أجرى رجال أعمال جزائريين وأفارقة ممن شاركوا في الصالون الإفريقي للأعمال، في ختام فعاليات هذه التظاهرة لقاءات لمناقشة رفع حجم المبادلات التجارية وترقية الشراكة. وتطرق رجال الأعمال الجزائريين مع نظرائهم القادمين من 16 دولة إفريقية وسفراء هذه الدول المعتمدين لدى الجزائر فرص التبادل التجاري الجزائري الإفريقي والإمكانيات التصديرية للجزائر نحو إفريقيا مع تحديد نوعية السلع المطلوبة بالسوق الإفريقية. كما تم بحث إمكانيات الشراكة في مختلف قطاعات النشاطات.

وافتتح الصالون الإفريقي للأعمال المنظم من قبل الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية تحت رعاية وزير التجارة وترقية الصادرات على مدار ثلاثة أيام بحضور سفراء الدول المشاركة المعتمدين لدى الجزائر. وتم في هذا الصالون الذي شاركت فيه زهاء 45 مؤسسة اقتصادية جزائرية عرض منتجات بمختلف القطاعات منها الصحة، الصناعة الصيدلانية، البيئة، الفلاحة، الصناعات الغذائية، البناء، الأشغال العمومية، الري، صناعة الجلود، والأقمشة وغيرها. وشارك في الصالون إلى جانب الجزائر  كل تونس وليبيا وموريتانيا والنيجر ومالي والسنغال ونيجيريا وبوركينا فاسو وإثيوبيا وكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية وأنغولا وزيمبابوي وغينيا وتنزانيا والكاميرون.

الجزائر-  تشاد.. فرص شراكة في مجال تحويل المواد الأولية

أكد سفير دولة التشاد بالجزائر، مختار واوا ذهب، أول أمس، أن الجزائر و تشاد  تتوفران على فرص قوية لإقامة شراكة في مجال تحويل المواد الأولية، كون الجزائر معروفة في هذه الصناعة بينما تزخر بلاده بمواد أولية هائلة. وأشار السفير التشادي على هامش الصالون الإفريقي للأعمال المنظم بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" بمدينة وهران، أن بلاده "تنتج الحديد والاسمنت والقطن وزبدة الشيا والعديد من المواد الأولية الأخرى والتي يتم تصديرها إلى الخارج، خاصة إلى آسيا ليتم تحويلها قبل إعادة بيعها للبلدان الأفريقية بسعر مرتفع. وأوضح الدبلوماسي التشادي، أن "البلدان الإفريقية ستستفيد بشكل كبير في حال تمكنت من تحويل هذه المواد الخام محليا"، مبرزا بأن "الجزائر التي تعتبر صناعتها التحويلية في تطور مستمر يمكنها إقامة شراكات مع هذه الدول وتحويل المواد الأولية".