85 بالمائة من النساء عبر العالم يتعرضن للإساءة عبر الأنترنت
اختتام الحملة البرتقالية "لا للعنف الرقمي" غدا
- 2483
أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان، مكتب الجزائر، ضمن برنامج دعم مكافحة العنف ضد المرأة والفتاة، بما في ذلك دعم حمايتهن ومساعدتهن، حملة 16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، وهي تواصل للحملة البرتقالية التي انطلقت سنة 2018، وحملت شعار "معا لوقف العنف الرقمي" هذه السنة لحماية الفتيات والنساء من الابتزاز ومختلف أنواع العنف والتشهير، وتختتم غدا 10 ديسمبر 2021.
أكد ممثلو صندوق الأمم المتحدة بالجزائر، خلال الندوة التي تم تنظيمها لفائدة تكوين الصحفيين وتشكيل شبكة الإعلامين المدافعين عن حقوق المرأة، أشرفت عليها كل من وهيبة سكاني، شرفي وأمال زقار، أنه لابد أن يتوقف العنف الممارس ضد المرأة بأشكاله المتعددة، من عنف لفظي وجسمي وجنسي، لاسيما أن الأمم المتحدة تسعى إلى بلوغ صفر عنف في مطلع 2030، لما له من أضرار مختلفة على الصحة النفسية والجسمية والإنجابية للمرأة. كما تم التنبيه بضرورة استماع الأسرة لابنتها، من أجل كبح جماح كل من يريد ظلم الفتاة وحمايتها من التعنيف، الذي يطالها من وراء الشاشة ويحرمها من حقها في التواصل الرقمي، وتصفح المواقع الاجتماعية بلا قلق، وهي الحماية التي وصفها سمير الدربي، ممثل جهوي للصندوق، لدى تدخله، بأقوى أنواع الحماية، مع التأكيد على أهمية العمل هذه السنة، على محاربة العنف على المساحات الافتراضية، لاسيما أن الإحصائيات أشارت إلى أن 85 بالمائة من النساء في العالم، تعرضن للإساءة عبر الأنترنت، من خلال خطاب الكراهية، التحرش الجنسي والإساءة بالصور، وأشار إلى ضرورة توعية المرأة والفتاة بحقها في أخد الإجراءات الردعية للحصول على الأمان في الفضاء الرقمي، وهي دعوة مشاركة لكل أصحاب الشركات الرقمية والمواقع الاجتماعية وصناع القرار، على رفض الاستخدام التعسفي للوسائل التكنولوجية، مع دفع العنف والإسراع إلى مسح صور الابتزاز، موضحا أنه يقع على عاتق الإعلام والصندوق وكل الفاعلين في مجال حماية المرأة، العمل بجهد لمساندة كل ضحية معنفة، من خلال الاستماع لهن، والتعريف بطرق التربية الصحيحة للأجيال بغرض القضاء على العنف.