في ظل ارتفاع أسعار الأسمدة
الجزائر تصدر شحنات بأكثر من 1000 دولار للطن الواحد

- 782

كشفت وكالات أنباء عالمية، عن تصدير الجزائر لشحنات من الأسمدة باتجاه عدد من الدول الأوروبية، بأسعار قياسية تراوحت بين 1050 و1150 دولار للطن الواحد. وأشارت ذات المصادر إلى ارتفاع كبير في أسعار مادة اليوريا التي تجاوزت 1000 دولار للطن الواحد. وتضاعفت أسعار الأسمدة، خلال اليومين الأخيرين، حيث سوقت، شركة معادن السعودية شحنة من مادة الأمونيا بسعر 1100 دولار للطن، ضمن أعلى سعر يتم تسجيله لصادرات الخليج العربي على الإطلاق، فيما تم بيع شحنات من ليبيا والجزائر باتجاه الأسواق الأوروبية بسعر 1150 دولار للطن.
وعبرت روسيا التي تعتبر أكبر منتج للمحاصيل الزراعية وأكبر منتج للأسمدة في العالم عن نيتها في فرض حظر على صادراتها من الأسمدة الكيماوية، ضمن قرار سارت في سياقه وزارة الزراعة الأوكرانية، التي قرّرت هي الأخرى، حظر تصدير الأسمدة، أياما فقط بعد قرارها بحظر تصدير بعض السلع الزراعية، فارضة إصدار تراخيص لتصدير سلع رئيسية ومنها القمح والذرة وزيت عباد الشمس. ومن شأن هذا الحظر أن يشعل أسعار مختلف المواد الغذائية الأساسية بوتيرة تصاعدية وقد يؤدي إلى ضرب موسم الفلاحي على مستوى العالم. يذكر أن صادرات روسيا من الأسمدة النيتروجينية وخاصة مادتي اليوريا والأمونيا تقدر بنحو 14% من إجمالي التجارة العالمية و21% من أسمدة البوتاسيوم و13% من مادة الفوسفات والتي تدخل جميعها في تخصيب الأراضي الزراعية لتحقيق مردود عال.