المكلفة بالإعلام بمؤسسة ”نات كوم” تكشف لـ ”المساء”:

82 طنا من الخبز رُميت في القمامة سنة 2021

82 طنا من الخبز رُميت في القمامة سنة 2021
  • 654
زهية. ش زهية. ش

كشفت المكلفة بالإعلام والاتصال بمؤسسة النظافة لولاية الجزائر ”نات كوم”، نسيمة يعقوبي، كشفت لـ"المساء” عن تمكن المؤسسة من جمع 82 طنا من الخبز، إلى جانب 425 ألف طن من النفايات المنزلية خلال سنة 2021، على مستوى 26 بلدية، وقطاع سيدي عبد الله، مشيرة إلى أن كمية الخبز التي تُرمى في القمامة ما تزال مرتفعة رغم حملات التحسيس التي لا تتوقف طوال السنة.

أوضحت المتحدثة أن كمية  الخبز التي رميت في القمامة السنة الماضية، تم جمعها ضمن الفرز الانتقائي للنفايات، الذي مكن أيضا من جمع 2500 طن من الكارتون، و60 طنا من البلاستيك، وكمية معتبرة من مادة الخبز، قُدرت بـ 82 طنا، مشيرة إلى استمرار تبذير هذه المادة المدعمة، والتي يتم رمي جزء كبير منها بين النفايات المنزلية.

وحسب يعقوبي، فقد تم خلال نفس الفترة، تخصيص حاويات لجمع الخبز، والبلاستيك، وعزل الكارتون في نقاط متفرقة من بلديات العاصمة التي تقع على مستوى اختصاص المؤسسة، حيث بلغ عدد الحاويات المخصصة لجمع وفرز النفايات خلال نفس الفترة، 3298 حاوية.

وفي هذا الصدد، ذكرت المتحدثة أن كمية النفايات المسترجعة عن طريق الفرز الانتقائي، لاتزال قليلة مقارنة بالكمية الإجمالية التي يتم جمعها من النفايات، مؤكدة أن سنة 2022 ستكون سنة تدعيم وتكثيف عمليات الفرز الانتقائي في إطار تثمين النفايات، ومشيرة إلى أن المؤسسة تقوم بمجهودات جبارة لرفع النفايات المنزلية على مستوى مختلف البلديات 26، وقطاع سيدي عبد الله، من خلال جمع القمامة، وتنظيف المحيط.

وفي هذا الصدد، أوضحت السيدة يعقوبي أنه تم خلال السنة الماضية، كنس 1007 كلم مربع من الطرق يدويا، و1076 كلم مربع عن طريق الكنس الميكانيكي، وغسل 274 كلم مربع من الطرق، فيما تتواصل حملات تحسيس المواطنين والتجار، من أجل احترام مواقيت رمي القمامة، خاصة مادة الكرتون التي يتخلص منها أصحاب المحلات والمساحات التجارية الكبرى بصفة عشوائية، مشوهين بذلك المحيط بسلوكاتهم التي تنسف جهود عمال النظافة على مستوى مختلف بلديات العاصمة.

”إكسترانت” تحسّس بمخاطر الرمي العشوائي للنفايات

من جهتها، نظمت مؤسسة ”إكسترانات”، خلال الأيام الأخيرة، لقاء تحسيسيا حول مخاطر الرمي العشوائي للنفايات، وأهمية فرزها ورسكلتها على مستوى المركز الثقافي لزرالدة، لترسيخ ثقافة المشاركة في مكافحة التلوث البيئي. 

وقد تم، حسب بيان للمؤسسة تلقت ”المساء” نسخة مته، تنظيم معرض حول مختلف أنواع النفايات المنزلية التي يتم استرجاعها، وكيفية تثمينها للمساهمة في حماية المحيط من التلوث، ولفت الانتباه إلى الكميات المعتبرة من مادة الخبز، التي تقوم المؤسسة بجمعها، والدعوة إلى ترشيد استهلاك هذه المادة الغذائية ومكافحة ظاهرة تبذيرها.