تسوية رزنامة الرابطة الأولى (الجولة 6)
ثلاث مباريات في برنامج اليوم
- 676
برمجت الرابطة المحترفة لكرة القدم، ثلاث مباريات مؤجلة عن الجولة السادسة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، اليوم الثلاثاء، ابتداء من الساعة (18:00)، تتصدرها القمة العاصمية بين مولودية الجزائر ونادي بارادو.
جاء هذا التوقيت المتأخر نوعا ما، نتيجة برمجة مباراة الفريق الوطني الجزائري ضد نظيره السيراليوني، ابتداء من الساعة (14.00) لحساب الجولة الأولى (للمجموعة الخامسة لكأس إفريقيا للأمم-2021 المؤجلة لعام 2022)، الجارية بالكاميرون.
تستضيف المولودية (5 - 20 نقطة) التي اكتفت بتعادل بطعم الهزيمة في ملعبها أمام اتحاد بسكرة (1-1)، نادي بارادو الذي تعثر بدوره أمام الضيف أمل الأربعاء (1-2).
بهذا التعادل، ضيع “العميد” الذي لم ينهزم منذ الجولة الخامسة أمام شباب قسنطينة (0-3) فرصة الصعود على “البوديوم”، والذي يأمل هذه المرة، في محو تعثر يوم الجمعة، ومواصلة سلسلة المباريات بدون انهزام.
أما “الباك” الذي لا يزال مصدوما من هزيمته المفاجأة أمام أمل الأربعاء، فسيرمي بكل ثقله أمام “أصحاب اللونين “الأخضر والأحمر”، الذين يعتبرون شبحهم الأسود منذ عدة سنوات.
لا يزال لزملاء الهداف بن بوعلي مباراتان مؤجلتان أخريان، قد تمكنهم من إزاحة شباب بلوزداد عن كرسي الريادة. أما شبيبة القبائل (9 - 17 ن)، التي حققت يوم الجمعة الماضي، إنجازا كبيرا على ميدان بطل الجزائر (1-0)، فستكون لها فرصة أخرى لمواصلة صعودها نحو المراتب الأمامية، بمناسبة زيارة اتحاد بسكرة (7 - 18 ن)، إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
يوجد أشبال المدرب التونسي، عمار سويح، الذين لا يزالون في السباق في منافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية، في أحسن رواق لتحقيق مشوار مميز على كل الجبهات.
أما لاعبو منطقة “الزيبان”، الذين كادوا أن يطيحوا بالعميد (1-1) بملعب 5 جولية الأولمبي، فسيسعون إلى تكرار هذا الإنجاز أمام “الكناري”، رغم انسحاب مدربهم يوسف بوزيدي، ويتمثل هدف الاتحاد في تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في تيزي وزو.
أما المباراة الأخيرة في برنامج التسوية، فستجمع جمعية أولمبي الشلف (14- 10 ن) بشبيبة الساورة (5 - 20 ن)، وهما ناديان بأهداف متباينة.
فالشلفاوة الذين انهزموا بأقل الفوارق أمام مولودية وهران (1-0)، سيكونون أمام حتمية الفوز لتحسين وضعيتهم في الترتيب العام، عند مواجهتهم نادي بشار، الذي خسر بدوره في قسنطينة أمام الشباب المحلي (1-0)، ويحاول بدوره العودة إلى سكة الانتصارات، لكن مهمته تبدو صعبة أمم “أسود الشلف”، المصممين أكثر من أي وقت مضى على الابتعاد من منطقة التوترات.