دعا المواطنين إلى التلقيح..بن بوزيد:
خذوا احتياطاتكم لمواجهة الموجة الرابعة
- 709
❊ اقتناء 3 عيادات متنقلة للكشف والتشخيص عن عدة أمراض
كشف، وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أمس، عن قرب موعد اقتناء، ثلاث عيادات متنقلة، مجهزة بمعدات للكشف والتشخيص عن عدة أمراض. وأكد وزير الصحة على هامش يوم تحسيسي حول داء السكري تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة هذا المرض المصادف ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أن العيادات المتنقلة سيخصص لها برنامج خاص إلى جانب ميزانية وفريق طبي يسهر على تسييرها.
وأضاف بن بوزيد، أن هذه العيادات المتنقلة الجديدة ستدعم العيادتين اللتين تم اقتناؤهما سنة 2015 في إطار الشراكة مع أحد المخابر المتواجدة بالجزائر، لتقوم بدورها بالكشف وتشخيص بعض الأمراض عبر مختلف مناطق الوطن. واقترح الوزير، على ممثل المنظمة العالمية للصحة، الدكتور فرانسوا انغيسون بالتعاون والتنسيق، ودعم هذه العيادات والسماح لها بتقديم خدمات صحية لسكان الدول المجاورة بجنوب الصحراء على غرار دولتي مالي والنيجر. ورحب ممثل المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، بهذه المبادرة التي تدخل في إطار التعاون جنوب - جنوب، والتي كان من المقرر أن تنطلق خلال الأشهر السابقة إلا أن تفشي جائحة كورونا حال دون ذلك.
واغتنم ممثل الصحة العالمية، فرصة زيارته للأجنحة التي خصّصت للتوعية حول داء السكري وكذا الجناح المخصص للتلقيح ضد فيروس كورونا برياض الفتح، لتحفيز سكان الأحياء المجاورة الذين تأخروا عن التلقيح سيما المصابين بداء السكري، على تلقي جرعاتهم من هذه المادة الحيوية. ودعا وزير الصحة، جميع المواطنين سواء الذين تلقوا جرعة واحدة أو لم يتقدموا بتاتا إلى مراكز التلقيح إلى أخذ احتياطاتهم لمواجهة الموجة الرابعة المحتملة، وهذا استنادا لما عرفته بعض الدول في العالم التي تواجه اليوم الموجة الخامسة. وحث وزير الصحة عمال وموظفي جميع أسلاك القطاع ووسائل الإعلام على ضرورة تعزيز التوعية والتحسيس لإقناع المواطنين بالتلقيح، مشيرا إلى إحصاء نسبة 25% فقط من بين 20 مليون نسمة المستهدفة في هذه العملية من الجرعتين من اللقاح.
"كوفيد 19 " مسّ مرضى السكري" 2".. بن بوزيد: التلقيح أفضل حماية للمصابين بالأمراض المزمنة
أكد، أمس، وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، أن التلقيح ضد فيروس "كوفيد-19" يبقى أفضل حماية من مضاعفات الوباء على صحة المصابين بداء السكري والأمراض المزمنة الأخرى. وكشف وزير الصحة، في كلمة بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري، تحت شعار: "100 عام على اكتشاف الأنسولين"، عن تعرض عدد كبير من مرضى السكري من النوع 2، لمضاعفات بسبب إصابتهم بفيروس "كوفيد ـ 19"على مستوى المستشفيات".
واعتبر بن بوزيد، أن حملة التلقيح ضد كورونا تهدف إلى أن تكون القوة الدافعة لتعزيز أهمية الإجراءات المنسقة والموحدة لمكافحة السكري باعتباره مشكلة صحية عالمية ووطنية"، مبرزا أهمية معالجة داء السكري لتمكين الجميع من اكتساب كفاءات في التسيير الذاتي للمرض وتعزيز القدرة على الوقاية من مضاعفاته. وأكد وزير الصحة، أن المرحلة الحالية تتميز بعدة تحديات تستدعي توطيد ومواصلة الإجراءات المتخذة من خلال الإشراك الدائم للحركة الجمعوية، والتأكيد على التنفيذ الفعال لكافة الإجراءات التي تركز على تحسين التكفل بالمرضى. وذكر في هذا الإطار، أن هذا الاحتفاء يعتبر فرصة لتكريس هذا اليوم بالشراكة مع العيادات المتنقلة ”طريق الوقاية”، للقيام بحملة إعلامية وتحسيسية والكشف المبكر لمرض السكري ومضاعفاته، إلى جانب ورشات تكوينية لممارسي الصحة على مستوى الهياكل الجوارية الذين يشكلون محور أي برنامج صحي.
وحذر، البروفيسور رشيد مالك، رئيس مصلحة الطب الداخلي، بالمستشفى الجامعي بمدينة سطيف، من ارتفاع الإصابة بداء السكري في أوساط الجزائريين بسبب التغذية غير السليمة وقلة الحركة إلى جانب عوامل أخرى. وأكد مالك أن نسبة الإصابة بالسكري بالجزائر، تضاعفت بنسبة 80% خلال 15 سنة الأخيرة، حيث انتقلت من8,9% خلال سنة 2003 إلى أزيد من 14% لدى الفئات العمرية ما بين 69 سنة، تضاف إليها نسبة 8% من السكان لديهم قابلية لهذا المرض مستقبلا، استنادا الى دراسات أنجزتها وزارة الصحة بالتنسيق مع المنظمة العالمية للصحة وقطاعات أخرى. وبخصوص أساليب وانواع العلاج المقدم بالجزائر، قال البروفيسور مالك، إن كل المصابين الذين يعالجون بمادة الأنسولين أو الأدوية في شكل أقراص، يستفيدون من هذه العلاجات بما فيهم غير المؤمّنين اجتماعيا، داعيا السلطات العمومية إلى اقتناء الأدوية المبتكرة لتحسين نوعية حياة المصابين، ووقايتهم من المضاعفات التي يتسبب فيها هذا الداء.