دعا إلى تبني شعار تحقيق التعافي الشامل للجميع.. غوتيريس:

نستقبل 2022 وآمالنا تتعرض لعدة اختبارات

نستقبل 2022 وآمالنا تتعرض لعدة اختبارات
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس
  • 1140
ت. ش ت. ش

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، أمس الثلاثاء، أن "العالم يستقبل عام 2022، في ظروف تتعرض فيها آمالنا في المستقبل لاختبارات شتى، يمكن للبشرية أن تجتازها، شرط أن نلتزم بجعل السنة الجديدة عاما شعاره تحقيق التعافي الشامل للجميع". وأوضح غوتيريش، في رسالة بمناسبة العام الجديد أن العالم يستقبل السنة الجديدة في ظروف تتعرض فيها آمالنا في المستقبل لاختبارات شتى، بسبب تفاقم الفقر واستفحال عدم المساواة، التوزيع غير المنصف للقاحات كوفيد، وقصور الالتزامات المناخية عن المستوى المطلوب، والنزاعات والانقسامات وانتشار المعلومات المضللة، مؤكدا على أن هذه ليست اختبارات تواجه السياسة العامة فحسب، وإنما هي اختبارات أخلاقية واختبارات واقعية.

وأضاف أن هذه الاختبارات، يمكن للبشرية أن تجتازها، ولكن شرط أن نلتزم بجعل عام 2022 عاما شعارُه تحقيق التعافي الشامل للجميع، والتعافي من آثار جائحة كورونا عن طريق وضع خطة جريئة لتطعيم كل شخص في كل مكان. كما يمكن للبشرية أن تتجاوز هذه الاختبارات من خلال تحقيق التعافي لاقتصاداتنا، حيث تدعم البلدان الأغنى بلدان العالم النامي بالتمويل والاستثمار وتخفيف عبء الديون، والتعافي من الريبة والانقسام بالتركيز على المعطيات العلمية والحقائق وتحكيم العقل، والتعافي من وقع النزاعات بتجديد روح الحوار والتسوية والمصالحة، وكذا تحقيق التعافي لكوكبنا عن طريق التعهد بالتزامات مناخية تتناسب وحجمَ الأزمة وصبغتها الاستعجالية.

وشدّد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الظروف التي تنطوي على أعظم المحن، هي أيضا الظروف التي تتيح أعظم الفرص، من خلال وضع اليد في اليد بروح التضامن والالتفاف حول الحلول التي يمكن أن تعود بالنفع على الناس قاطبة، والمضي قدما سويا، متسلحين بالأمل فيما تستطيع أسرتنا البشرية إنجازه. وشدّد غوتيريس في ختام رسالته بمناسبة العام الجديد ،على ضرورة "الحرص جميعا على جعل التعافي هدفنا المنشود، بما يخدم مصلحة الناس والكوكب ويحقق الرخاء".