ينسجون الأكاذيب في محاولة مفضوحة للتضليل.. "الجيش":

مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة مصيرها الفشل لا محالة

مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة مصيرها الفشل لا محالة
  • 391
س.س س.س

❊ ترسيم الرئيس 4 أوت يوما للجيش هو عرفان من الأمة

❊ الجزائر ماضية على نهج بناء جمهورية جديدة وفق بيان أول نوفمبر

❊ المحاولات اليائسة لن تنال من الرابطة المقدّسة بين الشعب وجيشه

❊ جيشنا سيظل متشبثا بالحفاظ على سلامة ترابنا الوطني وحدودنا

❊ الجيش الجزائري ينفرد عن بقية جيوش العالم بأنه لم يتأسس بمرسوم

❊ دبلوماسيتنا تحرّكت بقوّة لاستعادة بلادنا زمام المبادرة

أكدت مجلة "الجيش"، أن الجزائر ماضية بإصرار على نهج بناء جمهورية جديدة على أسس متينة، واضعة بيان أول نوفمبر كخارطة طريق لا تحيد عنها، مضيفة أن الجيش الوطني الشعبي سيظل متشبثا بأداء المهام المنوطة به في الحفاظ على سلامة ترابنا الوطني والدفاع عن حدودنا بكل ما أوتي من قوة، يقظا مدركا للتحديات التي تواجه بلادنا. وأكدت المجلة في عددها الأخير أن "مخططات أعداء الوطن وتجار الفتنة ومن يقف وراءهم، الذين يتفننون في نسج الأكاذيب في محاولة مفضوحة للتضليل، ظنا منهم أنهم سيصلون إلى مبتغاهم  سيكون مصيرها الفشل لا محالة".

وتابع لسان حال المؤسسة العسكرية أن "المحاولات اليائسة وغيرها ستبقى دون أدنى صدى ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنال من الرابطة المقدسة والقوية بين الشعب والجيش، كما لا يمكنها أيضا أن تمس بمعنويات شعبنا وأفراد جيشنا، بالنظر لوعيهما بما يحاك ضد وطنهما من دسائس ومخططات، تستهدف الجيش الوطني الشعبي وقيادته بالدرجة الأولى، لبلوغ هدف غير معلن يتمثل في إضعاف بلادنا والحيلولة دون احتلالها مكانتها المستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مسنودة بجيشها الذي هو من صلب الشعب".

الرئيس تبون: إنهم لم يتعلموا من تجارب التاريخ

وعادت المجلة في عددها الاخير، إلى ما قاله رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مناسبة سابقة، عندما خاطب إطارات وأفراد الجيش قائلا "لا عجب أن يسترسلوا في حملاتهم الهستيرية للنيل من معنوياتكم لأنهم لم يتعلموا من تجارب التاريخ وإلا لأدركوا أن هذه الحملات اليائسة ضد سليل جيش التحرير الوطني. ومهما تنوّعت فنون وشرور أصحابها في التضليل، لن تزيد شعبنا إلا التفافا حول جيشه ولن تزيد جيشنا إلا انصهارا في الشعب". وأكدت المجلة في عددها الأخير، أن الجيش الوطني الشعبي الذي ولد من رحم معاناة شعب تكبد الويلات وفجر واحدة من بين أعظم الثورات في القرن العشرين، سيظل متشبثا بأداء المهام المنوطة به في الحفاظ على سلامة التراب الوطني والدفاع عن حدوده.

وأوضحت الافتتاحية، أن الجيش الوطني الشعبي ينفرد عن بقية جيوش العالم بميزة مفادها أنه لم يتأسس بمرسوم، مشيرا إلى أن "هذه الحقيقة التي تحمل بين طياتها أكثر من معنى، تفسر لوحدها الدلالات العميقة للبعد الوطني والامتداد الشعبي لجيشنا الباسل". وأبرزت الافتتاحية أن ميلاد الجيش الوطني الشعبي جاء إثر "تحوير جيش التحرير الوطني الذي ولد من رحم معاناة، شعب تكبد الويلات وقرّر في يوم سيحفظه التاريخ إلى الأبد تفجير واحدة من بين أعظم الثورات في القرن العشرين". وأضافت المجلة أن القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون، لدى زيارته الأخيرة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني بترسيم 4 أوت من كل سنة يوما للجيش الوطني الشعبي، يعتبر "عرفانا من الأمة للمكانة التي يتبوؤها جيش هو بحق سليل جيش التحرير الوطني، وبالنظر كذلك للإنجازات التي حققها جيشنا الوطني الشعبي منذ زهاء ستين سنة خلت على أصعدة عـدة خدمة للجزائر، وفي المقام الأول ما تعلق بالدفاع عن حدودنا المديدة وأمن واستقرار بلادنا".

وأشارت المجلة إلى أنه "لا غرابة أن يتمسك الجيش الوطني الشعبي، فخر الأمة بهذه المهام المقدسة والجليلة ويؤديها بتفان وإخلاص واقتدار، فضلا عن دوره البارز والحاسم خلال الأزمات والملمات". وفي سياق آخر، أشادت الافتتاحية بـتحرك الدبلوماسية الجزائرية بقوة وعلى جبهات عدة في سبيل استعادة بلادنا زمام المبادرة وتفعيل دورها النشط في إحلال السلم والأمن بالمنطقة وتجنيبها المخاطر التي قد تعصف بها".