تربية أسماك الزينة بسكيكدة
20 امرأة في دورة تكوينية
- 714
احتضنت دار البيئة بسكيكدة، الأسبوع المنصرم، ورشة تكوينية في تربية أسماك الزينة لفائدة 20 امرأة مستثمرة مستقبلية، قامت بتنظيمها الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات، بالتنسيق مع الوكالة المحلية لسكيكدة، من أجل تسيير القرض المصغر. حسب مدير الغرفة منصوري عادل، فإن الهدف الأساسي من هذه الورشة، هو تقديم معلومات وشروحات حول كيفية تموين، مثل هذه المشاريع في أقرب وقت ممكن.
قدمت مستفيدتان سبق لهما أن استفادتا من قروض مصغرة لمشاريعهما في تربية الأسماك، تجربتهما الناجحة، حيث قدمتا لهؤلاء النساء، معلومات حول كيفية تركيب الأحواض الزجاجية، وكذا مخطط المشروع الاستثماري الخاص بتربية أسماك الزينة، وطرق تكاثر هذه الأسماك، إلى جانب طرق وآليات تسويقها. حسب مدير الغرفة الولائية للصيد البحري وتربية المائيات، فقد استفاد شابان، من قرض يخص تربية أسماك الزينة، قامت بتمويله الوكالة المحلية للقرض المصغر. وقد أطلقت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، دورات تكوينية في عدة أنشطة مرتبطة بقطاع الصيد البحري، لفائدة حاملي المشاريع في النشاطات الصيدية، بغرض استقطاب الفئات الهشة، والنساء الماكثات في البيت، والنساء الريفيات، في مجالات تتعلق بتربية أسماك الزينة، وخياطة الشباك، وتجفيف الأسماك وتمليحها.
في ملتقى جهوي نظم بسكيكدة.. تأكيد على تنمية الزراعات الاستراتيجية
أكد المدير العام للمعهد التقني للزراعات الواسعة، ورئيس لجنة متابعة زراعة السلجم الزيتي بسكيكدة، صخري محمد الهادي، أن الجزائر بإمكانها ضمان الاكتفاء الذاتي من مادة السلجم الزيتي، الذي يتربع حاليا على مساحة تقدر بحوالي 40 ألف هكتار، ومن ثمة، تمكينها من وضع حد لاستيراد هذه المادة بالعملة الصعبة، خاصة أن الجزائر تستورد سنويا ما قيمته 1 مليار دولار من زيوت المائدة.
عن واقع زراعة السلجم بالجزائر، أوضح السيد صخري، أن المساحة المزروعة تعرف توسعا من سنة إلى أخرى، فبعد أن كانت زراعة هذه المادة خلال السنة الفارطة، تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ3 آلاف هكتار، فإنها بلغت خلال الموسم الفلاحي الحالي 30 ألف هكتار، متوقعا أن تصل المساحة إلى غاية 2024 حدود 100 ألف هكتار، خاصة أن هذه الشعبة أصبحت تعرف إقبالا كبيرا من قبل الفلاحين، لأنها تزرع في أراض بور. وقد احتضن قصر الثقافة "مالك شبل" بسكيكدة، مؤخرا، فعاليات الملتقى الجهوي حول الإرشاد والتحسيس لأجهزة المرافقة، من أجل تنمية الزراعات الاستراتيجية، من تنظيم وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، حيث قام بتأطيرها مختصون من الوزارة المعنية، بالإضافة إلى المدير العام للمعهد الوطني للزراعات الواسعة، حيث يتمحور الغرض من تنظيم هذا الملتقى، حسب الدكتور حرودي فريد، مدير التكوين والبحث والإرشاد بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، في العمل من أجل تنفيذ خريطة الطريق القطاعية للوزارة، من خلال تكثيف عمليات الإرشاد الفلاحي والمرافقة التقنية والتنظيمية للشركاء الفاعلين في قطاع الفلاحة.
والقيام بعمليات شرح وإعلام للمنظومة التنظيمية والقانونية التي رسمتها الوزارة المعنية، بهدف تأطير وتنظيم الشعب الفلاحية، وتنويع الزراعات، خاصة الاستراتيجية منها، كالسلجم الزيتي، والشمندر السكري، والأشجار المثمرة المقاومة، إضافة إلى الحبوب، كلها -كما قال- زراعات توليها الحكومة حاليا أهمية كبيرة، بل أضحت من أولى أولوياتها. للتذكير، تمحورت أشغال هذا الملتقى الجهوي، الذي شاركت فيه 10 ولايات من الشرق الجزائري، حول الإرشاد والتحسيس لأجهزة المرافقة بغرض تنمية الزراعات الاستراتيجية، مع شرح الاستراتيجيات والميكانيزمات الجديدة، التي ضبطتها وزارة الفلاحة لتطوير تلك الزراعات، على غرار السلجم الزيتي والبنجر السكري، لتحقيق الأمن الغذائي، كما قدمت مداخلات حول جهاز الإرشاد الفلاحي، وزراعة السلجم الزيتي، وحول آليات دعم الري الفلاحي، وأخرى حول الشمندر السكري، وأيضا حول آليات الدعم الخاصة بالأشجار المثمرة المقاومة، وحول الدعم لزراعة الحبوب. ليختتم الملتقى، بتنظيم معرض لمختلف المنتجات الفلاحية التي تتوفر عليها ولاية سكيكدة، بمشاركة الشركاء الفاعلين في القطاع الفلاحي بالولاية.