رحيل الحارس الأسطوري مهدي سرباح
الرئيس تبون يعزي في وفاة فقيد الكرة الجزائرية
- 951
تقدم، أمس الجمعة، رئيس الجمهورية السيد عبد مجيد تبون، بتعازيه الخالصة لأسرة الحارس الراحل مهدي سرباح وكلّ عائلة كرة القدم الجزائرية. وجاء في تعزية رئيس الجمهورية المنشورة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أتقدم بتعازيّ الخالصة، لعائلة مهدي سرباح، فقيد الكرة الجزائرية والحارس الأسطوري الأسبق لفريقنا الوطني، كما أعزّي كل محبّيه والأسرة الكروية..إنّا لله وإنّا إليه راجعون".
انتقل الى رحمة الله أمس، حارس مرمى الفريق الوطني الأسبق مهدي سرباح، عن عمر ناهز 68 سنة بعد مرض عضال ألمّ به.
ويعد الفقيد الذي ولد في 3 جانفي 1953، أحد أحسن ما أجنبت الكرة الجزائرية من حراس المرمى، حيث بدأ مسيرته الكروية في اتحاد الجزائر سنة 1969 ضمن فئة الأواسط، قبل التحاقه بشبيبة القبائل سنة 1972، التي قضى معها ثمانية مواسم نال معها ألقابا كورية محلية وقارية، قبل أن ينتقل إلى فريق رائد القبة بين سنتي 1980- 1982)، متوجا معه باللقب البطولة سنة1981، وهو اللقب الوحيد في سجل الرائد.
ويحصي الفقيد في سجله الكروي الحافل بالألقاب تجربة واحدة بالخارج بألوان النادي الكندي مانيك- مونتريال بين سنتي 1982- 1983)، قبل أن يعود الى صفوف رائد القبة، أين وضع حدا لمشواره الكروي سنة 1986 وعمره 33 سنة.
وتوج الفقيد رفقة الفريق الوطني بالميدالية الذهبية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 1975 التي جرت بالجزائر، كما شارك في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا، مساهما في تحقيق مشوار رائع مع ”الخضر” الذي لعب معه 62 مقابلة دولية.
وعمل سرباح، في العديد من الأندية في الجزائر كمدرب مساعد أو مدرب حراس على غرار اتحاد البليدة وشبيبة بجاية، وكانت آخر تجربة له في هذا المجال مع نادي السد القطري بين سنتي 2007 و2013، كمدرب لحراس مرمى هذا الفريق. وقدم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، تعازيه الخالصة لفقدان الساحة الكروية أحد أعمدتها الذين صنعوا ملحمة خيخون في مونديال 1982.
وكتب شرف الدين عمارة، ”بقلوب خاشعة راضية بقاء الله وقدره، تلقينا بحزن عميق نبأ وفاة المغفور له بإذن الله مهدي سرباح، حارس المرمى السابق للمنتخب الوطني الجزائري”.
وإذ يعزي رئيس ”الفاف” نفسه أولا بهذا المصاب الجلل، فإنه يتقدم باسمه الخاص وباسم أعضاء المكتب الفدرالي، وكل عائلة كرة القدم الجزائرية بأحر عبارات التعازي لعائلة الفقيد، راجين العلي القدير أن يتغمّده بواسع رحمته ويجعله من أهل الجنّة.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
ويوارى الفقيد مهدي سرباح، الثرى بعد صلاة ظهر اليوم، بمقبرة سيدي يحيى بالجزائر العاصمة.