تراجع عدد المسطحات المائية بقسنطينة

إحصاء 1026 طائر مهاجر خلال السنة الجارية

إحصاء 1026 طائر مهاجر خلال السنة الجارية
  • 774
شبيلة.ح شبيلة.ح

أكد محافظ الغابات بقسنطينة، عواد بوعلام، أن عملية الإحصاء السنوي للطيور المائية المقيمة عبر مختلف النقاط المائية بالولاية، أسفرت عن إحصاء أزيد من ألف طائر مهاجر تم إحصاؤه من قبل مختصين في علم الطيور، وعدد من الملاحظين التابعين لخلية التعداد بمحافظة الغابات. أضاف المسؤول في اتصال بـ"المساء"، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمناطق الرطبة، أن العملية التي دأبت المحافظة القيام بها في شهر جانفي من كل سنة، تدخل في إطار الإحصاء التقليدي الدولي للطيور المهاجرة، مشيرا إلى إحصاء منذ انطلاق العملية في شهر جانفي الفارط، ما لا يقل عن 1026 طائر مهاجر من أصل 18 صنفا، منها 10 أنواع محمية من الطيور المهاجرة والمائية بالولاية، منذ بداية الرحلة الموسمية للطيور المهاجرة، حيث تمكنت فرق الملاحظين التابعين لخلية التعداد بالمحافظة المحلية للغابات، من اكتشاف العديد من أصناف الطيور المهاجرة العابرة لمنطقة قسنطينة، على غرار البط ذو العنق الأخضر، والغرة، وغراب الماء.

أوضح المتحدث، أن عملية الإحصاء السنوي للطيور المهاجرة بالولاية، السنة الجارية، عرفت انخفاضا مقارنة بالسنة الفارطة، التي تم خلالها تسجيل أزيد من 2889 طائر مهاجر موزع على 27 نوعا، منها 9 أنواع محمية، مرجعا السبب بالدرجة الأولى، إلى جفاف العديد من المسطحات المائية بالولاية، على غرار البحيرتين (1) و(2) بمنطقة جبل الوحش، والحوضين المائيين المتواجدين بكل من صالح دراجي وابن زياد.

أما عن الهدف من العملية السنوية الخاصة بجرد الطيور المهاجرة، فأوضح مدير محافظة الغابات، أنه يكمن في محاولة تحديد عدد الطيور المقيمة بالأحواض المائية المتواجدة بقسنطينة، باعتبار أن هذه الطيور تحط بهذه الأخيرة لفترة معينة، قبل مواصلة رحلتها نحو أوروبا، مشيرا في نفس السياق، إلى أن المديرية سجلت أكبر عدد للطيور المهاجرة بالحوض المائي "الهرية"، الواقع ببلدية ابن باديس، والمتربع على مساحة 50 هكتارا، والذي يتوافد عليه سنويا عدد كبير من الطيور المائية، باعتباره منطقة مناسبة لتعشيش العديد من الأصناف، على غرار البط ذو العنق الأخضر، والغرة، وغراب الماء، كما أن عملية الإحصاء السنوي للطيور المائية المهاجرة، تمت خلال الفترة الممتدة ما بين 8 و11 جانفي، عبر 15 نقطة مائية من أصل 22 التي تحصيها ولاية قسنطينة، في إطار الإحصاء التقليدي الدولي للطيور المهاجرة، الذي يتم في هذا الشهر بالتحديد من كل سنة. من جهة أخرى، وبالنسبة لمحمية جبل الوحش التي شهدت أحواضها جفافا خلال الصائفة الماضية، أكد المتحدث، أنها تضم 4 أحواض، إلى جانب حاجز مائي، حيث تجاوزت نسبة الجفاف بالمحمية 80 بالمائة، مما جعل المحافظة، حسب مديرها، تقوم بمراسلة منطقة تربية الطيور في زرالدة بالعاصمة، لإطلاق بعض الطيور وجلبها لإحياء المنطقة، إلى جانب إطلاق برنامج تنظيف مع مديرية البيئة وبعض الجمعيات.

 


 

لتجنب اضطرابات التموين.. محولات كهربائية جديدة لدعم مدينة علي منجلي

أطلقت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعلي منجلي في قسنطينة، مشروع لإنجاز وتجديد المحوّلات الكهربائية عبر المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي وبلدية الخروب، بقيمة مالية بلغت 38 مليون دينار، بهدف جعل الشبكة الكهربائية أكثر فعالية لتجنب الاضطرابات في التموين.

 

أكدت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمديرية، السيدة وهيبة بوحوش، أنه تم في إطار إنجاز برنامج تعزيز وتطوير الشبكات الكهربائية للثلاثي الأول لسنة 2022، إنجاز منبع ذو توتر منخفض ومتوسط بالبشاكرة، وكذا محول آخر باستطاعة تبلغ 630 كيلوفولط أمبير، في حي 208 سكنات بالوحدة الجوارية (1) في علي منجلي، وآخر في منطقة سبيكا بالخروب، باستطاعة قدرها 630 كيلوفولط أمبير، أما الرابع فكان بالوحدة الجوارية (2) بحي 55 مسكنا، وهي مشاريع المحولات الكهربائية الجديدة التي تمتد شبكتها على طول 4 كيلومترات و200 متر، بتكلفة مالية بلغت 38 مليون دينار. أضافت المكلفة بالإعلام والاتصال بالمديرية، أن برنامج المشروع في شقه الثاني، سيشمل الربط عن طريق الحلقات على مستوى مفترق الطرق بالخروب، والتوزيع العمومي بعين السمارة، وكذا إنجاز منبع بحي غيموز بنفس البلدية، مع دعم الشبكة عن طريق رفع التوتر على مستوى برج مهيريس ببلدية عين عبيد، حيث أضافت أن عملية الربط عن طريق الحلقات ستكون على مسافة 5 كيلومترات و500 متر، وستكلف غلافا ماليا قدره 23 مليون دينار، أما التكلفة الإجمالية لبرنامج تعزيز وتطوير الشبكات الكهربائية ضمن الثلاثي الأول من السنة، فهي 60 مليون دينار.