من بينها الجزائرية “من ألوم يا أبي؟”

الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة العالم العربي للرواية

الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة العالم العربي للرواية
  • القراءات: 1001
لطيفة داريب/ الوكالات لطيفة داريب/ الوكالات

"من ألوم ياأبي؟" عنوان رواية الكاتب الجزائري عبد الله مجيدي، التي وصلت إلى القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل جائزة العالم العربي للرواية 2021، التي ينظمها معهد العالم العربي بباريس. على أن يتم إعلان اسم الرواية الفائزة يوم 24 جانفي الجاري. تقع رواية من ألوم يا أبي؟ التي صدرت عن دار ومضة للنشر والتوزيع، في 135 صفحة، وهي الإصدار الثالث لعبد الله مجيدي، بعد صدور كل من "سأظل أحبك" و"أحضان قاسية"، وتناول الكاتب في عمله هذا مختلف المسائل السياسية والاجتماعية بأسلوب سلس. كما وصف بدقة ظلم الأثرياء وضعف المقهورين، من خلال مملكة إفريقية خيالية موسومة بـ"هرم الملعون"، طغى فيها الظلم إلى حد لا يعقل، حيث نصب الملك جوسي نفسه إلها يعبد ولا يخالف أمره، وأنشأ مدارس لغسل عقول الأجيال المقبلة من رعيته، بعد تخلصه من وزيره الطيب نيروبي الذي سعى إلى كشف حقيقة وفاة شاب يدعى زائير.

هكذا، أوقع جوسي وزيره من خلال خطة أنجزها بكل تفاصيلها، حيث قُتل أحد جنود المملكة وألصقت التهمة بالوزير الذي حوكم وأعدم بدون رحمة. بعدها طغى الملك أكثر على شعبه الذي أصبح يخشى منه كثيرا، إلا ياو ابن الوزير الذي أصر على الانتقام من قتلة والده المظلوم، فقام بثورة رفقة صديقه جاهيجي، إلا أنها فشلت وقتل صديقه، وتمكن هو من الفرار إلى الجنوب. هناك في الجنوب، لاحق جيش الملك، الشاب ياو، فهام في الصحراء لأشهر عديدة، وانتهى به المطاف عند راعي غنم طيب، غير أنه لم يرتح لقدومه، فما كان من ياو إلا أن يرتحل إلى قرية أقزام بعين واحدة، فتم أسره في البداية، ثم صار فردا منهم بعد أن سمعوا قصته الحزينة. وظل ياو لسنوات يعيش مع الأقزام، بعدها ساءت العلاقات بين المملكة التي يحكمها جوسي والأقزام، فتقع الحرب بينهما، ويغزو ياو مملكته ويقتل الملك جوسي ويحرر شعبه المستعبد، ثم يوحد المملكة وقرية الأقزام تحت اسم "بلاد السلام". تتحقق نبوءة جوسي الذي كشف لياو قبل إعدامه، بحدوث كارثة وإخفائه لكنز لن يجدوه، لكن ياو لم يصدقه، وفي الأخير يدرك أن الكنز هو تحقيق العدل بين الجميع.

للإشارة، ضمت القائمة القصيرة للأعمال المرشحة لنيل جائزة العالم العربي للرواية 2021، الرواية الجزائرية "من ألوم يا أبي؟" لعبد الله مجيدي. وكذا روايات "نزل ساشاكين" لهشام على الديوك من مصر. "هناك في شيكاغو" لهناء عبيد من الأردن. "أنا لم أقتله" لسارة عادل محمود من اليمن. "حنين الياسمين" لمصطفى العلى من لبنان. "ذبلت الأوراق" لأحمد محمد الشمري من السعودية. "نقوش الرسائل المنسية" لسلوى رواش من مصر . "قربان فيتالا" لمحمد عسكر من مصر .ومصريكاني لبسمة حمدي من تونس. أما عن جوائز المسابقة، فهي عبارة عن التعاقد مع الفائزين على طباعة الروايات الخمس الفائزة في المسابقة، بالتعاون مع مؤسسات النشر والتوزيع العربية والفرنسية، المساهمة بالمسابقة وعلى نفقتها، بالإضافة إلى مشاركة الفائزين برواياتهم في معرض باريس الدولي للكتاب 2022، ودعوتهم لتوقيع كتبهم شخصيا في المعرض. كما تشارك الروايات الفائزة في جميع معارض الكتاب العربي، التي تقام في مختلف المدن الفرنسية.

الجدير بالذكر، أن المعهد العالم العربي بباريس، كان قد أعلن عن القائمة الطويلة للأعمال المرشحة في جائزة العالم العربي للرواية 2021، وقد ضمت 20 رواية، وهي علاوة على الروايات التي وصلت إلى القائمة القصيرة "لاحظ مع القدر" لسعاد شيحي من الجزائر. "الظل الأبيض" لآمال بن عبد الله من الجزائر. "قنص الأفاعي" لهيثم القليوبي من مصر. "يومياتي أوراق شاعرة" لمنى محمد من مصر. "الوفاء في زمن الخيانة لصفاء فوزي من مصر. "الليلة الأخيرة في حياة محمود سعيد" لأحمد فضل شبلول من مصر. "برهوت ومخطوط العزيف" لسارة خميس من مصر. "وردة نقدية" لريم الكيالى من الأردن. "على صوت نبضه" لرنا كمال العسلي من سوريا. بثينة" لمنتهى العيادة من سوريا. و"مرآتي" لفاطمة البقاعي من سوريا.