التوظيف وفق الاحتياجات والأولويات.. بلعابد:

إدماج وترقية 6 آلاف أستاذ وموظف في التربية

إدماج وترقية 6 آلاف أستاذ وموظف في التربية
  • 468
ك. ي ك. ي

❊ العدد الإجمالي للمدمجين سيصل إلى 45 ألفا

كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن "إدماج أزيد من 3 آلاف منتسب لقطاع التربية، متوقعا أن يبلغ العدد الإجمالي للمدمجين نحو 45 ألفا، إلى غاية غلق قائمة التسيير لسنة 2021"، مشيرا إلى تنظيم امتحان مهني  لترقية 3357 أستاذ شهر فيفري المقبل .

أوضح الوزير، أول أمس، خلال لقاء له مع لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني، أن الوزارة "ستنظم في 26 فيفري المقبل امتحان مهني لترقية 3357 أستاذ من بينهم 600 أستاذ في رتبة أستاذ رئيسي و2757 أستاذ مكوّن في المراحل التعليمية الثلاثة، فيما سيرتقي في نفس الرتبتين ما يقارب 437 أستاذ، ليصبح مجموع المستفيدين من التأهيل 3794".

كما كشف بلعابد عن إدماج أزيد من 3 آلاف منتسب للقطاع، متوقعا أن يبلغ العدد الإجمالي للمدمجين نحو 45 ألفا، إلى غاية غلق قائمة التسيير لسنة 2021".

وذكر الوزير أن دائرته الوزارية تعمل على "ضمان التكوين النوعي" لمنتسبي القطاع، مشيرا إلى إدراج التكوين المتخصص بمختلف أنماطه، والتكوين المستمر وتحسين المستوى.ولترقية مختلف العمليات التكوينية، رصد بعنوان سنة 2021 مبلغ قدر بـ«1 مليار و772 مليون دج".

وجدّد بلعابد بالمناسبة أن التوظيف بالقطاع يتم "وفق احتياجات القطاع ووفق الأولوية التي تعطى لخريجي المدارس العليا للأساتذة وفق القانون المعمول به"، مشيرا إلى تنسيق قطاعه مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث تم التوقيع في أوت المنصرم على قرار وزاري مشترك لتحديد احتياجات القطاع للسنة الجارية، مضيفا أن تعداد خريجي المدارس العليا المعينين هذه السنة قد بلغ 7975.

وقال الوزير أن قطاعه "مستعد لتسوية المشاكل الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع، وهذا بالتنسيق والتشاور مع الشركاء الاجتماعيين"، مشيرا إلى إنشاء مؤخرا اللجنة التقنية المكلفة بإعداد القانون الخاص بالأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

أما في الشق البيداغوجي ذكر الوزير بتنصيب مؤخرا المجلس الوطني للبرامج، وهو يعكف على إعادة النظر في البرامج التربوية ولا سيما في الابتدائي، "مما سيساهم -حسبه- في التخفيف من ثقل المحفظة المدرسية".

وفي هذا الإطار، أكد الوزير أنه سيتم "تدعيم أنشطة الإيقاظ والأنشطة اللاصفية في التعليم الابتدائي، مؤكدا أن القطاع سيواصل تدريس اللغة الأمازيغية بمختلف تنوعاتها اللسانية، مع السهر على ترقية الفروع العلمية والتقني رياضي إلى جانب الإعلام الآلي.

كما أكد المتحدث أن الوزارة ستواصل عملها في تعزيز التعليم والتكوين عن بعد وتكثيف تكنولوجيات الإعلام في حقل التربية.

أما بشأن التقييم البيداغوجي أشار بلعابد إلى "إلغاء امتحان نهاية المرحلة الإبتدائي، سيعوض بأليات تقييم أخرى أكثر مرونة ترتكز على تقييم مكتسبات المرحلة التعليمية".