جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي
تفاصيل عن المشاركات والمجموعات
- 791
أطلقت جمعية "فسيلة الإبداع الثقافي" ببرج بوعريريج قبل ثلاثة أشهر، أرضية المشاركة في الدورة الثانية من جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي، بفرعيها القصة القصيرة والقصة القصيرة جدا، وقد كانت المشاركة المقتصرة على المجاميع القصصية غير المنشورة افتراضيا. بعد غلق باب المشاركة يوم 13 فيفري 2022 الجاري، وهو يوم ميلاد عمار بلحسن من عام 1953، بلغ عدد المشاركات الواردة في جائزة القصة القصيرة 28 والمقصاة9. كما حضرت العديد من الولايات وهي معسكر، أم البواقي، قسنطينة، ميلة، سطيف، الاغواط، الشلف، عنابة، باتنة، سكيكدة، المسيلة، البيض، وهران، تيارت، العاصمة، برج بوعريريج، تيبازة، تلمسان، النعامة. فيما يتعلّق بجائزة القصة القصيرة جدا كان عدد المشاركات الواردة 10 وأقصيت مشاركة واحدة من الجلفة، ميلة، المسيلة، الجزائر العاصمة، عنابة، باتنة، مستغانم، تبسّة.
وجاء في بيان الجمعية أنّ إقصاء بعض المشاركات من مجموع 38 مشاركة لكلي الفرعين، كان بسبب عدم التزام أصحابها بشرط أو بأكثر من الشروط الواردة في أرضية الجائزة، وهي، حسبها، شروط غير تعسفية بل أملتها المصداقية التي يرام إسباغها على الجائزة. ويتم إحالة المشاركات المقبولة على لجنتي التحكيم، لتشرعا في التحكيم والتقييم، بعيدا عن أيّ توجيه أو إكراه، لإفراز قائمة قصيرة خاصة بفرع القصة القصيرة (خمس مجموعات) وأخرى خاصة بفرع القصة القصيرة جدا (ثلاث مجموعات) يوم 13 ماي 2022، على أن يُعلن عن المجموعتين الفائزتين بالجائزة الكبرى يوم 13 جوان 2022، ويجري تنظيم حفل تكريم الفائزين ضمن مقهى فسيلة الثقافي ببرج بوعريريج يوم 05 جويلية. للإشارة، تضمّ لجنة تحكيم فرع القصة القصيرة الباحثة والأكاديمية الدكتورة آمنة بلعلى رئيسا، الباحث الدكتور محمد الأمين لعلاونة، الأكاديمي والإعلامي الدكتور محمد كاديك، والقاص والإعلامي الخير شوّار، وكذا الكاتب الليبي المقيم في ألمانيا محمد الأصفر، كما تضمّ لجنة تحكيم فرع القصة القصيرة جدا الناقد والأكاديمي الدكتور لونيس بن علي رئيسا، و الناقد قلولي بن ساعد، وكذا الكاتب والباحث محمد بن زيان، والقاصة الكويتية إستبرق أحمد، ومخرج الأفلام القصيرة رشيد بلحنافي.
ويحظى الفائز عن كلّ فرع بعدّة امتيازات منها طبعة جزائرية عربية مشتركة محكومة بعقد، والترجمة للغة الإنجليزية ناهيك عن المشاركة في معرضين عربيين لتوقيع المجموعة، وتحويل إحدى قصص المجموعة إلى فيلم قصير، مع درع فسيلة للإبداع القصصي ومبلغ مالي قدره عشرة دنانير. وختمت “فسيلة” بيانها بتثمين ثقة الأقلام المشاركة في الجائزة، وثقة أعضاء لجنتي التحكيم، وكلّ من ساهم في تسويق الجائزة إعلاميا، كما توجّهت بالشكر للناشرين اللذين سيتوليان نشر المجموعتين الفائزتين جزائريا وعربيا. كما أكّدت الجمعية أنّ هدفها من هذه المبادرة (المشرف العام على الجائزة عبد الرزاق بوكبة والمنسق رشيد بلمومن) التي لم تحظَ بأي دعم مالي من المؤسّسات الخاصة أو الحكومية، سيبقى، الاحتفاءَ بجنس القصة القصيرة بفرعيها، باعتباره جنسا مهضوما بالمقارنة مع الأجناس الأدبية الأخرى في الجزائر، مع الحفاظ على ذكرى واحد من عرّابيه ومبدعيه في المشهد الأدبي الوطني.