اليوم الثاني عشر من عمر الحملة الانتخابية للمحليات
التغيير لن يتأتى إلا بنجاعة البرامج وحسن اختيار المنتخبين
- 1005
أكد رؤساء التشكيلات السياسية المتنافسة في انتخابات المجالس الشعبية الولاية والبلدية ليوم 27 نوفمبر القادم، على ضرورة توسيع صلاحيات رئيس البلدية وتحريره من القيود، حتى تضطلع البلدية بدورها في تنمية الاقتصاد الوطني، مبرزين بمناسبة اليوم الثاني عشر من عمر الحملة الانتخابية، ضرورة إعادة النظر في قانون البلدية لاسيما المواد التي تحدد صلاحيات رئيس البلدية، في إطار مساعي التطوير والتنمية المسطرة التي لن تتأتى حسبهم، إلا من خلال تغيير نظام الحوكمة.
في هذا السياق تعهد قادة الأحزاب السياسية وممثلوها خلال تنشيطهم للتجمّعات الشعبية، على العمل في حال فوز قوائم تشكيلاتهم في الموعد الانتخابي القادم على تحرير المبادرات على المستوى المحلي من أجل إعطاء دفع حقيقي للاستثمارات التي تعود بالفائدة على التنمية المحلية. كما أكد هؤلاء على أن التغيير الذي ينشده جميع الجزائريين والجزائريات لن يأتي إلا بنجاعة البرامج الانتخابية المحلية وحسن اختيار الأشخاص العارفين بمشاكل البلديات واهتمامات سكانها، داعين المواطنين إلى المشاركة بقوة لإنجاح موعد 27 نوفمبر الجاري.
م . ب
حركة الإصلاح الوطني.. 27 نوفمبر.. محطة هامة في مسار البناء المؤسساتي
اعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة فيصل بوسدراية، الانتخابات المحلية المقبلة "محطة هامة في مسار البناء الوطني وتعزيز مؤسسات الدولة والمجتمع"، مشيرا في تجمع شعبي نشطه أمس، بالمركب الرياضي الجواري لبلدية منصورة بولاية مستغانم، إلى أن هذه المحطة ستكون فرصة حقيقية لتصحيح الاختلالات الحاصلة في التنمية المحلية "التي يجب أن تكون عادلة ومتوازنة، تأخذ بالحسبان المناطق النائية والبلديات الداخلية وتدعم وتيرة التكفل بالمواطنين".
وفي حين دعا المسؤول الحزبي، إلى ضرورة تجنيد المواطنين ولاسيما الشباب من أجل الانخراط في الشأن العام والمشاركة القوية في استكمال بناء المؤسسات المنتخبة، أكد أن تشكيلته السياسية قدمت لهذا الاستحقاق الانتخابي قوائم "قوية ومنافسة"، قادرة على المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة، قبل أن يضيف بالقول إن "مرشحي الحزب مستعدون للتعاون مع الجميع والعمل كفريق واحد لخدمة المواطنين". وأشاد بوسدراية، بالقرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية والتي تخص الإعفاء من الضريبة على الدخل العام وإعادة النظر في قيمة النقطة الاستدلالية وتحسين قيمة وكيفية دفع قفة رمضان ومنحة التمدرس، معتبرا هذه التدابير الاجتماعية "من ثمار الجزائر الجديدة". كما ثمّن رئيس حركة الإصلاح الوطني بالنيابة في الأخير، مواقف الجزائر المساندة للقضيتين الفلسطينية الصحراوية.
س. ت
بن عبد السلام من سيدي بلعباس: صلاح البلدية باختيار المنتخبين الأكفاء والنزهاء
اعتبر رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام، أمس، بولاية سيدي بلعباس، أن "صلاح البلدية يكون باختيار منتخبين أكفاء ونزهاء قادرين على التسيير الذي يسمح بإحداث تنمية محلية تلبي تطلعات المواطن". وأبرز بن عبد السلام، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا ببلدية "عين البرد"، أن "اختيار الأنسب من المنتخبين لتسيير البلدية مسؤولية المواطن لأنه أكثر دراية بالمنتخبين ويتوجب عليه أن يحسن الاختيار".
وأكد نفس المتحدث، على ضرورة جعل هذا الموعد الانتخابي فرصة لاستعادة الثقة بين المواطن والبلدية، مشيرا إلى أنه "في حال تم اختيار منتخبين تتوفر فيهم شروط النزاهة والكفاءة والشجاعة سيكون لدينا بلدية قوية قادرة على التسيير وقيادة قاطرة التنمية حسب مؤهلات المنطقة، بما يسمح دون شك بتلبية تطلعات المواطنين في مختلف المجالات المرتبطة بالحياة اليومية". كما تطرق رئيس جبهة الجزائر الجديدة، إلى كل ما تتعرض له البلاد من مؤامرات خارجية من بلدان معادية، داعيا إلى توحيد الصفوف ومساندة مواقف الجزائر وعدم ترك الفرصة لكل من يحاول ضرب استقرار البلاد. ودعا في الأخير إلى المشاركة بقوة في المحليات المقبلة واختيار مترشحي حزبه "الذين يلتزمون بالنزاهة والعمل من أجل تحسين ظروف العيش وتلبية حاجيات المواطن بكل موضوعية وواقعية".
و. أ
توقع مشاركة قوية في المحليات.. بلعيد: جعل المجالس المنتخبة كحكومات وبرلمانات محلية
أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أن تشكيلته السياسية "تتوقع مشاركة قوية للناخبين" في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 27 نوفمبر الجاري. وأوضح المسؤول الحزبي خلال تنشيطه أول أمس، لتجمع شعبي بدار الشباب بتيبازة، في إطار الحملة الانتخابية للمحليات أن حزبه يتوقع مشاركة قوية للناخبين خلافا للمواعيد السياسية السابقة على غرار التشريعيات أو الاستفتاء على الدستور، مبرزا أهمية هذا الموعد "لاستكمال مسار البناء المؤسساتي في كنف الديمقراطية والآليات الانتخابية الجديدة في جزائر ما بعد الحراك، التي رفعت لواء التغيير".
وشدد بلعيد، على ضرورة أن يكون هذا التغيير "حقيقيا، يشمل عديد مناحي الحياة في إطار سياسة وطنية لا تقصي أحدا ووفق رؤية جديدة تقتضي بناء اقتصاد وطني قوي كأولوية قصوى"، لافتا في سياق متصل، إلى أن حزبه يرى في ضمان الأمن الغذائي من خلال القطاع الفلاحي "من بين مفاتيح النجاح التي تجعل من الجزائر محافظة على استقلالية قرارها". كما رافع المسؤول الحزبي من أجل مراجعة شاملة لقانون البلدية وتحرير المبادرات المحلية، مبرزا أن حزبه يصبو لجعل المجالس البلدية "كحكومات محلية" والجعل من المجالس الولائية "كبرلمانات" تعمل لصالح منطقتها وتبادر بمشاريع اقتصادية واستثمارية، بعيدا عن سيطرة الوالي ورئيس الدائرة". ودعا رئيس جبهة المستقبل، مرشحي تشكيلته إلى العمل بالتنسيق مع الأطياف السياسية الأخرى ونبذ خطاب الكراهية وجميع أشكال العنف الجسدي أو اللفظي، مبرزا بأنهم قوة سياسية تؤمن بالعمل الجماعي للصالح العام.
س. ت
اشتكى من "تجاوزات" ببعض الولايات.. بعجي: توسيع صلاحيات المجالس البلدية لتمكينها من بعث التنمية المحلية
اشتكى الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بعجي أبو الفضل، أمس، من "تجاوزات لمندوبي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على مستوى بعض الولايات"، مشيرا إلى أن الأفلان "لا يمكنه السكوت عنها". وأشار بعجي لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة "المجاهد" إلى أن "أشخاص نزهاء لديهم قاعدة شعبية، تم رفض ملفات ترشحهم من قبل السلطة بحجة التأثير على الأصوات الانتخابية، فيما قبلت ملفات آخرين مقصيين من الحزب، التحقوا بقوائم أحزاب أخرى، وهم محل متابعات قضائية"، معتبرا ذلك "خرقا للقانون".
وتوقع الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أن تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة معقولة، مشيرا في ذات السياق إلى أن حزبه دخل الانتخابات بقوائم تحتضن جميع الفئات من أجل تعزيز المشاركة في هذا الاستحقاق الذي اعتبره "خطوة أخرى لمواصلة البناء المؤسساتي الذي وعد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في برنامجه الانتخابي". وقال المسؤول الحزبي إنه "لأول مرة منذ 10 سنوات، تعطي الجبهة الأولوية للشباب، وفتحت لهم كل الأبواب للمشاركة الإيجابية في المشهد السياسي"، مضيفا أن الحزب "تخلص من العقلية القديمة بدليل غياب المال الفاسد في هذه الاستحقاقات، التي تعتبر عنصر استقرار سياسي".
وكشف بعجي عن تنشيط الحزب منذ بداية الحملة الانتخابية لـ18 لقاء جواريا و14 تجمّعا شعبيا، لقيت، حسبه، تجاوبا كبيرا من طرف القواعد النضالية، معتبرا هذا التجاوب "بيعة الشعب الجزائري للحزب الذي سيحافظ على مكانته السياسية في البلاد". وإذ أشار إلى أنه أوصى مرشحي حزبه في حال فوزهم، بضرورة المساهمة في التنمية المحلية، ألح الأمين العام للأفلان، على ضرورة إعادة النظر في قانون البلدية والولاية، قائلا "يجب أن تتحرر البلدية من مجرد أداء المهام البسيطة كجمع النفايات وتنظيف المجاري، وتساهم في خلق الثروة"، قبل أن يؤكد بأن "ذلك مرهون بتوسيع صلاحيات المنتخب المحلي".
إيمان بلعمري
حركة البناء الوطني.. تحرير رؤساء المجالس البلدية من كل الضغوطات
أكد نائب رئيس حركة البناء الوطني، أحمد الدان أن تشكيلته السياسية "ستعمل على تحرير رؤساء المجالس البلدية من كل أنواع الضغوطات"، قائلا في تجمع شعبي نشطه مساء أول أمس، بالمجمع الثقافي "جيلالي مبارك" بمدينة العلمة بسطيف، في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، إن حزبه "سيعمل ليكون رئيس المجلس الشعبي البلدي المقبل متحررا من كل أنواع الضغوطات وفتح مجال المبادرات، على غرار تمكينه من أن يقترض من المؤسسات المالية لإنجاز مشروع استثماري وإبرام إتفاقيات شراكة".
وأضاف الدان أن تحقيق ذلك "يتوقف على انتخاب مرشحين أكفاء يستطيعون تفعيل هذا التغيير"، داعيا من جانب آخر إلى "تحرير البنوك وتسهيل عملية حيازة واستغلال العقار الصناعي والفلاحي والتجاري وتطوير منظومة الأسواق وفسح المجال أمام التاجر لينافس وتمكين الفلاح من أن يبيع منتوجه والصناعي بأن يتطور ويرتبط بالبحث العلمي". وبعد أن أشار إلى أن تشكيلته السياسية تدعو إلى استحداث أقطاب صناعية وتجارية على مستوى البلديات وفقا لخصوصيات كل بلدية، أبرز نائب رئيس حركة البناء الوطني أهمية الرقمنة من أجل ضمان الشفافية، مؤكدا في الأخير بأن "المنتخب الذي يمثل حركة البناء الوطني سيلتزم بتمكين المواطن من ممارسة الرقابة الشعبية".
ق. ن
مقري من تقرت: إنهاء عهد الفساد بالرقابة والشفافية
أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري أن "إنهاء عهد الفساد يتحقق من خلال الرقابة على الشأن العام واعتماد الشفافية". وقال مقري خلال تنشيطه، أول أمس، لتجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات "الأمير خالد" ببلدية تقرت في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، إن "إنهاء عهد الفساد لا يكون بالادعاءات والتصريحات، بل يتحقق من خلال الرقابة على الشأن العام واعتماد الشفافية".
واعتبر المسؤول الحزبي ما وصفه بـ"التدافع في الأفكار في المجتمع" من شأنه التصدي للفساد، مشيرا إلى أن هذا الأمر المعمول به في المجتمعات المتطوّرة. من هذا المنطلق، ذكر السيد مقري، بأن حركته تدعو إلى التأسيس لمبدأ التدافع في الأفكار في إطار القانون، من أجل مجابهة الفساد وحماية المصلحة الوطنية وتحقيق التنمية البشرية ومنها تحقيق الازدهار والتطوّر الذي ينشده الجميع. وحث رئيس حركة مجتمع السلم في ختام تدخله على التوجه بكثافة إلى صناديق الاقتراع يوم 27 نوفمبر والتصويت على مترشحي تشكيلته السياسية التي قدمت -حسبه- قوائم تضم أشخاصا من كلا الجنسين من ذوي كفاءة ويتحلون بالنزاهة، موضحا بأن هؤلاء المترشحين لم يكونوا منخرطين في حركة مجتمع السلم "وإنما أقبلوا عليها بعدما آمنوا بأفكارها و نهجها".
وفي تجمّع شعبي نشطه، أمس الاثنين، بالمركز الثقافي لبلدية جامعة بولاية المغير، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم ‘’الانتخابات المحلية القادمة محطة لاستمرارية مسيرة البناء الديموقراطي"، موضحا بأن حركته "تتطلع أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة كفيلة بتحقيق التمثيل الأحسن للمجالس المنتخبة المحلية، بما يضمن التسيير الراشد للمؤسسات الدستورية". كما أكد مقري أن "حمس" تتطلع إلى أن يكون الموعد السياسي القادم انطلاقة حقيقية لتحقيق تنمية شاملة وعادلة.
س. ت
زيتوني يستعرض أهداف البرنامج السياسي للأرندي: بناء قوة اقتصادية مستقلة لمواجهة التحديات
أوضح الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، مساء أول أمس، بالوادي، أن "البرنامج السياسي للأرندي يهدف إلى بناء قوة اقتصادية مستقلة قادرة على مواجهة التحديات على المستويين المحلي والدولي". واعتبر المتحدث في تجمع شعبي بدار الثقافة "محمد الأمين العمودي" بالشط، أن دولة بحجم الجزائر قادرة بإستغلال كل الإمكانيات الطبيعية المتاحة وتسخير الكفاءات البشرية، على التأسيس لاقتصاد وطني ناجع وخلق سوق دولية للمنتوج الوطني، داعيا في هذا الإطار إلى فتح فضاءات الاستثمار لا سيما في المجال الفلاحي "بإعتباره من أنجع أنواع الاستثمارات لتحقيق إكتفاء ذاتي في الغذاء.. مع التركيز على الاستثمار الصناعي حتى لا تبقى أسواقنا الوطنية فضاءات لتسويق "خردة" باقي الدول".
في سياق متصل، أوضح زيتوني "أن تغيير نظام الحوكمة" يتطلب توسيع صلاحيات رئيس البلدية في تسيير الإداري والمالي وتحريره من القيود التي أثرت سلبا على أدائه، كما رافع من أجل تحرير المناطق الصحراوية من العراقيل "التي طالما كانت عائقا أمام تحقيق انطلاقة حقيقية للاستثمار الفلاحي". وفي حين أكد أن الإنتخابات المحلية القادمة، تدخل في إطار مساعي السلطات العمومية لتجسيد البناء المؤسساتي "الذي من شأنه أن يبني وطنا قويا قادرا على مواجهة تحديات الداخل والخارج"، أشار زيتوني، إلى أن "المسار الانتخابي ساهم في تشكيل دبلوماسية قوية وبناء موقف صارم في الشأن الدولي لا سيما أمام دول الجوار"، وثمّن الأمين العام للأرندي، العديد من البنود التي تضمنها مشروع قانون المالية الجديد، لاسيما فيما تعلق بإعادة النظر في نظام الدعم الاجتماعي وكذا إقرار منحة البطالة وإجراءات الإعفاء الضريبي.
س . س