الرئيس تبون يوجّه تطمينات إضافية ويضبط البوصلة مجددا
تعديل حكومي.. وزيادات جديدة في الأجور
- 1050
❊ زيادات في الأجور ومنحة البطالة بداية من جانفي المقبل
❊ التعديل الحكومي سيكون حسب النتائج والمقياس هو مدى تطبيق قرارات مجلس الوزراء
❊ 160 مطحنة تتلقى الدعم من الدولة وتقوم ببيع القمح مباشرة لمربي المواشي
❊ المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية تقوم بالتحقيق في أسباب ندرة المواد الاستهلاكية
أجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لقاءه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، بث سهرة أمس السبت عبر مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية، وتطرق فيه إلى عديد القضايا الوطنية والدولية، حيث كشف عن زيادات في علاوة البطالة والأجور نهاية السنة الجارية، مشيرا إلى أن تطبيق هذه الزيادات سيكون بداية من شهر جانفي 2023. كما أعلن عن تعديل حكومي وشيك، سيكون حسب نتائج كل قطاع، متأسفا في موضوع آخر مرتبط بالاضطرابات التي تشهدها السوق الوطنية من حين للآخر، لكون 160 مطحنة تتلقى الدعم من الدولة ولا تقوم بعملها المطلوب، فيما أكد بخصوص ندرة المواد الأساسية، أن المفتشية العامة برئاسة الجمهورية باشرت التحقيقات حول هذه القضية.
وتطرّق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في لقائه الجديد مع وسائل الإعلام الوطنية، إلى عدّة قضايا هامة تشغل بال واهتمام الرأي العام الوطني، على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما وضع الحروف على نقاط عدّة ملفات وانشغالات وتساؤلات، وأعلن عن إجراءات وقرارات مهمة قريبا. ومن بين القضايا المفصلية التي تحدث عنها رئيس الجمهورية، الزيادات في الأجور، وتقييم أداء الطاقم الحكومي، وتكريس الاقتصاد الجديد بتنويع الاستثمارات وتحريرها من البيروقراطية، وبدعم الفلاحة من أجل تأمين الأمن الغذائي للجزائر وحماية قوت الجزائريين. كما تحدث الرئيس تبون عن الوضعية المالية للبلاد، ومحلّ الجزائر من الأزمة الاقتصادية العالمية و"المخطط المالي" الاستشرافي لترتيب الأولويات ومواجهة النفقات الطارئة خلال المرحلة القادمة.
كما وجّه رئيس الجمهورية تطمينات جديدة إلى المواطنين عموما والعمال خصوصا، عشية احتفالهم بعيدهم العالمي، متحدثا عن منحة البطالة المعتمدة مؤخرا، والزيادة في الأجور ومنح المتقاعدين بالتدريج ومراجعة النقطة الاستدلالية وكذا إلغاء الضريبة على الدخل الاجمالي. الرئيس تبون أشار في مقابلته الإعلامية الجديدة، إلى مشكلة الغلاء وارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، التي تبقى ظاهرة عالمية مرتبطة بالمستجدات الدولية، كما حذر مجدّدا المتلاعبين بقوت المواطنين، وأكد أن السلطات العمومية ومصالح الأمن بالمرصاد لهم. كما تحدّث السيد الرئيس عن احتضان الجزائر لألعاب البحر الأبيض المتوسط، وعن ندرة الدواء المفتعلة، ووجّه رسالة إلى الشباب الجزائري، الذي أكد أنه ركيزة برنامجه رفقة المجتمع المدني، وهو ما تعهّد به ضمن التزاماته الانتخابية 54.
دبلوماسيا، تطرّق رئيس الجمهورية إلى العلاقات والشراكة الثنائية بين الجزائر وإيطاليا، وبين الجزائر وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلى جانب دول الخليج ومصر الشقيقة، كما تطرّق الرئيس أيضا إلى الوضع في ليبيا الشقيقة، ومستقبل العلاقات بين الجزائر وإسبانيا بعد استدعاء سفيرنا بمدريد على خلفية الانقلاب المفاجئ للموقف الإسباني من قضية الصحراء الغربية العادلة. وتطرّق الرئيس كذلك، إلى الموقف الثابت والخالد والتاريخي للجزائر اتجاه القضية الفلسطينية، إضافة إلى القمة العربية المنتظرة بالجزائر في نوفمبر القادم، حيث أكد حضور كلّ القادة العرب.