وصلوا إلى الكاميرون ليلة السبت الماضي
"المحاربون” يدخلون أجواء الدفاع عن لقبهم
- 745
دخل المنتخب الوطني بطل القارة في الطبعة السابقة، أجواء منافسة كأس إفريقيا في طبعتها 33، بمجرد وصوله، أول أمس، في ساعة متأخرة في حدود 22:00 مساء، إلى مدينة دوالا الكاميرونية، التي حلّ بها من أجل الدفاع عن لقبه ولعب منافسة قوية وفي مستوى هذا المنتخب، الذي يريد افتكاك التاج القاري، في 6 فيفري القادم.
كان الفريق الوطني، آخر منتخب وصل إلى الكاميرون قادما من الدوحة القطرية، التي أجرى فيها تربصا إعداديا لمدة 12 يوما، لعب فيها مباراة ودية واحدة ضد منتخب غانا، انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر، لصالح رفقاء سليماني. وبعد رحلة شاقة من قطر إلى الكاميرون استغرقت أكثر من سبع ساعات، وبعد الإجراءات اللازمة في مطار دوالا، توجه الوفد الجزائري، بكامل تعداد لاعبيه 27 لاعبا، ما عدا طاهرات، الذي بقي في الدوحة، بسبب إصابته بفيروس كورونا، والذي يواصل فترة الحجر الصحي، إلى فندق ”أونومو”، الذي يوفر كل شروط الراحة، وكل ما يساعد على التركيز ووضع اللاعبين في أفضل الظروف، في مثل هذه المنافسات القارية.
وبعد ليلة استغلها اللاعبون للنوم والراحة، بعد مشقة كبيرة في السفر، برمج الطاقم الفني أمس الأحد على الساعة الثالثة زوالا، حصة تدريبية على أرضية الملعب الملحق لملعب جابوما، تلتها حصة ”فيديو” في حدود الساعة 18:30، خصّصت لفريق سيراليون، منافس الخضر في أول لقاء يوم الثلاثاء، بدراسة نقاط قوته ونقاط ضعفه، ورغم أن وقت وصول ”الخضر” إلى دوالا وموعد لعب أول مباراة ،ضيق نوعا ما، إلا أن الطاقم الفني بقيادة بلماضي، يعمل على محاولة تأقلم لاعبيه مع الجو الحار والرطوبة العالية السائدة بالعاصمة الاقتصادية للكاميرون (دوالا) من جهة، وإلى ضبط كل الأمور قبل خوض غمار المقابلة الأولى لهم، في هذه الطبعة الـ33 ضد منتخب سيراليوني ،يسجل ثالث مشاركة له في العرس الإفريقي.
"الخضر” يضبطون ساعتهم على موعد سيراليون
وضبط الفريق الوطني، ساعته على منافسة ”الكان”، في طبعتها الجديدة، وهو المنتخب الذي ينتظره الجميع في هذه الدورة، كونه سيلعب بثوب البطل، مبرزا عن طريق المدرب بلماضي واللاعبين وحتى رئيس ”الفاف” شرف الدين عمارة، وفي كل خرجة إعلامية، على أنه سيلعب من أجل الدفاع على لقبه، والعودة إلى الجزائر بالتاج القاري، للمرة الثانية على التوالي.
ويبدأ المنتخب الوطني هذه الكأس الإفريقية، بعد غد الثلاثاء بمواجهة منتخب سيراليون، على الساعة الثانية زوالا، ما قد يسبب في تأثر اللاعبين بالحرارة العالية والرطوبة، إلا أن المدرب الجزائري يعلم بكل هذه الظروف، وبالتالي ،حضر لاعبيه من هذا الجانب، ليدافعوا عن سجلهم الإفريقي، كون أن المنتخب الوطني، حامل اللقب، وأنه لم ينهزم في 34 مباراة كاملة، ويبحث عن الفوز باللقاء 35، ولم لا تحطيم أرقام قياسية أخرى في هذه الدورة الجديدة من المنافسة القارية، وتحقيق نتيجة إيجابية في أول مباراة، لدخول ”الكان” بقوة، وتعبيد الطريق نحو بقية المشوار، أمام منتخب سيراليوني بقيادة مدربه جون كيستر، الذي سيسعى جاهدا إلى إحداث المفاجأة أمام فريق يعي جيدا صعوبة المأمورية، ويعرف أنّ قوته الحقيقة تكمن في تعامله مع جميع المنتخبات بنفس الجدية و الاحترام.
وبعد لقاء هذا الثلاثاء ضد سيراليون، يواجه الخضر غينيا الاستوائية يوم الأحد 16 جانفي على الساعة 20:00سا، ثم المنتخب الإيفواري يوم الخميس 20 جانفي في دوالا، على 17:00سا في مقابلة يصفها المتتبعون بأنها بمثابة نهائي قبل الوقت.
ط. ب
رئيس ”الفاف” شرف الدين عمارة: نحن هنا للدفاع عن لقبنا
أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، شرف الدين عمارة ، بأن المنتخب الوطني متواجد في الكاميرون، من أجل الدفاع عن لقبه، حيث صرح بالقول للصحافة لدى وصول الوفد الجزائري إلى دوالا: ”لقد حضّرنا جيدا في قطر، من الطبيعي أن يرغب بطل إفريقيا في الدفاع عن لقبه، إنه حق طبيعي وشرعي تماما، لن ندخر أي جهد لإسعاد جماهيرنا”، وواصل مسؤول الفاف كاشفا أن: ”الوفد سافر من دون تاهرات، الذي أثبتت الفحوصات إصابته بكوفيد 19، وسينضم اللاعب إلى زملائه في الفريق بالكاميرون فور تعافيه، وهو الآن بالحجر الصحي في الدوحة”.
كما قدّم رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم توضيحات فيما يتعلق بقائد المنتخب الوطني رياض محرز، آخر عنصر انضم إلى تربص الدوحة يوم السبت الماضي، مؤكدا: ”لقد سمح المدرب لمحرز بتأجيل قدومه إلى الدوحة، ولم يؤثر وصوله المتأخر على المجموعة”.
ولدى تطرقه إلى التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي ضد كوفيد، قال عمارة ”سنخضع للبروتوكول الذي وضعه المنظمون، أما على المستوى الداخلي، فقد اتخذنا إجراءات لمواجهة الوباء أثناء المنافسة”.
ط. ب
بلماضي وضع خطة تتكيّف مع الحرارة والرطوبة
ما يخشاه الناخب الوطني جمال بلماضي، في دورة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، درجة الحرارة المرتفعة و الرطوبة العالية، فحتى وأن سبق له معايشة مثل هذه الظروف المناخية الصعبة، نراه اليوم يخشى على أحوال لاعبيه في هذه الظروف، لكون الفرق في التعود على هذا المناخ الساخن ،يتطلب أياما بل حتى أسابيع، وأول مواجهة لـ"الخضر” ستكون ضد منتخب سيراليون على الساعة الثانية ظهرا، بتوقيت الكاميرون، حيث يكون الجو حارا جدا.
المدرب الوطني لم يجد من حلّ يخفف على أوضاع لاعبيه في هذا المناخ، سوى برمجة التدريبات في نفس توقيت المباراة ضد سيراليون، وقد استعمل هذه الطريقة أيضا في قطر خلال استعدادات الخضر الأخيرة ،بلماضي حث عناصر تعداده على ضرورة التعود على المناخ الساخن في الكاميرون، ولحد الآن، لم يشتك زملاء يوسف بلايلي من شدة الحرارة، حيث تجنبوا الإدلاء بهذا الكلام، بتعليمات قبل مواجهة سيراليون، لكي تبقى معنوياتهم مرتفعة.
إلا أن بلماضي لا يريد التركيز في اهتماماته على صعوبة المناخ بقدر ما يسعى إلى التعرف على نقاط قوة وضعف منتخب سيراليون، والبحث عن المعلومات الخاصة بهذا المنتخب، لكي يستغلها لصالحه أثناء المباراة، فقد برمج جلسة فيديو من أجل التعرف على مستوى لاعبي الفريق الخصم، واكتشاف الخطة التكتيكية التي ينتهجها مدربهم.
ع . اسماعيل
منتخب غينيا الاستوائية.. 10 إصابات بفيروس كورونا وتهديد بالانسحاب
يشتكي منتخب غينيا الاستوائية، المتواجد مع الجزائر في المجموعة الرابعة، من 10 إصابات بفيروس كورونا، ضمن صفوف لاعبيه، حيث يتعدى عدد المصابين ستة عشر حالة بما فيها مدربهم، وهي أكثر الحالات بين كل المنتخبات المشاركة في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون.
ويخشى المنظمون من أن يعدل منتخب غينيا الاستوائية عن المشاركة في هذه الدورة، في حالة ما إذا لم تتحسن أحوال اللاعبين المصابين في الساعات القليلة القادمة، حيث أن المباراة الأولى لهذا المنتخب مبرمجة يوم 12 من الشهر الجاري ضد كوت ديفوار، بينما مباراته الثانية ضد المنتخب الجزائري ستجري يوم 16 من نفس الشهر.
منتخب غينيا الاستوائية اضطر لإجراء تدريباته بتعداد ناقص وهو ما سيصعب من مهمته في هذه المنافسة، في حال ما إذا قرّر البقاء فيها.
ويعاني 3 لاعبين و7 مسؤولين من الإصابة بالفيروس، حسب بيان الاتحادية الغينية، الذي لم يكشف عن أسماء المصابين، وموضحا أنه تم وضع اللاعبين المصابين في العزل الصحي. وتوجد غينيا بيساو في المجموعة إلى جانب السودان ومصر ونيجيريا، وستباشر المنافسة بمباراة ضد السودان يوم الثلاثاء 11 جانفي.
ع . اسماعيل
أنصار مانشستر سيتي يتحصّرون على غياب محرز
بالرغم من انتصار فريقهم في الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي أمام سويندون تاون ، إلا أن أنصار مانشستر سيتي، أحسوا بعدم وجود رياض محرز، الغائب عن زملائه، بسبب مشاركته في نهائيات كأس أمم إفريقيا مع المنتخب الوطني الجزائري.
محرز يغيب لأول مرة عن فريقه في البطولة الانجليزية لهذا الموسم، وهو ما يفسر الفراغ الكبير الذي تركه في صفوف مانشستر سيتي، الذي ازدادت فيه شعبية اللاعب الجزائري، بل إن عيون جماهير النادي الانجليزي، ستكون مشدودة نحو الكاميرون لمتابعة مشاركة رياض محرز في دورة كأس أمم إفريقيا وهي متأكدة، من أن نجمها سيكون لا محالة بارعا فوق أرضية الميدان، لمساعدة منتخب بلاده في الحفاظ على لقبه الإفريقي، ولذلك، فإن أنصار مانشستر سيتي يتطلعون إلى سطع نجم لاعبهم في هذه المنافسة الإفريقية، وكان رياض محرز قد غادر فريقه في أعقاب الانتصار المحقق على أرسنال، بنتيجة 2 – 1، حيث كان هدف الانتصار من نصيب محرز بضربة جزاء.
ع.اسماعيل