أطلقتها مديرية التكوين المهني بالبليدة

قافلة للتعريف بالعروض المتاحة بمناطق الظل

قافلة للتعريف بالعروض المتاحة بمناطق الظل
  • القراءات: 796
رشيدة بلال رشيدة بلال

أطلقت مديرية التكوين المهني لولاية البليدة، بمناسبة افتتاح الدورة التكوينية لشهر فيفري 2022، قافلة تحسيسية للتعريف بمختلف العروض التكوينية المتاحة. وتمس القافلة عددا من مناطق الظل، لتحفيز أكبر شريحة على الانخراط في مختلف التخصصات بمن فيهم النساء الماكثات في البيت، حيث وفرت الدورة 7929 مقعد بيداغوجيعرفت القافلة التحسيسية التي انطلقت مؤخرا من المعهد الوطني المتخصص في التكوين في علوم التسيير بالبليدة تحت شعار "أختار مهنتي لبناء مستقبلي"، عرفت مشاركة عدد من القطاعات ذات الصلة، على غرار التشغيل، وبعض الجمعيات الفاعلة، كجمعية قدماء الكشافة الإسلامية، وجمعية "اقرأ" لمحو الأمية، وجمعية الحرفيين، من الذين يعوَّل عليهم في المساهمة في تحفيز الشباب على ولوج عالم التكوين المهني، والحصول على مؤهلات علمية، تمكّنهم من تسيير مشاريعهم بنجاح.

وأكدت مديرة التكوين المهني والتمهين بولاية لبليدة السيدة حليمة مزياني في تصريح خصت به "المساء" على هامش انطلاق القافلة، أكدت أن مديرية التكوين خلال دورة فيفري  الجارية، اختارت التحسيس بأهمية ولوج عالم التكوين المهني في ست مناطق ظل، منها سوحال، وواد الرمانة، ووادي جر وأولاد السلامة، مشيرة إلى أن "الفئة المستهدَفة النساء الماكثات بالبيت، وكذا الفلاحون من الشباب، الذين ينشطون في القطاع، ويفتقرون إلى مكتسبات وأسس نظرية، تساعدهم على تطوير مختلف الشعب الفلاحية في ظل التطور التكنولوجي الحاصل". وأوضحت المتحدثة أن مديرية التكوين المهني سبق لها أن أطلقت قافلة تحسيسية نحو مناطق الظل، للتوعية بأهمية التكوين المهني في مختلف التخصصات. وكانت النتائج إيجابية، وهو ما يعكسه، حسبها، الإقبال على مختلف مراكز التكوين المهني، مؤكدة: "الأمر الذي دفعنا إلى إطلاق الحملة الثانية من خلال توسيع المناطق المستهدَفة"، ومشيرة إلى أن العملية التحسيسية لا تقتصر فيها التوعية، على أهمية التكوين المهني، وإنما يتم، أيضا، رفع الوعي في ما يخص مكافحة وباء كورنا، من خلال توزيع أكثر من 2000 مطوية،  وكمامات"، كاشفة في السياق، أن "حملة التلقيح التي سبق أن تم إطلاقها والتي مست قطاع التكوين والتعليم المهني، لقيت تجاوبا كبيرا من مستخدمي القطاع، قابله إقبال محتشم من الطلبة المتكونين.

والمساعي لاتزال جارية من أجل رفع الوعي بأهمية التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية". وحول العروض التكوينية التي تسعى القافلة التحسيسية إلى شد الشباب إليها، أشارت المتحدثة إلى شعبة تقنية الخدمات التي تحوي الحلاقة، والفندقة، والإطعام، والسياحة، والطبخ والحلويات، والحرف الصغيرة المرتبطة بالبناء والأشغال العمومية؛ كحرفة الرصاصة. وحسبها فإن عمليات التكوين تتم على مستوى دُور الشباب، وكذا فروع وأقسام محو الأمية المتواجدة بمناطق الظل؛ تجسيدا لمبدأ تقريب التكوين المهني من المواطن.