المكتب الفدرالي لـ"الفاف" يعقد اجتماعه اليوم
لقاء "ساخن" على وقع استقالة عمارة المؤجلة
- 394
يعقد المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اجتماعه الشهري، سهرة اليوم الأحد 17 أفريل الجاري، وسيتم من خلاله، تحديد تاريخ عقد الجمعية العامة العادية، وكذا الجمعية الانتخابية التي سيتم على ضوئها، تعيين خليفة رئيس "الفاف" المستقيل شرف الدين عمارة. كان رئيس "الفاف" قد أعلن عن استقالته مؤخرا من منصبه، بعد أن فشل رفقاء رياض محرز في قطع تأشيرة مونديال قطر 2022، وجاء إعلان شرف الدين عمارة، عن استقالته من رئاسة الاتحادية، مباشرة بعد الاجتماع الاستثنائي للمكتب الفدرالي (فاف) الماضي، والذي خُصص لدراسة الوضعية، بعد إقصاء "الخضر" من تصفيات مونديال قطر 2022.
عقب هذه الاستقالة، شهد مبنى "الفاف" هزات والعديد من المشاكل بين عمارة وبعض أعضاء المكتب الفدرالي، للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة عندما أكد الرئيس، أنه عند مغادرته، سيغادر معه مكتبه الفدرالي، في حين أن عددا منهم، وبالأخص العضوان عمار بهلول ومولدي عيساوي، قائلا عكس ذلك، من خلال تصريحاتهما التي أدت إلى معاقبتهما من طرف شرف الدين عمارة، معتبرا أنهما لم يلتزما بواجب التحفظ، وهو الأمر الذي ينبئ بحدوث مناوشات خلال اجتماع المكتب اليوم، لأن هذه العقوبة المسلطة على العضوان بهلول ومولدي عيساوي، ستمنعهما دون شك من حضور الأشغال. ينتظر ما سيسفر عنه هذا الاجتماع، لأن “الفاف” كانت قد أكدت عبر موقعا الرسمي في وقت سابق، أنه سيتم خلاله للعديد من النقاط، أهمها تنظيم الجمعية العامة العادية لـ"الفاف"، والتحضير للجمعية العامة الانتخابية، فيما قد يطالب بعض الأعضاء من عمارة، تقديم استقالته كتابيا، خاصة الذين لم يتقبلوا عودته، قبل عقد الجمعية العامة، بعد أن صرح بأنه مستقيل، ورغم تأكيد بأنه غير متمسك بالمنصب كرئيس للاتحادية، وأنه مصر على المغادرة، مع رحيل أعضاء المكتب الفدرالي بالكامل، حسب ما يمليه القانون.
من المؤكد أن يتطرق المكتب الفدرالي لـ"الفاف"، خلال اجتماعه اليوم أيضا، إلى قضية الناخب الوطني، جمال بلماضي، وتجديد عقده من عدمه، في ظل التساؤلات المطروحة حول مستقبله، على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، فمن الممكن أن يطالب بالحضور إلى الجزائر، وتحديد موقفه النهائي، لاسيما أنه لم يقدم إلى حد الآن، تقريره الخاص بكأس أمم إفريقيا وتصفيات كأس العالم، حسب بعض المصادر، مما جعل بعض الأعضاء في المكتب الفدرالي، يطالبون بقدومه إلى الجزائر في أقرب وقت، وهو ما قد يكون، بعد عيد الفطر المبارك، للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بخصوص العقد الجديد.