اقتناء 256 طن من ولاية عين الدفلى
البطاطا بـ `60 دينارا للكيلوغرام في أسواق بجاية
- 560
شرعت المصالح الفلاحية بولاية بجاية، منذ نهاية الأسبوع الماضي، في تسويق البطاطا المخزنة، التي تم اقتنائها من ولاية عين الدفلى بسعر قدر بـ 60 دينارا للكيلوغرام الواحد، على مستوى نقاط بيع مختلفة عبر العديد من بلديات الولاية. افتتح أول مقر لتسويق البطاطا بالولاية، على مستوى أعمريو ـ سوق الفلاح سابقا ـ، أين تم عرض 10 أطنان من البطاطا للبيع، وهو ما سمح للمواطنين باقتناء كميات معدة موزونة مسبقا تقدر بـ5 كيلوغرامات، فيما قامت مصالح الفلاحة بالتنقل إلى ببلدية صدوق، حيث تم عرض 15 طنا أخرى من البطاطا لصالح سكان مختلف المناطق، على غرار القصر، أقبو، أوقاس، وخراطة، حسب البرنامج الذي سطرته لضمان توفر هذه المادة بالكمية اللازمة.
اقتنت المصالح الفلاحية لولاية بجاية، في هذا الصدد، كمية معتبرة وصلت إلى 256 طن من البطاطا من مخازن ولاية عين الدفلى، لتسويقها وجعلها في متناول جميع المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع سعرها لدى تجار التجزئة، والذي تراوح ما بين 120 و150 دينار، لأسباب مجهولة لدى المستهلكين، رغم الوعود التي قدمتها المصالح المعنية، في الوقت الذي تم اعتماد نقطة بيع على مستوى سوق الفلاح السابق، لتمكين المواطنين من اقتناء هذه المادة بأسعار معقولة. قال مدير المصالح الفلاحية في هذا الإطار: "قررنا تسهيل الأمر على المواطنين، من خلال بيع البطاطا على مستوى البلديات، حتى يتمكن الجميع من اقتنائها بأسعار معقولة لا تتعدى 60 دينارا للكيلوغرام..."، مضيفا أن العملية ستتواصل من أجل ضمان توفير هذه المادة الغذائية على مدار الأيام القادمة.
مطاحن "الصومام" ببجاية في مواجهة الندرة.. طرح 2200 قنطار من دقيق "السميد" يوميا
تشهد محلات البيع بالجملة والتجزئة في ولاية بجاية، ندرة في مادة "السميد" منذ أكثر من أسبوع، الأمر الذي اضطر المواطنين إلى اقتناء أكياس بوزن 1 كلغ، في حين عبر المستهلكون عن استيائهم لهذا الوضع، الذي تزامن والتحضيرات لاستقبال شهر رمضان، الذي يزيد فيه الطلب على بعض المواد الاستهلاكية. أبدت، أمام هذا الوضع، مطاحن "الصومام" بسيدي عيش، استعدادها التام لتموين بلديات الولاية بمادة "السميد"، للحد من ظاهرة الندرة والتذبذب في توفير هذه المادة الغذائية الأساسية.
وحسب ما استقته "المساء"، يعمد بعض التجار، إلى استغلال قلة الكميات التي توزع على بعض محلات المواد الغذائية، بغرض إعادة بيعها بأثمان مضاعفة، مقارنة بالأسابيع الماضية، وفق ما أكده العديد من المواطنين على مستوى أحياء عاصمة الحماديين. في الوقت الذي تشهد كل البلديات ندرة في مادة "السميد" لأسباب مجهولة، ذكرت مصادر محلية، أن المطاحن المتواجدة ببجاية تعمل بشكل عادي، وتوفر منتجاتها بنفس الكمية منذ عدة أشهر، على غرار ما هو مسجل في مطاحن "الصومام" بسيدي عيش، التي تنتج 2200 قنطار من "السميد" يوميا، حيث أكد مسؤولوها، عدم وجود أزمة في هذه المادة، رغم ندرتها على مستوى محلات بيع المواد الغذائية.
أوضح مدير مطاحن "الصومام"، زابري سعيد، في هذا الشأن، أن المطاحن يتم تزود يوميا بـ 3100 قنطار من القمح الصلب، وهو ما يضمن تزويد 18 بلدية بمادة السميد، كما أنه أبدى استعداد مطاحن "الصومام" لتزويد كل البلديات بهذه المادة، من خلال التنسيق مع السلطات المحلية، من أجل وضع برنامج خاص لتوفيرها والاستجابة للطلب المتزايد. كما طالب السيد زابري، بتفادي اللهفة والهلع في اقتناء هذه المادة الغذائية، خاصة أن مطاحن "الصومام" حافظت على كمية الإنتاج التي يتم طرحها في الأسواق يوميا، فيما تعرف إقبالا كبيرا للمواطنين على مستوى المطاحن، للحصول على كيس من مادة "السميد".