24 ساعة قبل المعركة الأخيرة في "تشاكر"
"كتيبة" بلماضي تستعد لإنهاء المهمة
- 380
بات المنتخب الوطني على بعد خطوة واحدة فقط من تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم-2022، عقب عودته من الكاميرون بانتصار ثمين، مهد به طريقه نحو العرس الكروي العالمي القادم، في انتظار الترسيم، في لقاء سهرة غد الثلاثاء، بملعب "تشاكر" في البليدة. بفضل فوزهم الثمين خارج الديار على المنتخب الكاميروني (1-0)، يوم الجمعة الماضي بملعب "جابوما" في مدينة دوالا، لحساب ذهاب مباراة السد التأهيلية لمونديال قطر، عزز أشبال المدرب الوطني جمال بلماضي من حظوظهم في اقتطاع تأشيرة التأهل، حيث أن الفوز في لقاء الإياب وحتى التعادل، سيسمح لهم بضمان مكانة لهم رسميا في المنافسة الكروي العالمية، المزمع إقامتها شهر ديسمبر القادم.
رغم انتصارهم في مباراة الذهاب، يتوجب على زملاء الحارس رايس وهاب مبولحي تفادي الثقة المفرطة، وتوخي الحذر أمام "الأسود غير المروضة"، الذين لم يقولوا بعد كلمتهم الأخيرة، لأن تأشيرة العبور لمونديال قطر لم تضمن بعد، ولا يزال أمام "المحاربين" شوط آخر، من أجل تأكيد تفوقهم الأخير على أشبال المدرب الكاميروني ريغوبيرت سونغ، وافتكاك بطاقة المشاركة في كأس العالم لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخ المنتخب الوطني، بعد طبعات 1982، 1986، 2010 و2014. يواصل المنتخب الوطني، تحضيراته اليومية، بالمركز التقني التابع لـ"الفاف" بسيدي موسى، استعدادا لمباراة العودة من الدور الفاصل أمام الكاميرون. كانت النخبة الوطنية قد استأنفت أجواء التدريبات، ظهيرة أول أمس، حيث أكدت "الفاف" أن اللاعبين الذين شاركوا في المباراة، اكتفوا بالتدريب في القاعة الرياضية لأداء سلسلة من تمارين الاسترخاء، في حين أجرى كل من محرز وماندي وبلايلي حصة تدريبية كاملة.
فيما يتعلق ببرنامج الأمس، أجرى "الخضر" تمارين بالقاعة الرياضية، قبل الحصة تدريبية التي برمجت على الساعة الخامسة مساء. الجدير بالذكر، أن مقابلة الإياب بين "الخضر" والكاميرون، سيديرها الحكم الغامبي باكاري غاساما، بمساعدة كل من الأنغولي جيرسون إيميليانو دوس سونتوس، والمصري محمود أبوالرجال، وعين المصري الآخر، أمين محمد عمر، حكما رابعا، في الوقت الذي سيكون التونسي بصيري بوجلال، محافظا للقاء. فيما يتعلق بطاقم تحكيم الفيديو المساعد (فار)، فيتكون من ثنائي ألماني وهما ماركو فريتز ومساعده كريستيان دينغيرت. أما المنسق العام للقاء، فسيكون المصري، مازن مرزوق، في الوقت الذي عُين الدكتور الجزائري، عبد المجيد يسين زرقيني، طبيبا رئيسيا لهذه المواجهة.