استقبلها رئيس الجمهورية.. وزيرة الشؤون الخارجية الليبية:

الجزائر ملتزمة بالوصول إلى انتخابات نزيهة في ليبيا

الجزائر ملتزمة بالوصول إلى انتخابات نزيهة في ليبيا
  • القراءات: 405
س.س س.س

❊ المنقوش: نستفيد دائما من خبرة الرئيس تبون ونصائحه وحنكته

❊ ترقية لغة الحوار والمصالحة الوطنية وبلورة حلّ توافقي

دعا المفتي العام للجماعات الإرهابية المدعو لسلوس مداني، "المكنى ابو حيان عاصم"، الذي ألقي عليه القبض مؤخرا بسكيكدة، بقايا الجماعات الإرهابية إلى تسليم أنفسهم و«الرجوع إلى الحق"، معلنا توبته وندمه على التحاقه بهذه الجماعات التي "ظلمت الشعب الجزائري".

وقالت المنقوش، عقب هذا اللقاء "أنا سعيدة جدا بلقائي برئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي نستفيد دائما من خبرته الطويلة ونصائحه وحنكته السياسية"، موضحة أن زيارتها للجزائر "جاءت لدعم جهود حكومة الوحدة الوطنية، من أجل الوصول الى انتخابات نزيهة وشرعية".

وأضافت أن "الرئيس تبون، أكد على التزامه والتزام حكومة الجزائر الشقيقة، لدعم جهود هذه الحكومة والوصول إلى انتخابات نزيهة قريبا بإذن الله، وهو الحل الوحيد للشعب الليبي لتحقيق الاستقرار والوصول إلى بر الأمان".

كما أبرزت وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الليبية، أن هذا اللقاء تناول كذلك عدة ملفات "تهم" البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى "حديث حول أهمية استقرار ليبيا لأنه استقرار للمنطقة ولكافة الدول العربية".

وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية عبد العزيز خلاف.

كما استقبل الوزير لعمامرة، المسؤولة الليبية، حيث جدد "دعم الجزائر الثابت للأشقاء الليبيين في مساعيهم الرامية لتحضير إجراء انتخابات نزيهة وشفافة في جو من المصالحة الوطنية لتمكين الشعب الليبي الشقيق من اختيار ممثليه بكل حرية".

وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الاستقبال الذي خصه لعمامرة، لوزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، نجلاء المنقوش، شكل "فرصة لاستعراض آخر المستجدات على الساحة الليبية".

وأكد لعمامرة، لنظيرته الليبية "على ضرورة مضاعفة الجهود بغية ترقية لغة الحوار والمصالحة الوطنية وبلورة حل توافقي ليبي- ليبي، يحفظ وحدة وسيادة ليبيا، ويعيد لها أمنها واستقرارها ومكانتها الطبيعية والمستحقة على الصعيدين الإقليمي والدولي".

وتناول الجانبان "علاقات الأخوة والتعاون التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إلى جانب مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خاصة الأوضاع السائدة في العالم العربي".