استقبلها رئيس الجمهورية.. نائب وزير الخارجية الأمريكي:
اللقاء كان مثمرا للغاية.. وعلاقاتنا واسعة وعميقة
- 401
❊ واشنطن تتفق مع الجزائر على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح
❊ البلدان يعملان معا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة
❊ تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي والطاقة النظيفة والأمن
استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أول أمس، بمقر رئاسة الجمهورية نائب وزير الخارجية الامريكي، شيرمان ويندي. وذلك بحضور وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير الديوان برئاسة الجمهورية، عبد العزيز خلاف، والمدير العام لأمريكا الشمالية بوزارة الشؤون الخارجية محمد براح. وأكدت نائب وزير الخارجية الأمريكي في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، أن العلاقات الجزائرية-الأمريكية "واسعة وعميقة"، معربة عن تطلع البلدين إلى تعزيزها أكثر خاصة في المجال الاقتصادي والطاقة النظيفة والأمن ومجالات أخرى، مؤكدة إرادة البلدين في تعزيز تعاونهما التجاري والاقتصادي.
وبعد أن أعربت عن "خالص شكرها" للرئيس تبون، على "كرم ضيافته وترحيبه الحار" بمناسبة زيارتها إلى الجزائر بصفتها نائبة لوزير الخارجية الأمريكي، أكدت المسؤولة أن اللقاء كان "مثمرا للغاية"، حيث أطلعها الرئيس تبون، على "خططه لخلق المزيد من فرص العمل وتنويع الاقتصاد الجزائري في قطاعات استراتيجية، بما في ذلك الزراعة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة النظيفة". وأوضحت المسؤولة الأمريكية، في هذا الصدد أن "الشركات الأمريكية يمكنها العمل في هذه المجالات مع الجزائر بشكل وثيق"، مذكرة بالزيارة التي قام بها الأسبوع الماضي، إلى الجزائر وفد من الشركات الأمريكية المصغرة في مجال طاقة الرياح ومعالجة مياه الصرف الصحي وخدمات النفط.
وأضافت ضيفة الجزائر بالقول: "يسعدنا ويشرفنا أن الرئيس تبون، ينوي زيارة جناح الولايات المتحدة الامريكية خلال معرض الجزائر الدولي في جوان المقبل، حيث ستكون الولايات المتحدة ضيف الشرف". من جهة أخرى أشارت شيرمان، الى أن لقاءها مع رئيس الجمهورية، تناول أيضا "بعض القضايا الإقليمية المهمة"، مشيرة الى أن بلادها "تتفق مع الجزائر على أن الاستقرار الإقليمي هو المفتاح لمستقبل سلمي ومزدهر لمنطقة الساحل بأسرها". وقالت المسؤولة إن البلدين "يشعران بالقلق إزاء تواجد القوات الأجنبية المزعزع للاستقرار ويعملان معا لمواجهة الجماعات المتطرفة العنيفة". وفي سياق آخر، جددت المسؤولة الأمريكية "التزام الإدارة الأمريكية إزاء حقوق الإنسان بما في ذلك حرية الإعلام والحرية الدينية".