناعي والرياضيات، باحترام أعلى المعدلات في كل مناطق الوطن.

وبخصوص دخول التكوين المهني لسنة 2021-2022، شملت تعليمات السيد رئيس الجمهورية:

- مواصلة العمل، لضمان التكامل، بين عروض التكوين، ومتطلبات عالم الاقتصاد، خاصة في ما يتعلق بتلبية حاجات المؤسسات الاقتصادية، في مجال تكوين الموارد البشرية.

- تثمين التكوين، في شعب ومجالات، لا تزال تعتمد على طرق تقليدية، في التسيير، لاسيما في تربية المائيات، وبناء سفن الصيد، ومجال الطاقات المتجددة.

- ضمان الانسجام، بين برامج التكوين المهني، والتعليم العالي، في إطار خطة التنمية الوطنية، خصوصا في القطاعات الواعدة، على غرار الصناعة الصيدلانية.

- فتح مجال التكوين أمام عمال منتدبين، من الشركات والمؤسسات، في مختلف مراكز التكوين المهني، بمساعدة من الدولة.   

وقبل اختتام الجلسة، وافق مجلس الوزراء على اقتراح، تقدم به، السيد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، لوضع رقم أخضر، على مستوى السفارات والقنصليات، تحت تصرف أبناء الجالية الوطنية، قصد ضمان حماية دائمة، وفورية، لهم، والاستماع لانشغالاتهم، في حالة تعرضهم، للمضايقات، بالخارج. كما صادق المجلس على عدد من القرارات الفردية المتعلقة بالتعيين، وإنهاء المهام، في وظائف عليا في الدولة.