وصل المنتخب الوطني للسيدات، أول أمس، إلى العاصمة التونسية، بدعوة من الإتحاد التونسي لكرة القدم، في إطار إجراء مباراتين وديتين أمام المنتخب التونسي يومي 25 و28 نوفمبر.

وحسبما أكدته الفاف عبر موقعها الرسمي، فإن الوفد الجزائري الذي ضم اللاعبات المحليات فقط، ترأسته نسيبة لغواطي، عضو المكتب الفدرالي

ورئيسة لجنة كرة القدم النسوية، قبل أن تلتحق اللاعبات الناشطات بالخارج، مساء أمس الإثنين.

مباشرة بعد وصوله، توجه الوفد الجزائري إلى مقر إقامته بفندق المرادي قمرت.

هذا، وسطر الطاقم الفني بقيادة المدربة راضية فرتول برنامج اليوم الأول من التربص التحضيري، حيث جرت الحصة التدريبية الأولى أمس ،خلال الفترة المسائية. وتجدر الإشارة، إلى أن هذا التربص يدخل في إطار استعدادات زميلات نعمة بوهني للدور القادم من التصفيات المؤهلة ، لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالمغرب.

ويواجه المنتخب الوطني للسيدات، نظيره التونسي في لقاءين وديين يومي 25 و28 نوفمبر الجاري بتونس، حيث تدخل هاتان المواجهتان، ضمن التربص التحضيري الذي تقوم به "الخضروات" بتونس، في الفترة ما بين 21 نوفمبر إلى الفاتح ديسمبر القادم، تحسبا للمواعيد الرسمية المقبلة.

ووجهت الناخبة الوطنية، راضية فرتول، الدعوة لـ24 لاعبة، من بينهن 13 عنصرا ينشطن خارج الوطن، للمشاركة في تربص تونس.

وتستعد "الخضروات" لخوض الدور الثاني والأخير من تصفيات كأس إفريقيا للأمم (14 و23 فيفري 2022)، حيث سيلاقين منتخب جنوب إفريقيا (نائب بطل القارة).

ومعلوم أن الفريق الجزائري النسوي كان قد سحق في ذهاب الدور التصفوي الأول نظيره السوداني بنتيجة (14-0)  بملعب عمر حمادي (الجزائر)، فيما أجلت الكنفيدرالية الافريقية مباراة العودة إلى تاريخ لاحق، والتي كانت مقررة بتاريخ 26 أكتوبر الفارط، بأم درمان بالعاصمة الخرطوم، بسبب "الوضع السياسي الذي تعيشه السودان".

وبالإضافة إلى المغرب (البلد المنظم)، سيتأهل 11 منتخبا من الدور التصفوي الثاني والأخير، للمشاركة في الدورة النهائية لكاس إفريقيا للأمم المقررة بين 2 و23 جويلية 2022.

ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباشرة إلى نهائيات كأس العالم-2023، التي ستنظم مناصفة بين أستراليا و نيوزيلندا الجديدة، ناهيك عن انضمام فريقين آخرين، عقب خوضهما لدورة السد الدولية.