أعلن 37,65 بالمئة من مؤيدي المرشح الفرنسي سابق للرئاسة، جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية"، امتناعهم عن التصويت، خلال الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها الأحد القادم. وذكر الحزب، أن نتائج المشاورات الرقمية التي أجريت على مدى الأيام الثلاثة الأخيرة مع 31 ألف من أنصار الحزب أكدت في المقابل تصويت 33,40  بالمئة من مؤيدى ميلنشون، لصالح الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون، بينما لم يؤيد أي من المشاركين مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرف، والتي تواجه ماكرون للمرة الثانية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

وحصل جان- لوك ميلينشون في الجولة الأولى من الانتخابات الفرنسية على 21,95 بالمئة من الأصوات ضمن اكبر نتيجة انتخابية يحققها اليسار الفرنسي منذ عدة سنوات. ويسعى ايمانويل ماكرون ومنافسته اليمينية المتطرفة، مارين لوبان لاستقطاب الوعاء الانتخابي لأحزاب اليسار ويمين الوسط والخضر الذين خسروا الجولة الأولى من الانتخابات في محاولة منهما لقطع الطريق على الآخر للوصول إلى قصر  الاليزي الأحد القادم. واستخدم ماكرون ولوبان سياسة اليد الممدودة تجاه ناخبي أحزاب اليسار الفرنسي  لتفادي أي مفاجأة غير سارة في نهاية هذه المنافسة الرئاسية وخاصة في ظل تقارب النتائج المحصل عليها من كليهما وجعلت الفارق بينهما ضئيلا جدا.