دعوة لمراجعة التعليمات والمناشير الوزارية

عصاد يكشف عن وثيقة تدريس الأمازيغية إلى آفاق 2038

عصاد يكشف عن وثيقة تدريس الأمازيغية إلى آفاق 2038
  • القراءات: 930
من تمنراست: د. مالك من تمنراست: د. مالك

كشف سي الهاشمي عصاد، الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، عن أن مصالحه سطرت وثيقة تدريس الثقافة واللغة الأمازيغية في المدارس، ضمن مخطط تربوي يمتد إلى عام 2038، مشيرا إلى أن هذه الوثيقة ثمرة عمل ميداني قامت به المحافظة، وسيرفعها لشركاء المحافظة في الميدان، بدءا من وزارة التربية الوطنية.

دعا الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية إلى ضرورة مراجعة التعليمات والمناشير الوزارية في مجال تدريس الأمازيغية، حتى تكون منسجمة مع الدستور الذي يقر بأن الأمازيغية لغة وطنية رسمية. مشيرا إلى ضرورة تقييم مسار 26 عاما من إدراج اللغة الأمازيغية في المدارس.

في هذا الشأن، كشف المتحدث عن أن المحافظة، سبق وأن وضعت برنامج دورات تكوين مستمرة لأساتذة تعليم الأمازيغية، حيث أشرفت على تأطير ما لا يقل عن 35 دورة تكوينية لفائدة أساتذة هذه اللغة، لكن اليوم، حان الوقت ليعامل هؤلاء الأساتذة مثل غيرهم في باقي المواد. وآن الأوان أيضا لإعادة النظر في معامل المادة، حتى يكون محفزا للتلاميذ، والنظر في أسباب عزوف الأولياء في بعض الولايات التي لا توجد فيها متابعة لمسار تدريس اللغة.

أعلن الأمين العام عن أن المحافظة ستمضي في عملها خلال العام الجديد، إلى تعزيز الاتفاقيات الميدانية، بما فيها اتفاقيات الإطار واتفاقيات الشراكة مع عدد من الهيئات والجامعات، مثل الموقعة مع جامعة تمنراست، والتي تنص على التنظيم المشترك للملتقيات والتظاهرات في مستويات عالية، في المجالات التي تعني بالتراث والثقافة واللغة، بالإضافة إلى التزام المحافظة بمرافقة الطلبة المتخرجين من معهد اللغة والثقافة الأمازيغية بجامعة تمنراست، من أجل تقديم الإضافة.

بالمناسبة، ثمن عصاد المستوى الجيد الذي لمسه في تدريس اللغة الأمازيغية في ولاية تمنراست، وتزايد الإقبال على هذه المادة بالمدارس في كل عام، مشيرا إلى أن تمنراست تتواجد في المراتب الأولى في شمولية تدريس اللغة الأمازيغية، بعد ولايتي تيزي وزو وبجاية، وولايات أخرى.