كأس إفريقيا

غزارة تهديفية في الجولة الثانية

غزارة تهديفية في الجولة الثانية
  • 471
ف. ن ف. ن

بعدما عانت الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس أمم إفريقيا من العقم التهديفي والملل، حفلت الجولة الثانية بالكثير من الإثارة والمتعة، وزيادة النزعة الهجومية. وشهدت الجولة الثانية إحراز 29 هدفا خلال 12 مباراة، بمعدل 2.42 هدف في المباراة الواحدة، وهو ما يزيد عن ضِعف عدد الأهداف التي سُجلت في الجولة الأولى، التي شهدت 12 هدفا فقط. ووصل إجمالي الأهداف المسجلة في البطولة إلى 41 هدفا في 24 مباراة جرت قبل انطلاق الجولة الثالثة. كما بلغ معدل أهداف المسابقة 1.71 هدف في اللقاء الواحد. ولايزال الكاميروني فينسنت أبوبكر يتصدر ترتيب هدافي النسخة الحالية برصيد 4 أهداف، بعد ثنائية في مبارتي بوركينا فاسو وإثيوبيا. ويتقاسم 4 لاعبين المركز الثاني في ترتيب هدافي البطولة الحالية برصيد هدفين، وهم التونسي وهبي الخزري، والكاميروني كارل توكو إيكامبي، والمالي ابراهيما كونيه، والمالاوي جابادينهو مهانجو. 

40 إنذارا في الجولة الثانية

أشهر حكام البطولة 40 إنذارا في الجولة الثانية، ليرتفع عدد البطاقات الصفراء في المسابقة، إلى 72، فيما شهدت الجولة بطاقة حمراء وحيدة، ليصل إجمالي حالات الطرد إلى 3. وبلغ مجموع ركلات الجزاء في البطولة 10 ركلات، حيث تم ترجمة 6 منها إلى أهداف، بينما ضاعت 4 ركلات، وهو عدد ليس بالقليل خلال 24 لقاء جرت بالبطولة حتى الآن.

وربما يرجع السبب في ذلك إلى الاستعانة بتقنية الفيديو. ولم تخل الجولة الثانية من اللقطات المثيرة للجدل، حيث نشبت مشادة قوية بين لا عبى غانا والغابون، عقب صافرة نهاية المباراة، التي انتهت بالتعادل 1-1. وكان علي سانجاري حارس كوت ديفوار، محور أحاديث المتابعين، عقب ارتكابه هفوة كارثية أمام سيراليون، تسببت في اهتزاز شباكه بهدف قاتل، لتنتهي المباراة بالتعادل 2- 2. وارتكب سانجاري خطأ فادحا في الدقيقة (90+3)، عندما التقط الكرة إثر تمريرة طولية كانت في طريقها إلى خارج الملعب، ثم سقط بها أرضا، لتفلت الكرة من بين يديه، وتذهب إلى ستيفن كولكر لاعب سيراليون، الذي مررها إلى الحاجي كامارا، ليضع الكرة في المرمى الخالي. وتوقفت المباراة بضع دقائق لعلاج سانجاري، الذي أصيب خلال ارتكابه تلك الهفوة، والتي جاءت، على ما يبدو، بسبب سوء حالة أرض ملعب جابوما. وجرى تعويض سانجاري بالظهير سيرج أورييه، الذي مكث عدة ثوان لحراسة عرين كوت ديفوار، بعد استنفاد الفريق تبديلاته الخمس خلال المباراة.