كشفت دائرة عين اعبيد بولاية قسنطينة، عن قائمة حصة 1000 مسكن التي تتضمن 934 مستفيد من السكن الاجتماعي التي طال انتظارها، حيث تم تعليق القوائم بالبلدية وعدد من النقاط، بالإضافة إلى إشهارها عبر الصفحة الرسمية لولاية قسنطينة، من خلال إدراج اسم ولقب المستفيد، وبعض معلوماته، بالإضافة إلى صورته الشخصية. وحسب رئيس دائرة عين أعبيد السيد عبد الوهاب بركان، فإن القائمة لن يتم ترسيمها إلا بعد انقضاء فترة الطعون المقدرة بـ 8 أيام، مؤكدا أن مصالحه خصصت فرقا لاستقبال الطعون، حيث سيتم استقبال المواطنين المعنيين بالعملية داخل القاعة متعددة الرياضات بعين أعبيد، في ظروف تنظيمية مناسبة، تتلاءم مع الإجراءات الصحية المتخذة من قبل المصالح الصحية في إطار محاربة انشار فيروس "كوفيد-19".

وأكد رئيس دائرة عين أعبيد لـ "المساء" على هامش تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، أن نشر القائمة جاء بعد تمحيص وتدقيق كبيرين، مشيرا إلى أن  العملية شملت دراسة أكثر من 9 آلاف ملف أودعها طالبو السكن الاجتماعي الإيجاري، تم فيها، أيضا، إدراج أصحاب السكن الهش. وحسب السيد عبد الوهاب بركان، فإن مصالحه انتهت من دراسة الملفات المودعة بين سنتي 1990 و2016، حيث تم قبول حوالي 4 آلاف ملف مبدئيا، قبل الفصل عن طريق الأولويات، مضيفا أن دائرة عين أعبيد قامت بشطب أسماء أكثر من 700 مستفيد من طالبي هذه الصيغة السكنية، بعدما بينت البطاقية الوطنية استفادتهم من صيغ سكنية أخرى، أو من إعانات الدولة في إطار صندوق السكن، أو أنهم يملكون عقارا، يمنعهم من الاستفادة من السكن الاجتماعي الإيجاري. وأوضح رئيس دائرة عين أعبيد أن عملية إجراء القرعة ستكون بعد استكمال عملية الطعون، مضيفا أن عملية الإسكان ستكون خلال السنة المقبلة.

وقال إن حصة 4000 مسكن اجتماعي المتواجدة بمدخل بلدية عين أعبيد، أصبحت جاهزة لاستقبال المستفيدين من كل النواحي، سواء من ناحية مختلف الشبكات من ماء، وكهرباء، وغاز، أو من ناحية التهيئة الخارجية في محيط العمارات، في انتظار وضع المرافق الخدماتية. وخصصت ولاية قسنطينة 1000 مسكن لفائدة طالبي السكن ببلدية عين أعبيد، في حين 3000 مسكن سيتم توجيهها لطالبي هذه الصيغة من السكن، والتي من المفروض أن توجَّه لأصحاب الملفات المودعة بدائرة قسنطينة، بعدما رفض طالبو السكن الاجتماعي ببلدية الخروب، التوجه إلى عين أعبيد، مطالبين بحصصهم من الأقطاب السكنية الجديدة ضمن الحيز الجغرافي لدائرتهم، والتي تضم القطبين السكنيين ماسينيسا وعين نحاس، وكذا المدينة الجديدة علي منجلي.