الفترة أخطر من سابقاتها.. البروفيسور صنهاجي:

الوضع الوبائي بالجزائر أصبح حالة مستعجلة

الوضع الوبائي بالجزائر أصبح حالة مستعجلة
رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي
  • القراءات: 589
ي. س ي. س

"دلتا" مازال مسيطرا وسرعة أوميكرون عقدت الأمور

❊ الكشوفات ستحدّد نسبة المتحورين وسط الأطفال

وصف رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، الوضع الوبائي الذي تعيشه الجزائر بالحالة المستعجلة، مشيرا إلى سيطرة المتحور دلتا، في الوقت الذي عقدت فيه سرعة انتشار أوميكرون الأمور. وأكد ضيف الصباح للقناة الاذاعية الأولى، أمس، أن المعطيات المقدمة من طرف وزارة الصحة والتي سجلت أعدادا كبيرة من الحالات في الفترة الأخيرة، تبرهن أننا في تصاعد متسارع  وفترة تعد الأخطر من سابقاتها كونها جاءت في قلب الموجة الرابعة. وأوضح صنهاجي أن التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقاية من الفيروس هو السبب الرئيسي، الذي أدى إلى الوضعية التي نعيشها.

كما دعا البروفيسور صنهاجي إلى ضرورة تكثيف حملات التلقيح حاليا لتشمل أكبر عدد ممكن من المواطنين وتعزيز المناعة الجماعية لمجابهة المرض، خاصة مع المنحى التصاعدي الذي يشهده المتحور "أوميكرون"، مؤكدا أن التلقيح هو السلاح الوحيد لقطع طريق دلتا، باعتباره المشكل الكبير ومنه يمكن أن يتطور متحور آخر أخطر. وبالنسبة للوسط المدرسي الذي شهد انتشارا سريعا للفيروس، دعا صنهاجي إلى إجراء تشخيص وتحليل تسلسلي دقيق، لمعرفة الفئة والنسبة للمتحورين "أوميكرون" و"دلتا" عند الأطفال، مضيفا أنه سوف تتوفر عن قريب الكشوف لمعرفة النسبة بين المتحورين. وبخصوص البروتوكول العلاجي للأطفال، طالب صنهاجي باتخاذ نفس الطريقة والمنهجية المعمول بها لدى الأشخاص البالغين وبكميات أدوية مضبوطة يحددها أطباء الأطفال، مضيفا أن نقاشات اللجنة العلمية ستقر بالتدابير فيما يخص تطعيم الأطفال، كما تحدّد العمر المستهدف ونوع اللقاح، متوقعا صدور قرارات في هذا الشأن قريبا. ويرى صنهاجي أن "الإصابة بأوميكرون حاليا ليست خطيرة لأن المناعة المكتسبة بعد العدوى من أوميكرون تحمي من دلتا ومن  المتحورات الأخرى ".