"المحاربون" و"الفراعنة" في لقاء الحسم اليوم

"خاوة خاوة" من أجل الصدارة

"خاوة خاوة" من أجل الصدارة
  • 717
و. توفيق و. توفيق

سيكون المنتخب الوطني للمحليين، على موعد قوي، اليوم الثلاثاء، بملعب الجنوب بالوكرة مع نظيره المصري، على الساعة الثامنة ليلا (20.00 سا)، للفصل في هوية متصدر المجموعة الرابعة من مسابقة كأس العرب 2021، الجارية وقائعها في قطر. وضمن المنتخبان التأهل للدور ربع النهائي لذات المسابقة، بعد فوز كليهما على كل من لبنان والسودان في الجولتين السابقتين، وسيدخلان لقاء اليوم بهدف واحد، وهو الظفر بصدارة المجموعة التي يتواجدون فيها، ما يعني أن أشبال الناخب الوطني مجيد بوقرة مطالبون بضرورة تحقيق الفوز و التفوق على نظراءهم المصيريين لتحقيق ذلك.

ويتقاسم أشبال بوقرة وكيروش صدارة مجموعتهم بالتساوي الكامل من جميع النواحي، حيث يستحيل حاليا الفصل بينهما بفارق الأهداف، وتشير الأرقام، لتمكن "الخضر" ومصر من التسجيل في ست مناسبات لكل منهما، مع عدم استقبال شباك أي منهما لأي هدف، إضافة إلى ذلك، يتساوى "الخضر"ومصر حتى في ترتيب اللعب النظيف. ونظرا لكل هذه التفاصيل، فإن المحاربين والفراعنة سيكونان مطالبين بتحقيق الفوز في اللقاء الختامي لدور المجموعات، لحسم الأمور بينهما. وستشهد مباراة الخضر ومصر حضورا كبيرا للجماهير، بعد انتهاء التذاكر التي خصصت للمباراة قبل أيام على موعد هذه القمة.

بوقرة سيجري تغييرات كثيرة في التشكيلة الأساسية

وينتظر أن يجري مجيد بوقرة، العديد من التغييرات على التشكيلة الأساسية المعنية بمباراة مصر الحاسمة، مقارنة بتلك التي لعبت المواجهة الماضية أمام المنتخب اللبناني. فالكوتش بوقرة، يريد تفادي الإرهاق لعناصره، بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في  المباريات خلال البطولة العربية، فضلا عن العقوبة التي تعرض لها اللاعب حسام الدين مريزيق، بعد طرده في المواجهة الماضية، وتراجع مستويات بعض العناصر، إضافة لأهمية موعد اليوم ضد مصر.

وعليه، ينتظر عودة وهاب رايس مبولحي إلى حراسة المرمى بعد أن أراحه في المباراة الماضية، حتى يستفيد من خبرته الكبيرة في المواجهات الحاسمة، كما تسجل عودة ثنائي وسط الدفاع الأساسي، جمال بلعمري وعبد القادر بدران، وفي خط الوسط سيجري بوقرة تغييرا واحدا اضطراريا، من خلال إشراك لاعب نادي شباب بلوزداد زكرياء دراوي بدلا لمريزيق المعاقب. أما في خط الهجوم، فإن مشاركة هلال سوداني باتت محل شك، خاصة في ظل تراجع أدائه وعدم قدرته على هز شباك المنافسين، ما قد يجعل المدرب بوقرة يمنح الفرصة في لقاء اليوم لطيب مزياني، ليشكل خط الهجوم رفقة يوسف بلايلي وبغداد بونجاح، خاصة بعد دخوله الناجح في لقاء لبنان الماضي، وتسجيله للهدف الثاني للخضر حينها.