اليوم الثالث من عمر الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر
مرافعة من أجل توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين
- 1006
أجمع منشطو الحملة الانتخابية الخاصة بانتخابات أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية، على أهمية توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين لتمكينهم من الاستجابة لانشغالات المواطنين، والقضاء على "بيروقراطية السيطرة الإدارية على كل القرارات المتعلقة بالتنمية"، حيث أبرز قادة الأحزاب السياسية خلال تنشيطهم لتجمعات شعبية ولقاءات جوارية عبر عدة نقاط من الوطن، ضرورة مراعاة هذا المطلب في إطار مراجعة قانوني البلدية والولاية، لتمكين المنتخبين من تسيير شؤون بلدياتهم والاستجابة لانشغالات واحتياجات المواطنين وكذا ممارسة رقابتهم على الأجهزة التنفيذية، بغية الوصول إلى تسيير أفضل للمجالات ذات الصلة بالتنمية المحلية.
م . ب
الأفافاس من بومرداس: المشاركة في المحليات تأكيد على المسؤولية التاريخية للحزب
أكد يوسف أوشيش، الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، خلال تجمع شعبي عقده أمس، بمدينة بومرداس، بأن مشاركة الحزب في الموعد الانتخابي المقبل تنبثق من المسؤولية التاريخية للحزب بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية، لاسيما وأن "الجزائر تعيش اليوم تهديدات على أكثر من صعيد داخليا وخارجيا"، داعيا الجميع للمشاركة الفعّالة في هذه المحطة الهامة في البناء الديمقراطي
واعتبر أوشيش، الانتخابات المحلية القادمة محطة هامة لبناء مستقبل أفضل للجماعات المحلية، قائلا بأن قرار الأفافاس المشاركة في هذا الموعد ينبع من إيمانه بأن الانتخابات محطة يتجدد معها العهد لشرح أفكار الحزب العريق، مشيرا إلى أن المشروع السياسي للأفافاس يعطي أهمية كبرى للمجالس المحلية، لأنها تعنى بالتسيير اليومي لمشاكل المواطنين وتطلعاتهم التنموية. وأكد في هذا الإطار سعي الحزب إلى إعطاء المكانة اللائقة للمنتخبين المحليين من خلال العمل الجاد لإرساء قانون فعّال للجماعات المحلية، "بعيدا عن التسيير التقليدي الكارثي الذي يشجع الإدارة على حساب المنتخب". كما أشار إلى أن مشاركة الأفافاس الذي يدخل المحليات ببومرداس بـ7 قوائم بلدية وقائمة للمجلس الشعبي الولائي، "جاءت أيضا وفاء لعهد نوفمبر 54 وتكريس عهد بناء جمهورية ثانية تقوم على أسس الديمقراطية الاجتماعية"، لافتا إلى أن شعار الحزب "التزام وبعد نظر" يترجم الالتزام بالقضايا الوطنية وحب الوطن، والدفاع عن الديمقراطية وعن حقوق الإنسان والحريات الجماعية والفردية.
وندّد المسؤول الحزبي بما أسماه "الاغتيال الجبان للرعايا الجزائريين الثلاث من طرف النظام المخزني"، قائلا بأن الأفافاس يدافع بشراسة عن السيادة الوطنية، ولا يسمح بإراقة قطرة دم واحدة من دماء الجزائريين". من جهته أبرز عضو هيئة قيادة الأفافاس، حكيم بلحسل، في مداخلته خلال التجمع التحديات الأمنية التي تواجهها الجزائر، بسبب التهديدات الخارجية، وخاصة المغربية والتي كانت آخرها اعتداءه الجبان على ثلاثة رعايا جزائريين على الطريق الدولي الرابط بين العاصمة الموريتانية، نواقشوط ورقلة.
وجدد بلحسل، تمسك الأفافاس الثابت وغير القابل للنقاش بحماية السيادة والوحدة الوطنية، مستنكرا تدخل النظام المغربي في الشؤون الداخلية للبلاد ودعمه للشبكات التي تطمح إلى تفكك الأمة الجزائرية، خدمة لأجندة صهيونية واستعمارية جديدة. كما جدد تمسك الحزب بتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز الحوار بين مختلف الفعاليات الوطنية و ترقية النضال السياسي ومحاربة "المافيا المحلية" التي تهدف إلى قتل العمل السياسي في إشارة منه إلى حركة الانفصالية "الماك" الإرهابية. وتأسف بلحسل في سياق حديثه على عدم مشاركة الحزب في أكبر عدد من ولايات الوطن كنتيجة للصعوبات التي واجهها خلال التحضير لهذا الموعد. وأكد من جهة أخرى، أن قوائم الحزب بولاية بومرداس كغيرها من الولايات، أعضاؤها محل ثقة ونزاهة ولديهم القدرة على الاضطلاع بمسؤولياتهم وخدمة الشعب والبلد..
حنان سالمي - ش. عابد
بلعيد من البويرة وميلة: تلبية انشغالات المواطن مشروطة بتوسيع صلاحيات المنتخبين
دعا الأمين العام لجبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، إلى توسيع صلاحيات منتخبي المجالس الشعبية البلدية والولائية، لتمكينهم من الاستجابة لانشغالات المواطن الذي يبقى أداة التغيير لبناء جزائر جديدة.
وأكد بلعيد، في تجمع بولاية البويرة، أن المجلس الشعبي البلدي "يعد النواة الرئيسية لكل تنمية"، وأن توسيع مهام ودور المنتخبين سيسمح بممارسة الرقابة على الجهاز التنفيذي لضمان تسيير أمثل للشؤون المحلية وبالتالي تحقيق التنمية التي تطمح إليها الجماعات المحلية. وتأسف بلعيد لما اسماه بالتسيير العشوائي والفساد الذي شهدته العشرية السابقة، داعيا الى طي الصفحة لبناء الجزائر على أسس سليمة تمكنها من استعادة المكانة التي تليق بها كقوة إقليمية ودولية".
وفي تجمع آخر بولاية ميلة، أكد بلعيد أن السير نحو جزائر جديدة يبدأ من المواطن، مشددا على أن "الجميع يتحمل مسؤولية الأزمة المتعددة الأوجه التي تعيشها الجزائر، والتي تتطلب عملا كبيرا ونظرة صائبة للتخفيف من آثارها التي ستكون في المستقبل القريب".
واعتبر "سكوت الشعب" سببا في هذه الأزمة مما يستدعي "تغيير الذهنيات والسلوكيات للانطلاق في مسار صحيح وتحقيق التغيير الذي لا يمكن أن يكون بمرسوم أو قانون أو قرار سياسي".
وقال رئيس جبهة المستقبل، إن "التاريخ أثبت أن غالبية الشعوب تخرج من أزماتها قوية ونحن قادرون على تغيير ذهنياتنا ونظرتنا بالتلاحم والتماسك فيما بيننا".
أ.عوفي - وأ
بعجي من غرداية وورقلة: ثقة المواطن أمانة مقدسة على المترشحين صونها
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، في تجمعين شعبيين نشطهما بولايتي غرداية وورقلة، الناخبين إلى حسن اختيار مرشحيهم لموعد 27 نوفمبر حتى يكونوا أهلا للثقة والأمانة، مؤكدا أن 50 بالمئة من قوائم الحزب تضم اطارات وجامعيين.
وقال بعجي في تجمع ببلدية بريان بولاية غرداية، إن "ثقة المواطن مقدسة وعلى المترشح أن يكون أهلا لها". وذكر باختيار الحزب "لمترشحين أكفاء وذوي مستويات جامعية ويحظون بسمعة حسنة، إلى جانب كونهم ينحدرون من كل أطياف المجتمع"، حاثا هؤلاء على صيانة صورة الحزب وإبقائه القوة السياسية الأولى في البلاد. كما أوصى مترشحي حزبه بالتركيز على العمل الجواري والتواصل للحصول على أكبر عدد ممكن من الأصوات يوم الامتحان، مشددا على ضرورة مراجعة قانون الجماعات المحلية قصد محاربة كل العراقيل البيروقراطية وإعادة بعث التنمية المحلية.
وفي تجمع آخر نشطه، أمس، بولاية ورقلة أكد بعجي أن "الأفلان" وليد الحركة الوطنية التي تبقى بمثابة امتداد للمقاومة الشعبية التي اؤسسها، الأمير عبد القادر. ودافع على قوائم مترشحي حزبه، "التي يشكل فيها الجامعيون نسبة تفوق 50 بالمئة وهي نسبة تفوق تلك التي نص عليها قانون الانتخابات عندما طلب بتخصيص ثلثها للجامعيين". ودعا بعجي، إلى ضرورة منح تحفيزات لشباب المنطقة للحصول على مناصب عمل بعد مراجعة القوانين، فضلا عن إعادة النظر في منظومة الدعم الاجتماعي.
م. و
الداوي من تقرت: مراجعة قانوني الولاية والبلدية لتنمية محلية أكيدة
قال محمد الداوي، الأمين العام لحزب الكرامة، إن مراجعة قانوني الولاية والبلدية أصبح ضروريا اذا أردنا بناء جزائر جديدة يتوق إليها عامة الجزائريين. وأضاف خلال إشرافه بقرية قوق ببلدية بلدة عمر بولاية تقرت، على تجمع شعبي أن تنصيب وزير الداخلية لجنة مراجعة قانوني الولاية والبلدية يعتبر "توجها إيجابيا من أجل إعطاء صلاحيات أوسع للمنتخب المحلي خاصة رئيس البلدية".
وقال إن هذه الإصلاحات يجب أن تراعي "ضرورة إشراك المواطن في التنمية المحلية خصوصا في الملفات الحساسة التي تهم البلدية كتوزيع السكن وتوزيع الأراضي الفلاحية وغيرها من المشاريع التنموية الأخرى التي يحتاجها المواطن"، الذي له الحق ـ كما أضاف في الإقامة ببلدية نظيفة وبإنارة عمومية راقية وطرقات عصرية إلى جانب الاستفادة من إيصال المياه الصالحة للشرب. وقال الداوي، إن تشكيلته السياسية تخوض غمار انتخابات 27 نوفمبر، بمترشحين شباب من ذوي الأيدي النظيفة والسمعة الطيبة، حيث تم مراعاة المزج بين الخبرة والوجه الجديد للشباب القادر على حمل المشعل والولوج إلى المجالس الشعبية البلدية والولائية لإعطاء دفع كبير للتنمية.
ي. م
بن قرينة من الأغواط: إصرار على متابعة فرنسا عن جرائمها الاستعمارية
دعا عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، إلى تجريم الاستعمار وحمل دولة فرنسا على الاعتراف والاعتذار والتعويض عن جرائمها الاستعمارية التي ارتكبتها طيلة فترتها الاستيطانية بالجزائر. وأكد بن قرينة، أن الجزائر لن تتنازل عن متابعة فرنسا عن كل الجرائم التي اقترفتها ضد الأمة الجزائرية، داعيا إلى عدم طي الصفحة مع المستعمر إلا برد الحقوق.
واستنكر بن قرينة، خلال تجمع شعبي نظمه بولاية الأغواط، تمادي فرنسا في تمجيد الحركى والتطاول على الدولة الجزائرية تاريخها وذاكرتها، متسائلا عن سبب اعترافها بجرائمها النووية في بولينيزيا ونكرانها عن الجزائر. وربط رئيس الحزب الحملة التي تقوم بها فرنسا ضد الجزائر، بمحاولة من الحكومة والرئيس الفرنسي، للتغطية على "الانتكاسات الاقتصادية والسياسية المتتالية التي عكست مدى تراجعها كقوة عالمية مقارنة مع قوى صاعدة منافسة لها، مؤكدا أن رئيسها فقد بوصلته مع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وراح يحابي الحركى ويزايد على الجزائر. واعترف بن قريبة، أن قضية تجريم الاستعمار تبقى من اختصاص وصلاحيات رئيس الجمهورية، مذكرا في ذلك بمبادرة الكتل البرلمانية لتنسيق جهودها مع الدولة في كيفية معالجة الموضوع.
وأرجع من جهة أخرى سبب ارتفاع معدلات البطالة إلى النقص الذي تعرفه البنى التحتية من منشآت وهياكل، بإمكانها توفير مناصب شغل للشباب وخاصة خريجي الجامعات، داعيا السلطات العمومية إلى دعم ورشات ومؤسسات المنطقة الصناعية لحاسي الرمل، مع التعجيل بفتح معهد وطني متخصص في التكوين بشعب البترول والغاز بالمدينة الجديدة. وقال بن قرينة، إن اختيار حزبه لشعار "الوحدة والتنمية كان بهدف ترسيخ فكرة "أن الإقلاع التنموي الحقيقي يكون بالاستقرار الأمني و المجتمعي" والذي لا يكون إلا "بتحقيق وحدة وطنية شاملة بين مختلف مناطق البلاد".
شريفة عابد
دعا إلى منح صلاحيات أكبر للمنتخبين المحليين.. زيتوني: المخزن يعبث بأمن واستقرار المنطقة
استنكر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أمس، قيام النظام المغربي بحرب بالوكالة ضد الجزائر، مشددا على أن "الدولة الجزائرية مدركة لهذه المؤامراة ولن تقع في الفخ".
شريفة عابد / نجية بلغيث
وأبرز زيتوني في تجمع شعبي بولاية الطارف في إطار تنشيطه للحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر 2021، أن نظام المخزن يهدف إلى إدخال المنطقة في حالة عدم استقرار، مشيرا إلى أن المخاطر الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة، ستزيد من تماسك الشعب الجزائري. وأضاف في ذات السياق أن "قادة الأحزاب السياسية متفقون على ضرورة التصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الجزائر واستقرارها"، داعيا كل جزائري إلى اعتبار نفسه حاملا لرسالة مفادها "متضامنون جميعا من أجل وحدة بلادنا وقوتها".
من جانب آخر، رافع زيتوني من أجل توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين في إطار المراجعة المرتقبة لقانون البلدية والولاية، وانتقد الإبقاء على نمط المركزية، قائلا بأنه "من غير المقبول تسيير الشأن المحلي من العاصمة، على الرغم من توفر الجزائر على اطارات وكفاءات في كل الولايات".
وخلال تجمع شعبي نشطه، مساء أول أمس، بقصر الثقافة "محمد الشبوكي" بتبسة، أكد الطيب زيتوني بأن شعار "حوكمة محلية لتغيير فعال" الذي إختارته تشكيلته السياسية لولوج معترك الإنتخابات المحلية يعبر عن مطلبها بإعادة النظر في قانون البلدية ومنح صلاحيات أكبر للمنتخبين المحليين من رؤساء مجالس ولائية أو بلدية ليكون لهم دور فعالا في دفع عجلة التنمية وبناء اقتصاد قوي.
واستنكر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي "المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر"، مشددا على أن "الجزائر ستبقى ثابتة في مواقفها لمساندة ومناصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها القضيتين الفلسطينية والصحراوية"، ودعا الشعب الجزائري إلى الوحدة والتلاحم ووضع اليد في اليد والالتفاف حول السلطة لبناء الوطن وغلق الطريق أمام كل من تسول له نفسه اللعب بإستقراره ووحدته".
شريفة عابد / نجية بلغيث
زرواطي تؤكد من الشلف: تكوين المنتخبين من أجل تسيير أمثل وتنمية حقيقية
أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، على ضرورة تكوين المنتخبين لضمان التسيير الأمثل للمجالس الشعبية وتحقيق التنمية التي ترتقي لتطلعات المواطنين.
وأكدت المتحدثة في تصريح لها في عمل جواري قامت به أمس، بولاية الشلف، عبر أحياء بلدية وادي قوسين ضمن فعاليات اليوم الثالث للحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، أن برنامج حزب "تاج" يتضمن تكوين المنتخبين مهما كان مستواهم، بالنظر إلى أهمية تسيير المجالس المنتخبة ودورها في عملية التنمية المحلية.
واعتبرت زرواطي، أن المجالس المنتخبة هي اللبنة الأولى لبناء البلاد وإحقاق التنمية المحلية وتكوين المنتخبين، موضحة أن رئيس البلدية، سيسمح لهم بتذليل عقبات التسيير ورسم خطة طريق لتحقيق التنمية التي يتطلع إليها المواطن. وأضافت أن محاسبة المنتخبين بعد تكوينهم تتم من خلال تقييم الإنجازات والنتائج، وقدرتهم على مواجهة المشاكل المختلفة للمواطنين، داعية بذات المناسبة إلى المشاركة بقوة خلال هذه الاستحقاقات واختيار ممثلي الشعب عبر المجالس المنتخبة. ودعت أعضاء حزبها إلى الاهتمام والتكفل بانشغالات المواطن المحلي، وأخذ طابع كل منطقة على حدة بالنسبة للمشاريع التنموية والتحلّي بروح المسؤولية.
م . عبد الكريم
حركة الإصلاح من برج بوعريريج .. إسناد تسيير الشؤون العامة للشباب
دعا رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية، أمس، من برج بوعريريج، إلى إسناد تسيير الشؤون العامة للشباب من خريجي الجامعات لدفع عجلة التنمية المحلية. وقال المسؤول الحزبي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بالمركز الثقافي "عائشة حداد" بعاصمة الولاية في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، إنه أصبح من الضروري إشراك الشباب من خريجي الجامعات في تسيير الشأن العام كونهم يملكون مؤهلات كبيرة. كما دافع المتحدث عن قوائم الحزب، وأكد أنها بعيدة عن منظومة الفساد وواضم كفاءات لها رغبة كبيرة في تغيير الأوضاع نحو الأحسن، خصوصا فيما يتعلق بالتنمية بمناطق الظل. دعا بوسدراية، إلى تدعيم المستثمرين الجادين من خلال إضفاء مناخ أعمال يشجعهم على ذلك، من أجل تحقيق قفزة اقتصاديه نوعية تمكن البلاد من الخروج من التبعية للمحروقات.
س.ت