مشروع سولار 1000

المتعاملون يطالبون بالإفراج عن دفتر الأعباء

المتعاملون يطالبون بالإفراج عن دفتر الأعباء
  • القراءات: 427
ق. إ ق. إ

دعا المدير العام لمجمع الطاقة الشمسية بوخالفة يايسي، أمس، إلى الإفراج عن دفتر الأعباء المتعلق بالمناقصة الخاصة بمشروع "سولار 1000" الذي يهدف الى وضع 1000 ميغاوات الأولى برسم البرنامج الوطني للطاقات المتجددة. وقال يايسي في مداخلة له على أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية، "سعدنا جدا بالإعلان عن المناقصة (يوم 24 ديسمبر 2021) حيث دفع المتعاملون المصاريف اللازمة للحصول على دفتر الأعباء، غير أنه إلى غاية اليوم لم يتسلموه بعد".وتم تأجيل عرض المناقصة لإنجاز "سولار 1000" عدة مرات، حيث أطلق نهاية ديسمبر الماضي من طرف وزارة الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة التي كلفت شركة "شمس" التي تأسست حديثا بمعالجة عرض المناقصة هذا.

ويتمثل هذا المشروع في تأسيس شركات مشاريع  تتكفل بإنجاز مشروع محطات شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 1000 ميغاواط، موزعة على التراب الوطني، إلى حصص تتراوح من  50 إلى 300 ميغاواط لكل واحدة. ويندرج المشروع في إطار إنجاز البرنامج الوطني للطاقات المتجددة الذي يطمح إلى تركيب 15000 ميغاواط من المصادر المتجددة بحلول سنة 2035. وأعرب السيد يايسي عن أسفه لتأخر اطلاق المشروع قائلا في هذا الصدد، "لتجسيد هذا البرنامج، نحتاج إلى وتيرة بنحو 1000 ميغاواط سنويا، لكننا اليوم ونحن في عام 2022 ليس لدينا أي شيء بشأن نشره". وأضاف يقول، "نشعر بخيبة أمل كبيرة لأن هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه في 2020، لم يشهد بعد بداية التطبيق".

واعتبر المتحدث، سبب هذا التأخير هو "اعتماد البلاد المستمر على المحروقات"، قائلا، "إن ارتفاع سعر البرميل جيد جدا بالنسبة للجزائر، لكن اعتقد أنه يجعلنا نعيش مع نفس ردود الفعل". ويضم مجمع الطاقة الشمسية الذي تم إنشاؤه في سنة 2017، نحو 34 متعاملا من القطاعين العام والخاص ينشطون في مختلف مجالات الفرع (الشركات المصنعة للألواح الشمسية، والمُركبين، ومتعاملي الصيانة، والمدارس ومراكز البحث والتطوير)، بهدف تطوير تجانسات بين أطراف هذه الصناعة.