تشمل استدعاء المرضى المزمنين بالهاتف لاستلام وصفاتهم
تدابير احترازية مشدّدة بالمستشفيات لكسر عدوى كورونا
- 455
❊ الترخيص بزيارة المرضى في المستشفيات 3 مرات في الأسبوع فقط
❊ منع العطل على عمال المستشفيات وتمكينهم من أيام تعويضية
❊ منع الزيارة في مصالح طب الأطفال لتفادي انتقال العدوى
قرّرت إدارات عديد المراكز الاستشفائية، منع زيارات المرضى الخاضعين للاستشفاء، وحصرها في ثلاثة أيام في الأسبوع فقط، وذلك ضمن تدابير توقيف انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد في المستشفيات، وتفادي انتقالها الى مرتادي المستشفيات. في هذا الشأن، أكد عديد مسيري المراكز الاستشفائية وكذا رؤساء المصالح، ممن تحدثت إليهم "المساء"، أن الإجراءات التي تم اتخاذها، تقضي بتفادي مجيء أكبر قدر من المتوافدين على المراكز الإستشفائية، لمنع انتقال الفيروس، حيث تم تخصيص جناح خاص للكشف على كل الأشخاص المصابين بالأنفلونزا، وتخصيص باب للدخول والخروج، لتفادي اختلاطهم بباقي المرضى.
وتشمل التدابير المتخذة من قبل المستشفيات، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، منع الزيارة على المرضى الخاضعين للاستشفاء، وحصرها في ثلاثة أيام، وهي الجمعة، الاثنين والأربعاء من الثانية إلى الثالثة مساء، مع منع الأطفال دون سن 16 من الزيارة، فضلا عن المنع التام عن زيارة مصالح طب الأطفال نهائيا، وحصرها في حالة واحدة، تكون لسد حاجة المريض لأي مستلزمات، مع اقتصارها على فرد واحد من العائلة، دون تجاوز مدة 30 دقيقة، مع إلزام الزائر بارتداء الكمامات لتفادي نقل العدوى. في ذات السياق، تتضمن التدابير المعتمدة من قبل المراكز الإستشفائية، إعفاء المرضى المصابين بأمراض مزمنة من التنقل لتجديد وصفاتهم الطبية، والاتصال بهم هاتفيا، من أجل استرجاعها من قبل أفراد عائلتهم، لتفادي وجود مرضى في قاعات الانتظار، أو الاتصال المباشر مع الطواقم الطبية، لاسيما وأن الفيروس يفتك بشدة وسريع الانتقال، مع العمل على التعقيم الدوري للمصالح التي تسجل فيها إصابات بالمرض وسط المرضى أو العاملين، لتفادي خطر تفشي العدوى والحفاظ على الصحة العمومية، وصحة المرضى والزوار وعمال المستشفيات.
في سياق متصل، قرّر مسيرو المستشفيات الإبقاء على برنامج العمليات الجراحية الباردة خاصة في الجراحة العامة وطب العظام، مع الأخذ بعين الاعتبار كل التدابير الوقائية، لاسيما وأن الطواقم الطبية اكتسبت خبرة جيدة في كيفية التعامل مع الوباء وتفادي انتقال العدوى، حيث يتم إخضاع المرضى قبل الجراحة للفحوصات اللازمة والكشف الجيني للتأكد من عدم إصابته بكورونا، وفي حال كان المريض مصاب بالفيروس، يتم تعقيم قاعة الجراحة بشكل مكثف. ومن جملة التدابير المتخذة أيضا، منع منح العطل لعمال الصحة، إلا في الحالات الاستثنائية والمبررة وإمكانية استدعاء الأطباء في الظروف القاهرة، بالإضافة إلى إلزام الموظفين بالإبقاء على الوسائل التي تمكن الإدارة من الاتصال بهم 24 ساعة على 24 ساعة على مدار الأسبوع، وفي الضرورة القصوى يمكن للعمال الاستفادة من أيام استرجاع، خاصة أولئك الذين تم تسخيرهم.
كما تشمل الإجراءات المعتمدة، العمل بنظام الاستخلاف بالنسبة للطواقم المصابة للفيروس، حيث يتم استدعاء عمال آخرين لتعويض المصابين لمدة 7 أيام حسب الحالة الصحية للمصاب. وتشهد الوضعية الوبائية في الجزائر، استقرارا في الوقت الحالي بالنظر الى التراجع الكبير في عدد الحالات المسجلة، وكسر سلسلة انتقال العدوى من خلال منح عطلة 15 يوما للتلاميذ، الذين كانوا من بين عوامل انتشار المرض خاصة المتحور "أوميكرون".
أسماء منور
الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة.. التزام بضمان وفرة أدوية علاج كوفيد-19
تعهد الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة، ببذل مزيد من الجهود لضمان وفرة الأدوية المدرجة في بروتوكول علاج كوفيد-19. وأوضح الاتحاد في بيان له، أول أمس، أنه "أمام تطور الوضع الصحي الوطني نتيجة للانتشار السريع والمتزايد لعدد الأشخاص المصابين خلال هذه الموجة الرابعة من وباء كوفيد-19، اتخذت السلطات الصحية للتو إجراءات طلبت من خلالها شركات الأدوية الوطنية لبذل جهود خاصة لضمان التموين بالأدوية المدرجة في البروتوكولات العلاجية لكوفيد-19". وأكدت المنظمة المهنية في ذات السياق أن "جميع الشركات الصيدلانية المعنية، العضوة في المنظمة وعلى الرغم من العدد الكبير من موظفيها المصابين بذلت جهودا جبارة لضمان استمرارية نشاطات الإنتاج".
وأوضحت أن "عديد الأدوية تشهد بالفعل اضطرابا مرتبطا بارتفاع معدل الطلب عليها في الأسابيع الأخيرة"، مشيرة إلى أنه في هذا السياق الاستثنائي، وجهت وزارة الصناعة الصيدلانية تعليمات للشركات الصيدلانية تحثها على "ضرورة تجنيد مستخدميهم لمدة 6 أيام في الأسبوع على الأقل". بالإضافة إلى ذلك، دعت الوصاية الشركات الصيدلانية إلى "اتخاذ الإجراءات المناسبة التي تسمح لهم برفع مستوى طاقتهم الإنتاجية بسرعة وزيادة كميات المنتجات التي سيتم ضخها في السوق الوطنية.. لكنها أشارت إلى أن"استمرار نشاط شركات الأدوية يعيقه التقلبات المقلقة لأسعار بعض المواد الأولية وارتفاع أسعار النقل الجوي والبحري". وخلص بيان الاتحاد الوطني للمتعاملين في الصيدلة إلى أن "أعضاء المنظمة، بالإضافة إلى منتسبينا الذين يمثلون الممونين بالمعدات الطبية والأجهزة الطبية، الذين يتواجد مستخدميهم في الميدان لضمان صيانة المعدات واستمرارية تقديم العلاج، يضلون مجندين للتغلب على هذا الوضع الصعب الذي تجتازه بلادنا".
ف. ي
بن بوزيد يثمّن مجهودات مهنيي الصحة خلال الموجة الرابعة.. ارتياح لاستقرار الوضعية الوبائية
❊ الأولوية لمصالح الاستعجالات في برامج إعادة التهيئة
أعرب وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد عن ارتياحه لاستقرار الوضعية الوبائية التي أفرزتها جائحة كورونا، مثمّنا المجهودات المبذولة من قبل المديرين الولائيين للصحة. وأشاد الوزير خلال لقاء تنسيقي وتقييمي مع مديري الصحة، أول أمس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بالمجهودات المبذولة من قبل هؤلاء والعمل وفق برنامج تنسيقي وكذا الالتزام بتنفيذ مختلف التوصيات التي أسدتها الوزارة وعلى رأسها تخصيص مستشفيات ومصالح خاصة بكوفيد-19 على مستوى كامل المؤسسات الصحي، مع الإبقاء على نشاط عدد من التخصصات ذات الأهمية القصوى على غرار أمراض النساء والتوليد، الإنعاش، الجراحة العامة، الإستعجالات وطب الأطفال بالإضافة إلى توفير جميع الأدوية الخاصة بالوباء في مقدمتها مضادات التخثر بكميات كبيرة.
ولم يفوّت بن بوزيد الفرصة للإشارة إلى الإصابات المسجلة وسط مهنيي الصحة بفيروس كوفيد-19 ، حيث أعرب عن أمله في تماثلهم للشفاء وحيا فيهم تحليهم بروح المسؤولية من خلال مجابهة هذا الوباء منذ ظهوره. وفيما يتعلق بأهمية التلقيح ضد الفيروس أكد المسؤول الأول عن القطاع، على ضرورة ترقية هذه العملية كونها الوسيلة الوحيدة لمجابهة الوباء، داعيا الولايات التي سجلت نسبة ضئيلة في التلقيح الى مضاعفة التحسيس والتوعية. وحث من جهة أخرى، مديري الصحة على منح مصالح الإستعجالات الأولوية ضمن برامج إعادة التهيئة المبرمجة، بالنظر إلى الأهمية التي تحظى بها هذه المصالح وكونها واجهة المستشفيات، معتبرا ذلك "التحدي الذي يجب رفعه وتحقيقه في القريب العاجل". كما رافع الوزير بالمناسبة لصالح تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جواريا وذلك من خلال الرفع من عدد المنشآت الصحية الجوارية وتزويدها بمختلف التخصصات ذات الأهمية الكبيرة بالنسبة للمواطن بهدف تجنيبه مشقة التنقل إلى المؤسسات المراكز الاستشفائية للإستفادة من الخدمات التي يمكن ضمانها على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية.
ك. ب
المرصد الوطني لليقظة لتوفير المواد الصيدلانية.. توفير 4 ملايين وحدة من الأدوية خلال الأسبوع الجاري
يعتزم المرصد الوطني لليقظة لتوفير المواد الصيدلانية، توزيع أكثر من ثلاثة ملايين ونصف علبة من "الباراسيتامول" ونصف مليون وحدة من "إينوكسابارين" خلال الأسبوع الجاري. وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتوفير الأدوية المستعملة في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19. وأعلن المرصد عن توزيع هذه الكميات من الأدوية خلال جلسة استثنائية، جرت، أول أمس، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بمشاركة الأعضاء الممثلين عن وزارت الدفاع الوطني، الصحة، العمل، التشغيل والضمان الاجتماعي وممثلين عن الوكالة الوطنية للأمن الصحي وكذا الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، إضافة إلى الخبراء العياديين ومجمّع "صيدال"، جمعيات المنتجين والموزعين وكذا عمادات ونقابات الصيادلة والأطباء.
وخصّص الاجتماع الذي ترأسه رئيس المرصد الدكتور رضا بلقاسمي، لمتابعة توفر الأدوية المستعملة في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، بناء على تعليمة من وزير الصناعة الصيدلانية. في هذا الصدد، كشف المرصد عن تسليم أكثر من 22 مليون علبة من "الباراسيتامول" إلى مؤسسات التوزيع في الفترة الممتدة من 1 نوفمبر 2021 إلى غاية 27 جانفي الماضي، في الوقت الذي يجري فيه توزيع ثلاثة ملايين علبة.
أما فيما يخص الدواء المضاد لتخثر الدم "إينوكسابارين"، فقد تم تسويق كمية تزيد عن ثلاثة ملايين وحدة خلال الفترة الممتدة من 1 نوفمبر 2021 إلى 27 جانفي الماضي، في انتظار توزيع ما يقارب 500 ألف وحدة خلال هذا الأسبوع، بعد تزويد السوق بدواء "ثيرانوكس" الذي تنتجه مختبرات "بيوتيرا"، كما ينتظر تحرير 500 ألف وحدة منه خلال الشهر الجاري. وبخصوص توفر فحوصات الكشف عن الفيروس، ذكر المرصد أنه تم السماح باستيراد 2,4 مليون وحدة بالإضافة إلى الكميات المنتجة محليا. وأشار رئيس المرصد بجميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها وزارة الصناعة الصيدلانية في إطار اليقظة لتوفير الأدوية المدرجة في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19، خاصة تعزيز عمليات التفتيش التي أفضت إلى تحرير كميات أدوية مخزنة جد معتبرة، بالإضافة إلى تسليط بعض العقوبات (الإنذارات والإخطار بالإغلاق) الصادرة في حق المخالفين. كما حيا رئيس المرصد مشاركة "وتعبئة جميع الفاعلين في مسار الأدوية من خلال احترام تدابير التسخير والذين ساهموا في إتاحة أفضل للمواد التي تدخل ضمن بروتوكول علاج كوفيد-19".
ي. ن