نقل عناصر الحماية المدنية لدائرة الرواشد شمال ولاية ميلة، ليلة أول أمس، جثة المدعو (ب.ب) البالغ من العمر 50 سنة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى فرجيوة، إثر العثور عليها ملقاة وسط بستان الزيتون بمشتة قرقابة التابعة لبلدية الرواشد، وحسب مصالح الحماية المدنية فإن الضحية لا تبدو عليه أية آثار للضرب، في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول الحادثة.

استرجاع قنطار ونصف نحاس مسروق

تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية وادي سقان جنوب ولاية ميلة، من توقيف شخص وحجز كمية من النحاس الأحمر المسروق. وتعود حيثيات القضية إلى قيام أفراد الفرقة بدورية عبر الإقليم، أين لفت انتباههم شاحنة صغيرة نوع "بيجو" مغطاة قادمة من مسلك ترابي بين الأراضي الفلاحية، فتم توقيف سائقها وتفتيش الشاحنة، وعند تفتيش صندوقها الخلفي حاول السائق الفرار ولم يتمكن، وبعد تفتيش المركبة المحملة بالنفايات الصلبة تفتيشا دقيقا عثر في وسطها على أكياس كبيرة محملة بمادة النحاس الأحمر مقطعة بواسطة آلة حادة إلى أجزاء والمقدرة بقنطار ونصف، على الفور تم اقتياده إلى مقر الفرقة الإقليمية للتحقيق معه، بعد الانتهاء سلمت المسروقات المسترجعة إلى مالكيها، وتقديم المعني أمام الجهات القضائية المختصة.

مروجا المخدرات في قبضة الدرك

أوقف أفراد فصيلة أمن الطرقات للدرك الوطني بشلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة شابين في العقد الثالث من العمر عن تهمة حيازة وترويج المخدرات والحبوب المهلوسة. وتعود حيثيات القضية إلى قيام أفراد الفصيلة بخدمة سد على مستوى الطريق السيار شرق- غرب (محطة ميلاف)، أين تم إيقاف سيارة أجرة قادمة من اتجاه مدينة سطيف في اتجاه مدينة قسنطينة، وبعد مراقبة الوثائق الإدارية والأجهزة الخاصة بالسيارة، تم تفتيش الركاب وعتادهم، حيث تبين أن أحد الركاب يحمل معه كمية من الكيف المعالج تقدر بـ100 غرام مقسمة لقطعتين، على إثرها تم توقيف المعني وتسليمه لفرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد لمواصلة التحقيق معه، والذي أسفر عن توقيف شريكه، وهذا بعد إذن من وكيل الجمهورية لتمديد الاختصاص تم التنقل إلى إحدى الولايات الشرقية والقبض على هذا الأخير الذي ضبط بحوزته على كمية من المؤثرات العقلية، وبعد الانتهاء من التحقيق أنجز ملف جزائي ضدهما وإحالتهما أمام الجهات القضائية.

القبض على أربعة لصوص

أوقف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالمشيرة الواقعة جنوب ولاية ميلة أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و29 سنة وتوجيه لهم تهمة السرقة. تفاصيل القضية تعود إلى نهاية الأسبوع الفارط أين كان أفراد الفرقة يقومون بدورية رقابية ليلفت انتباههم محل لبيع المجوهرات بابه الخارجي مفتوح، على إثرها تم التقدم من المحل وتطويق المكان من طرف أفراد الدورية وتوقيف شخص مشتبه فيه كان على مقربة من المحل، مع الاتصال بصاحب المنزل الذي بدوره أخبر صاحب المحل، والذي بعد قدومه أكد تعرضه لسرقة حُلي يتمثل في خواتم، سلال رقبية، اسورات، على إثرها تم الاستعانة بعناصر الخلية التقنية لرفع الآثار والبصمات من مكان السرقة، التي مكنت من توقيف مشتبه فيهم آخرين.

وبعد تفتيش منازل المشتبه فيهم بإذن صادر عن وكيل الجمهورية تم التأكد أن كمية من المجوهرات مرمية ببئر تقليدي ببلدية المشيرة، ليتم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، وبالاستعانة بأعوان الحماية المدنية تم تفريغ البئر من المياه، والعثور على مجوهرات من معدن أصفر اللون 16 سوار، حزامين، فم حزام، ميزانين إلكترونيين محطمين، هاتفين نقالين محطمين بدون شرائح، لوحة تصفح طابلات محطمة بدون شريحة، ليتم نقل الأشياء المسترجعة إلى مقر الفرقة الإقليمية، واستدعاء صاحب المحل وعرضت الأشياء المسترجعة عليه، الذي أكد أنها تخصه، بعد الانتهاء من التحقيق، تم تحرير محضر قضائي ضد المعنيين وتقديمهم أمام العدالة، وتسليم المسروقات المسترجعة إلى مالكها.