سكيكدة

جمعية “إيكولوجيا” تحيي اليوم العالمي للحياة البرية

جمعية “إيكولوجيا” تحيي اليوم العالمي للحياة البرية
  • القراءات: 661
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

نظمت جمعية “إيكولوجيكا” لحماية البيئة لولاية سكيكدة، عملية تطوعية لتنظيف شاطئ الجنة، على امتداد الطريق الساحلي إلى غاية سطورة، مؤخرا، تحت شعار “من أجل شاطئ دون بلاستيك”، وقد تم خلال هذه العملية التطوعية، التي شارك فيها أعضاء الجمعية، إلى جانب متطوعين، جمع أكثر من 18 كيسا من الحجم الكبير من مختلف النفايات البلاستيكية والعلب، إضافة إلى عجلات مطاطية.

أكد رئيس الجمعية رضوان سوامس، أن العملية المندرجة في إطار إحياء اليوم العالمي للحياة البرية، تدخل في إطار حماية التنوع البيولوجي البحري والساحلي، والحفاظ على الحياة البحرية، مؤكدا على ضرورة تظافر جهود الجميع من أجل حماية الشواطئ السكيكدية من كل مظاهر التلوث.

للتذكير، قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة في يوم 20 ديسمبر من عام 2013، في دورتها الثامنة والستين، إعلان يوم 3 مارس من كل سنة، يوما لاعتماد معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض، ومن ثمة إبراز أهمية حماية الطبيعة بالنسبة للإنسان، من خلال تضافر الجهود لمكافحة الجريمة ضد الأحياء البرية، والحد من تسبب الإنسان في تقليل عدد الأنواع.

يكمن الهدف الأساسي من فعاليات إحياء هذا اليوم، في نشر الوعي وإشراك الموطن وجمعيات المجتمع المدني، في مبادرات خاصة بالحفاظ على كائنات الحياة البرية، من نباتات وحيوانات، ودور ذلك في تحقيق التنمية المستدامة لكوكبنا.

تعتبر اتفاقية “سايتس” التي تدخل فيها أكثر من 182 دولة عضوة، واحدة من أقوى الأدوات العالمية المتاحة لحفظ التنوع البيولوجي في العالم، وتنظيم التجارة في الحيوانات والنباتات البرية.

حسب منظمة الأمم المتحدة، يوجد أكثر من 8400 نوع من الحيوانات والنباتات البرية، معرضة لخطر شديد، في حين أن ما يقرب من 30000 نوع آخر معرض للخطر، إضافة إلى ذلك، هناك حوالي أكثر من مليون نوع مهددة بالانقراض، وتؤكد المنظمة في إطار إحيائها لليوم العالمي للحياة البرية لهذه السنة، أن استمرار فقدان الأنواع والموائل والنظم البيئية، يهدد جميع أشكال الحياة على الأرض، خصوصا أن الناس في كل مكان، يعتمدون على الحياة البرية والموارد القائمة على التنوع البيولوجي، لتلبية جميع احتياجاتنا من الغذاء إلى الوقود والأدوية والإسكان والملابس، كما يعتمد ملايين الأشخاص أيضا على الطبيعة، كمصدر لسبل عيشهم وفرصهم الاقتصادية.