حجز أفراد فرقة الدرك الوطني لباتنة، 34 قطعة نقدية أثرية وجرة فخارية، في إطار دوريات فرقة حماية الممتلكات الثقافية لذات الهيئة النظامية، لمراقبة المواقع الأثرية والمعالم التاريخية عبر إقليم الاختصاص. حسب ما استفيد من مجموعة الدرك الوطني لباتنة نقلا عن ذات المصدر، وتبعا للتحقيق المفتوح من طرف فرقة حماية الممتلكات الثقافية للدرك الوطني بباتنة، فإن وقائع القضية تعود لتاريخ 14 مارس 2022، أثناء القيام بدورية مراقبة على مستوى إقليم بلدية غسيرة، بالضبط في المكان المسمى غوفي، أثناء تفقد أحد المعارض للصناعة التقليدية الموجود على مستوى دار الشباب بالمنطقة سالفة الذكر.

ولفت انتباه أفراد الفرقة وجود ضمن المعروضات، قطع نقدية أثرية تعود إلى مختلف الحقبات التاريخية، بالإضافة إلى جرة فخارية من المحتمل أنها تعود إلى الفترة الرومانية، وتم على الفور إبلاغ المعني بأنه ليس لديه الحق في حيازة القطع الأثرية سالفة الذكر، باعتبار أنها موروث ثقافي محمي بموجب قانون التراث الثقافي رقم 04/98، وقد أبدى استعداده لتسليمها لمصالح الدرك الوطني من أجل القيام بالإجراءات اللازمة، ومواصلة للتحقيق، تم عرض القطع الأثرية على مختص بمديرية الثقافة والفنون في باتنة، حيث أكد بأن القطع المعروضة أصلية، منها 31 قطعة تعود للفترة الرومانية، وقطعتين تعودان للفترة الحديثة، وقطعة واحدة تعود للفترة العثمانية، أما بالنسبة للجرة الفخارية، فثبت أنها غير أصلية. 

الشرطة تضبط 5 قناطير من المواد الحساسة

أفاد بيان لمصالح الأمن الوطني بباتنة، أن عناصر أمن دائرة الجزار، أوقفوا مركبة نفعية على متنها شخصا يبلغ من العمر 52 سنة، وبعد إخضاع المركبة للتفتيش، عثر بداخلها على 5 قناطير من مادة حساسة تدخل في صناعة مواد خطيرة، ولا يحوز صاحبها على أي سند قانوني لنقل وحيازة المواد سالفة الذكر، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. نقلا عن ذات المصدر الأمني، فقد تم في سياق آخر، وعلى إثر استغلال معلومات وردت لعناصر أمن دائرة نقاوس، بخصوص قدوم مركبة سياحية لمدينة نقاوس، محملة بكمية من المشروبات الكحولية، توقيف المركبة التي كان على متنها شخص يبلغ من العمر 31 سنة، مسبوق قضائيا، والعثور على 252 وحدة من المشروبات الكحولية بمختلف الأنواع والأحجام، ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الموقوفين.