يجري إنجازها بمقاطعة بئر توتة

مدارس ومطاعم جديدة تحسبا للدخول المقبل

مدارس ومطاعم جديدة تحسبا للدخول المقبل
  • 643
زهية. ش زهية. ش

ينتظر أن يتدعم قطاع التربية الوطنية ببلديات مقاطعة بئر توتة في ولاية الجزائر، بمؤسسات جديدة في الدخول المدرسي المقبل 2022 /2023، بعد استلام المشاريع التي يجري إنجازها، منها مدارس جديدة ستفتح أبوابها للتلاميذ، وأخرى تخضع للتوسعة، بهدف تخفيف الاكتظاظ داخل الأقسام، فضلا عن مطاعم مدرسية يستفيد منها المتمدرسون القاطنون خاصة بعيدا عن مؤسساتهم التربوية. تقوم الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية بئر توتة، نشيدة بلهوان، هذه الأيام، بزيارات عمل وتفقد لمعاينة سير الأشغال بمشاريع قطاع التربية والاطلاع عليها، والتي ستفتح أبوابها للتلاميذ في الدخول المدرسي المقبل، على غرار المجمع المدرسي المكون من 6 أقسام بسيدي عباد في بلدية تسالة المرجة، والذي ينتظره التلاميذ وأوليائهم للتخلص من مشكل الاكتظاظ داخل الأقسام، خاصة مع ارتفاع عدد المتمدرسين القاطنين بهذا الحي، الذي يُعد من أكبر الأحياء من حيث الكثافة السكانية بالبلدية. 

ويتطلب إنجاز مؤسسات تربوية أخرى، خاصة متوسطة لتلاميذ هذه المرحلة، الذين يتنقلون إلى وسط تسالة المرجة، على بعد حوالي 4 كيلومترات، من أجل الدراسة.سبق للمجلس الشعبي البلدي أن برمج مشروع إنجاز متوسطة بسيدي عباد "2"، غير أنه لم يتجسد إلى حد الآن، بسبب مشكل العقار الذي يحتضنه، كما يبقى هذا الحي بدون ثانوية، الأمر الذي يضطر تلاميذ هذه المرحلة للتنقل إلى ثانوية وسط المدينة للدراسة، حيث يلح سكان هذا الحي على إنجاز مؤسسات جديدة لتخفيف الضغط، بينما تسعى الجهات الوصية إلى تلبية هذه الانشغالات، من خلال برمجة مشاريع في حال توفر الأوعية العقارية التي تحتضنها.من جهة أخرى، يستفيد تلاميذ مدرسة كرار محفوظ، بنفس الحي، في الدخول المقبل، من مطعم مدرسي، وكذا مطعم بمدرسة حي "932" بنفس البلدية، حيث اطلعت الوالي المنتدب على سير أشغالهما، وأسدت تعليمات بتسليمهما في الآجال المحددة، إلى جانب مطاعم مدرسية أخرى يجري إنجازها ببلدية أولاد شبل، على غرار مطعم بمدرسة جابر بن حيان بحي فوان علي، حيث استفادت هذه البلدية أيضا من توسعة 3 أقسام بمدرسة الإخوة بوزقزق في حي البحايرية، وتوسعة 3 أقسام بمدرسة الإخوة رامي، وتوسعة قسمين بمدرسة رابح بوطريف، والتي ستخفف الضغط على المؤسسات الحالية، خاصة الابتدائية منها التي لاتزال تستقبل المزيد من التلاميذ، تزامنا مع التوسع العمراني الكبير الذي عرفته بلديات المقاطعة في السنوات الأخيرة. يذكر أن المشاريع المذكورة التي يجري إنجازها، أو تلك المدارس التي تستفيد من توسعة، كانت مبرمجة في وقت سابق، ولم تستلم إلى حد الآن، وتسعى السلطات المحلية على إنهاء الأشغال الجارية بها، وفتحها أمام المتمدرسين في السنة الدراسية المقبلة، تلبية لانشغالات الأولياء، الذين يطالبون بتحسين ظروف تمدرس أبنائهم.