كأس العرب للأمم “فيفا-2021” تنطلق اليوم

16 منتخبا في مضمار التتويج باللقب

16 منتخبا في مضمار التتويج باللقب
  • 864
و. توفيق و. توفيق

تنطلق، اليوم الثلاثاء، فعاليات كأس العرب للأمم فيفا-2021، بمشاركة 16 منتخبا عربيا من بينها 10 منتخبات آسيوية و6 منتخبات إفريقية، ليجتمع أكبر عدد من المنتخبات في نسخة واحدة من بطولة كأس العرب.

وتعود الحياة مجددا إلى كأس العرب للأمم، من خلال النسخة العاشرة التي تستضيفها قطر فيفا-2021 من 30 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، لتكون هذه النسخة بمثابة فرصة مثالية لإعادة الروح إلى هذه البطولة، لأول مرة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”.

وكانت نسخة 1998، التي استضافتها قطر أيضا، شهدت أكبر عدد من المنتخبات في نسخة واحدة بكأس العرب قبل نسخة 2021، حيث شارك فيها 12 منتخبا، بينما كان أكبر عدد آخر من المنتخبات في نسخة واحدة هو 11 في نسخة عام 2002 بالسعودية، و10 منتخبات في كل من نسختي 1966 بالعراق و1988 بالأردن.

وتقام بطولة مونديال العرب “قطر 2021”، بعد تسع سنوات كاملة من إقامة النسخة الماضية (التاسعة)، والتي استضافتها السعودية في 2012، كما ستكون النسخة المرتقبة في قطر هي الثالثة فقط في القرن الحالي، بعد نسختي 2002 بالكويت و2012 بالسعودية.

وتترقب جماهير كرة القدم العربية، انطلاق فعاليات النسخة العاشرة من مونديال العرب في الدوحة، لعودة الروح إلى هذه البطولة، التي تكتسي أهمية خاصة وكبيرة لعدة أسباب، في مقدمتها أنها ستكون الأكبر في تاريخ البطولة، نظرا لمشاركة 16 منتخبا عربيا.

كما تحظى هذه النسخة بالطابع الرسمي، من خلال اعتراف الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بها وإشرافه رسميا على تنظيمها، بعدما أصبحت بمثابة البطولة البديلة لكأس القارات، والتي كان من المفترض إقامتها في قطر، لتكون البروفة الجادة والقوية قبل عام واحد على بطولة كأس العالم 2022.

ولم تحظ بطولات “مونديال” العرب السابقة باعتراف “الفيفا” لبعض الأسباب، منها مواعيد إقامة البطولة والتي تختلف عن الأجندة الدولية.

والآن قد تصبح الفرصة سانحة لنيل الاعتراف الرسمي بالبطولة بشكل مستمر، حال تثبيت موعد إقامتها بشكل دوري كل عامين أو أربعة أعوام، لتخدم هذه البطولة مصالح الكرة العربية بشكل مناسب، في ظل ارتقاء المستويات الكروية على الساحتين القارية (في أفريقيا وآسيا) والعالمية.

ومع إقامة أربع نسخ أخرى منذ 1985 إلى 1998، تسببت المشاكل السياسية والاقتصادية في العقدين الماضيين في اقتصار البطولة على نسختين فقط في 2002 و2012، ولكن نسخة 2021 ستعيد الحياة بقوة إلى مونديال العرب، من خلال مشاركة ضخمة وصبغة رسمية ونكهة مونديالية، بفضل الملاعب الستة التي تستضيف فعاليات هذه النسخة، وهي من الملاعب الثمانية التي تستضيف فعاليات مونديال 2022.