تبنى أحدهما تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي

مقتل 16 جنديا في هجومين بشرق ووسط مالي

مقتل 16 جنديا في هجومين بشرق ووسط مالي
  • 476
ق. د ق. د

ارتفعت حصيلة قتلى الهجومين المسلحين المنفصلين، اللذين استهدفا  ليلة  الاثنين إلى الثلاثاء مواقع للجيش المالي في وسط وشرق البلاد إلى 16 قتيلا وعشرات  المصابين. وذكر الجيش المالي بارتفاع حصيلة قتلى الهجومين المسلحين والذي كان تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي قد تبنى أحدهما إلى 16 قتيلا والقضاء على 37 "إرهابيا". وكانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل أربعة جنود في الهجومين، الذي استهدف أحدهما موقعا للجيش المالي في منطقة تيسيت الواقعة على الحدود النيجرية البوركينابية والمعروف باسم "الحدود الثلاثة" إلى هجوم مسلح، في حين وقعت دورية للجيش في كمين بمنطقة بوني.

وخلف الهجومان إصابة 18 جنديا وأضرارا مادية، في وقت شنّت فيه وحدات الجيش المالي عملية تمشيط وبحث في محاولة للقضاء على المسلحين وتدمير مخابئهم. وأعلن ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي في بيان استعمل فيه اسم جديد له "مقاطعة الساحل" للدولة الإسلامية، مسؤوليته عن هجوم تيسيت، مشيرا إلى أنه قتل وأصاب عشرات الجنود. وتعد هذه المرة الثانية في ظرف أسبوعين بعد هجوم الرابع مارس الجاري الذي راح ضحيته 27 جنديا التي تتعرض فيها القوات المالية لخسائر ثقيلة في صفوفها على يد المجموعات المسلحة التي تتخذ من المناطق المعزولة والنائية ما بين مالي والنيجر وبوركينافاسو مواقع لها، لشن هجماتها الدامية سواء على قوات الأمن في هذه البلدان وحتى  المدنيين.