الحملة الانتخابية تدخل اليوم أسبوعها الأخير
تقوية اللحمة بين الجزائريين من أجل جزائر قوية وسيدة في قراراتها
- 1508
تدخل الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، اليوم أسبوعها الثالث والأخير، حيث يواصل منشطوها من قادة الأحزاب السياسية وممثلي القوائم الحرة تنشيط تجمعاتهم الشعبية ولقاءاتهم الجوارية، لتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة الواسعة في هذا الحدث السياسية الهام، الذي سيسمح للجزائر باستكمال بناء الصرح المؤسساتي، بما يمكنها من تقوية استقرارها وتحقيق الإقلاع الاقتصادي المنشود.
كما يركز منشطو الحملة الانتخابية في خطاباتهم الداعية إلى ضرورة الإسهام الايجابي لكافة الجزائريين في مشاريع البناء الوطني، تكريسا لمساعي وأهداف "الجزائر الجديدة" القوية بمؤسساتها وبشعبها وبسيادة قراراتها على أهمية تلاحم الجزائريين والتفافهم حول مؤسسات دولتهم لمواجهة المؤامرات الخارجية التي تستهدف الجزائر، معربين في هذا الصدد عن قناعتهم بأن نجاح استحقاقات 27 نوفمبر الجاري سيعمل على "تقوية الجبهة الداخلية للبلاد وتحقيق الاستقرار السياسي ويساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الجزائر في الساحة الدولية والإقليمية".
م . ب
بعجي من ميلة وجيجل: إنجاح الاستحقاق الانتخابي خدمة لمصلحة البلاد
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أبو الفضل بعجي، أمس، على ضرورة قيام المنتخبين المحليين بالدور المنوط بهم كما يجب لصالح التنمية المنشودة". وأبرز بعجي، خلال تجمع شعبي بدار الثقافة مبارك الميلي بعاصمة ولاية ميلة، "أهمية اعتماد المنتخبين لتوجه إيجابي في رؤية الشأن العام الذي يشرفون على تسييره للاستجابة لانشغالات المواطنين والابتعاد عن السعي وراء المصلحة الخاصة".
وأكد أن حزب جبهة التحرير الوطني، يخوض غمار المحليات بهدف ترقية وتحسين أداء المنتخب المحلي، مؤكدا أن قوائم الحزب المقدمة لهذا الاستحقاق "تضم نسبة كبيرة من الجامعيين والشباب الذين تم اختيارهم بعد جهد كبير، شاركت فيه هذه المرة القاعدة الحزبية على خلاف ما كان معمولا به في السنوات الماضية وقد تم انتقاؤهم حسب معياري النزاهة والكفاءة". وحث بعجي، مترشحي الحزب على العمل الجماعي لاستمالة الهيئة الناخبة، والتجند يوم الاقتراع لمراقبة الأصوات وتدوين كل الملاحظات التي تتعلق بسير الانتخابات المحلية التي قال بأنها "على قدر كبير من الأهمية، لارتباطها بالحياة اليومية للمواطن" مما يستدعي حسبه "العمل على إنجاحها تحقيقا لمصلحة البلاد وإتماما لعملية بناء مؤسساتها كما جاء ضمن برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون".
وفي تجمع ثان نشطه مساء أمس، بجيجل، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن تشكيلته السياسية ستساهم في تحقيق "استقرار وتنمية أكبر" بالبلاد في حال فوزها في الانتخابات المحلية المقبلة، مؤكدا أن "الصحوة والتوجه السياسي والاقتصادي الجديد الذي تعرفه الجزائر "أزعج الكثير من اللوبيات داخليا وخارجيا". وأشار بعجي، إلى أن "الكثير من الأشخاص وحتى بعض الدول لم تعجبها عودة بروز الدبلوماسية الجزائرية في المنطقة، وكذا القرارات الأخيرة للدولة القاضية بتنويع الاقتصاد والانفتاح على عديد الأسواق الدولية الكبرى كالصين وتركيا وروسيا وإسبانيا وإيطاليا"، مبرزا بأن "هذا الأمر أقلق لوبيات كانت تعتبر الجزائر سوقا داخلية لها".
ق. ط
قال إن المقاطعة ليست هي الحل.. بن بعيبش: ضرورة منح صلاحيات أوسع للمجالس المحلية
أكد رئيس الفجر الجديد الطاهر بن بعبيش، أول أمس، بالبويرة، على ضرورة تمتع المجالس البلدية والولائية بصلاحيات واسعة حتى تتمكن من المساهمة في تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية حقيقية على المستوى المحلي. واعتبر بن بعيبش، خلال تجمع انتخابي في القاعة المتعددة الرياضات لمدينة عين بسام بولاية البويرة، أن منح صلاحيات واسعة للمنتخبين المحليين مستقبلا سيمكنهم من إعطاء دفع اكبر لعملية التنمية الملحية ومن أجل استعادة الثقة والأمل بين الشعب والدولة.
وقال إن الانتخابات المحلية المقبلة تكتسي أهمية خاصة كونها تخص المجالس المحلية وبالتالي بحياة المواطنين، مشيرا إلى أن إجراء اقتراع شفاف سيقنع المواطن بالقيام بواجبه الانتخابي. وأضاف أن البلدية تبقى النواة الأساسية للجمهورية ويجب أن تتمتع بصلاحياتها وتتحمّل مسؤولياتها، مشددا على أهمية تحقيق تنمية حقيقية تتجاوز العراقيل البيروقراطية والإدارية التي تعيق السير الحسن للمشاريع على المستوى المحلي. كما شدد رئيس الفجر الجديد، على شفافية الانتخابات التي تمثل العنصر الأساسي في استعادة الثقة بين المواطن والدولة، مشيرا إلى أن "إمتناع المواطنين عن التصويت هو نتيجة للممارسات السيئة التي سادت منذ سنوات". ودعا الشباب إلى الانخراط في الجمعيات والأحزاب السياسية من أجل "إحداث التغيير المنشود"، مبرزا أن "المقاطعة ليست هي الحل إذا أردنا تغيير الوضع العام.
ك. ي
حزب الحرية والعدالة: انتخاب مرشحين أكفاء مسؤولية المواطنين
دعا رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، جمال بن زيادي، بتبسة، أمس، الناخبين إلى حسن إختيار المرشحين لانتخابات المجالس الشعبية المحلية المقبلة، من الذين يتمتعون بالكفاءة والنزاهة. وأضاف خلال تجمع بدار الثقافة محمد الشبوكي بعاصمة الولاية، أن المسؤولية تقع على المواطنين في انتخاب أشخاص أكفاء يتحلون بالنزاهة ومحل ثقة، قادرين على التكفل بانشغالاتهم.
واعتبر بن زيادي، موعد 27 نوفمبر، بمثابة فرصة لمواصلة مسيرة التغيير وبناء جزائر جديدة، مضيفا بأن التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحين أكفاء ويحظون بالثقة يعد مسؤولية وواجبا وطنيا يجب الالتزام به. وتطرق في معرض حديثه إلى برنامج عمل حزبه الذي يرتكز على "التكفّل باهتمامات المواطنين وانشغالاتهم في جميع المجالات والعمل على إيجاد حلول لها"، داعيا المنتخبين المحليين القادمين ليكونوا دوما قريبين من المواطنين. كما أوصى رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، مترشحي تشكيلته في القوائم البلدية وقائمة المجلس الشعبي الولائي لتبسة، إلى "اعتماد أسلوب الصراحة مع المواطنين خلال تنشيط مختلف اللقاءات الجوارية في إطار الحملة الانتخابية وعدم تقديم وعود كاذبة". واختتم كلمته بدعوة المواطنين إلى التوجه بكثافة إلى مكاتب الاقتراع من "أجل تحقيق التغيير المنشود"
ك .ي
زرواطي من الجلفة: الدعوة إلى إعادة النظر في صندوق الهضاب العليا
أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر، فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، بولاية الجلفة على ضرورة إعادة النظر في صندوق الهضاب العليا من أجل الاستجابة لأولويات التنمية وزيادة وتيرتها. وأوضحت زرواطي خلال تجمع شعبي نشطته ببلدية الزعفران، أنه "لابد من إعادة النظر في صندوق الهضاب العليا في سبيل الاستجابة للأولويات وزيادة وتيرة التنمية، وكذا الانعتاق والانفراج من الكثير من المشاكل كالبطالة وركود الاستثمار بهذه المناطق".
وأضافت أن "التنمية في المناطق السهبية وشبه الصحراوية تحتاج إلى آليات"، مبرزة أن فرصة الانتخابات هي "مرحلة مهمة لوضع الرجال في مكانهم المناسب لكي يشكلوا تمثيلا حقيقيا للشعب ويلتفون حول أولويات التنمية بمناطقهم وكذا الدفاع عن آليات تحقيقها". وأشارت المسؤولة الحزبية إلى أن مترشحي حزبها "يملكون رؤية استشرافية، شاملة ومتكاملة من أجل إحداث التنمية والاستماع للمواطنين والنظر في انشغالاتهم"، مبرزة أنه "في السابق كانت هناك مشاريع منعزلة منها ما نجح ومنها ما أخفق في احتواء الطاقة الشبانية وطموحاتهم، لكن اليوم التحدي مطروح لإعطاء بعد استشرافي للتنمية وكيفية عصرنتها ومواكبتها".
ي. ل
زيتوني من باتنة: تقوية الجبهة الداخلية لحماية أمن واستقرار البلاد
رافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أمس، بباتنة، من أجل "إرساء نظام حوكمة محلية شامل وكامل عبر الوطن". وقال زيتوني، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لاستحقاق 27 نوفمبر الجاري، بالمسرح الجهوي بعاصمة الولاية " نريد ضمن هذا المسعى تمكين المنتخبين المحليين من صلاحياتهم الكاملة فحسب وكذلك جعل البلدية والولاية مؤسسات سياسية تلعب دورها الهام في استقرار البلاد" .
وتابع "نريد من خلال الحوكمة المحلية أن تصبح البلدية والولاية مؤسسات تنموية اقتصادية حقيقية، وتساهم عبر مجلس بلدي وولائي قويين في تغيير فعال تعود من خلاله الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة". كما اعتبر الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أمام مناضلين ومتعاطفين مع تشكيلته السياسية أن القضاء على المظاهر السلبية التي يشهدها المجتمع "لا يتم إلا بنظام حوكمة تمنح فيه الصلاحيات الكاملة للجماعات المحلية". ودعا الطيب زيتوني، إلى "تحرير المبادرات والاعتماد على الطاقات البشرية التي تزخر بها البلاد، والاستثمار فيها واستغلال الذكاء الاجتماعي للشعب الجزائري". وأبرز زيتوني، أهمية الاستحقاق المقبل، مشيرا إلى أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي "جاء لخدمة الجزائر والمساهمة في بنائها"، داعيا إلى تكاثف الجهود من أجل المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني وتقوية الجبهة الداخلية من أجل حماية أمن واستقرار البلاد.
ا. م
دعا إلى تشجيع الاستثمار لتنمية البلديات.. بلعيد: مرشحونا أكفاء لديهم عزيمة لخدمة الوطن والمواطن
أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أمس الأربعاء، بسعيدة، على ضرورة تشجيع الاستثمارات التي تحقق التنمية للبلديات.
ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بالمسرح الجهوي "صراط بومدين" في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري، أبرز بلعيد، أن برنامج حزبه يرتكز على "تشجيع الاستثمارات واستقطاب المستثمرين ومشاركتهم في تجسيد مشاريعهم لتحقيق التنمية بالبلدية".
وأضاف نفس المتحدث أن برنامج تشكيلته السياسية يسعى أيضا الى "عقد شراكة بين البلدية والمؤسسات الخاصة والعمومية بهدف تجسيد مشاريع استثمارية يكون لها أثر ايجابي في تحقيق التنمية". وقال رئيس جبهة المستقبل، أن "البلدية تعتبر محركا أساسيا لتنشيط الاستثمار وخلق الثروة وذلك باستغلال المؤهلات التي تزخر بها جميع ولايات الوطن".
كما تطرق نفس المسؤول الحزبي إلى قانون البلدية، داعيا في هذا الصدد إلى "ضرورة منح المزيد من الصلاحيات للمجالس الشعبية البلدية بما يضمن لها أداء أحسن يكون في خدمة الصالح العام".
وبعد دعوته المواطنين إلى المشاركة بقوة في هذا الموعد الانتخابي واختيار ممثليهم المحليين من الذين يستوفون شروط الكفاءة والنزاهة، ذكر عبد العزيز بلعيد، أن تشكيلته السياسية قد اقترحت مرشحين "أكفاء لديهم عزيمة قوية لخدمة المواطن والجزائر".
ا. ي
حزب صوت الشعب: بناء صرح مؤسساتي يعكس إرادة شعبية حقيقية
أكد رئيس حزب صوت الشعب لمين عصماني، أمس، بولاية أم البواقي، أن حزبه "يسعى إلى بناء صرح مؤسساتي يعبّر عن إرادة شعبية حقيقية". وأوضح عصماني، خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة "نوار بوبكر" بعاصمة الولاية، أنه "حان الوقت من أجل تفعيل العمل المؤسساتي الذي يتحقق بالعمل الجماعي"، مضيفا بقوله "الكل يعلم أن هناك إرادة سياسية على أعلى مستوى من أجل تجسيد التغيير مقابل وجود قوى أخرى تريد أن تعرقل التغيير".
وقبل أن يتطرق إلى الحاجة إلى الاستثمار في الإنسان النزيه والوطني والكفء الذي يعرف ـ حسبه ـ كيف يستمع للمواطن وكيف يحاوره ويجد الحلول الواقعية لانشغالاته، لفت عصماني، إلى أن "حزب صوت الشعب جاء من أجل اقتراح مشروع مجتمع وإيجاد نماذج للمدرسة وللجامعة وللمنظومة الصحية و كيفية تقديم خدمة عمومية ذات نوعية للشعب وتقديم قيمة مضافة". وأشار المسؤول الحزبي أن التغيير "لا يكون بالكلام" وإنما يكون "بتغيير الذهنيات وبتنوير العقول وتهذيب النفوس وحب الوطن والولاء له مثلما فعل شهداء ثورة التحرير المظفرة".
و. أ