القطاع السياحي جاهز للحدث المتوسطي

221 مؤسسة فندقية آفاق جوان 2022

221  مؤسسة فندقية آفاق جوان 2022
  • 1273
إعداد: سعيد . م إعداد: سعيد . م

وتحظى إقامة الوفود المشاركة في الألعاب المتوسطية، باهتمام المعنيين ، حيث شرعت المديرية الولائية للسياحة والصناعة التقليدية في ضبط قائمة المؤسسات الفندقية المعنية باستقبال الوفود الأجنبية، وذلك قبل 31 مارس المقبل، حيث أنشئت  لهذا الغرض لجنة ولائية مختلطة تجسد عملها ميدانيا، تتشكل فضلا عن مديرية السياحة من ممثلي مديريات التجارة والصحة والحماية المدنية والدرك والأمن الوطنيين ، وقد قامت كمرحلة أولى، باختيار 18 مؤسسة فندقية في انتظار إضافة 30 مؤسسة أخرى، بعد انتهاء المرحلة الثانية من الخرجات الميدانية، حيث تراعي اللجنة في اختيارها مقاييس الجودة في الخدمة الفندقية المقدمة للزبون، وفق ما هو محدد في دفتر الشروط، حسب المدير الولائي للسياحة، قايم بن عمر بلعباس، الذي أكد أن اللجنة الولائية تعمل على وضع مخططين بخصوص المؤسسات الفندقية، التي ستكون مسخرة لاستقبال ضيوف الباهية، ويضم المخطط الأول مؤسسات فندقية مصنفة من 3 إلى 5 نجوم، فيما يحتوي المخطط الثاني على كافة المؤسسات الفندقية، التي تتوفر عليها ولاية وهران وذلك لتوفير أكبر عدد ممكن من الأسرة .

وأشار قايم بن عمر بلعباس، أن عاصمة غرب البلاد تحوز على قدرات معتبرة في الجانب الفندقي من خلال امتلاكها ما لا يقل عن 186 مؤسسة فندقية، بطاقة إيواء تفوق 18 ألف سرير ، على أن تتعزز القدرة الاستيعابية للفنادق، خلال تسليم منشآت جديدة في الأشهر القادمة، حيث يجري إنجاز 109 مشروع سياحي كالفنادق والإقامات والقرى ومراكز للمعالجة بمياه البحر، يرتقب استلام 40 منها شهر جوان القادم بطاقة إضافية تقدر بـ3 آلاف سرير، لترتفع بذلك الحظيرة الفندقية إلى 221 مؤسسة فندقية، بما يزيد عن 20 ألف سرير.  وبالإضافة إلى ذلك، ستساهم مديرية السياحة والصناعة التقليدية في ضبط المسالك السياحية، المتواجدة على مستوى ولاية وهران، وهي مهمة تنجز بالتنسيق مع الديوان الوطني للسياحة، وكذا التنسيق مع الجمعيات الناشطة في مجال السياحة والصناعات التقليدية، لإعداد هذه المسارات السياحية للترويج لها مسبقا، ولتسويقها خلال التظاهرة المتوسطية، ولقد تم إنجاز أكثر من 17 مسلكا سياحيا يأخذ بعين الاعتبار كل المؤهلات، التي تزخر بها مدينة وهران، سياحيا وثقافيا ورياضيا وشبانيا، إذ تتوفر عاصمة غرب البلاد على أكثر من 600 معلما تاريخيا وسياحيا. كما تعنى مديرية السياحة والصناعة التقليدية على ضبط المواقع، التي تستقبل معارض للصناعة التقليدية الجزائرية بصفة عامة خلال الألعاب، بتخصيص ساحات وفضاءات عمومية متواجدة عبر تراب الولاية، بالإضافة إلى فضاء القرية المتوسطية المعدة للترويج للصناعة التقليدية الوطنية، في ظل المشاركة الواسعة المنتظرة لرياضي الدول الأجنبية المتوسطية.

اللجنة الدولية المتوسطية  في وهران للمعاينة

الجهود مستمرة ومضاعفة، للاستعداد الجيد لاحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط وهو تحدي كبير تصر السلطات العمومية على رفعه وكسبه، مثلما يدل، تجنيدها لإمكانيات مالية وبشرية كبيرة، حتى تكون مدينة وهران على أتم الاستعداد لاستضافة آلاف الرياضيين، ومرافقيهم القادمين من 26 دولة، وموعد يعول عليه كي يعطي صورة ناصعة عن الجزائر، وقدرتها على تنظيم أكبر المنافسات الرياضية الدولية، وقبلها الزيارة المرتقبة لوفد عن اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط يومي 11 و12 ديسمبر الجاري، والذي يتكون من أعضاء المجلس التنفيذي للجنة الدولية المتوسطية، ورؤساء بعثات اللجان الأولمبية الوطنية المتوسطية، والمندوبين التقنيين للاتحادات الرياضية الدولية، لمعاينة مختلف المواقع، والمنشآت الرياضية المعنية بهذه التظاهرة الدولية، والاجتماع إلى المسؤولين الجزائريين .

وتولي محافظة الألعاب المتوسطية هذه الزيارة، أهمية بالغة حيث تسعى لإبراز تقدم تحضيراتها للموعد الرياضي الدولي، والرد على إدعاءات مواقع مغرضة، ساهمت في ترويج لصورة خاطئة عن التحضيرات، والتجند لإعطاء أحسن صورة عن الجزائر"، حسب تصريح وزير الشياب والرياضة عبد الرزاق سبقاق خلال زيارته الأخيرة لمدينة وهران وكذا الاستفادة من إرث، ومغنم رياضيين كبيرين، لفائدة الرياضيين الوهرانيين خاصة، والجزائريين عموما ، أنفقت عليه الدولة الجزائرية أكثر من 800 مليون دولار، حسب تصريح وزير القطاع السابق رؤوف سليم برناوي، في ديسمبر 2019 . يذكر، أن الطبعة الـ19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط ،ستقام بوهران في الفترة ما بين 25 جوان و05 جويليلة 2022،  وستعرف مشاركة 4500 رياضي، يتوزعون عبر 24 تخصصا رياضيا مبرمجا ،فضلا عن مشاركة 26 لجنة أولمبية وطنية، وهي المرة الثانية التي تحتضن فيها الجزائر، هذا الحدث الرياضي، بعدما استضافت نسخته الـ07 سنة 1975 العاصمة، والتي استقبلت آنذاك 2400 رياضي ، مثلوا 15 بلدا متوسطيا .