بتمكينهم من كل النظم والتشريعات ذات الصلة..شرفة:

تحت تصرف الشركاء الاجتماعيين لخدمة العمال

تحت تصرف الشركاء الاجتماعيين لخدمة العمال
  • 536
س.م س.م

❊مليون مستفيد من منحة البطالة وتوزيع 78 ألف بطاقة شفاء

❊تسوية وضعية 70 % من بين 400 ألف معني بالإدماج المهني

❊حماية بيئة العمل والحفاظ على سلامة وصحة العمال

أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يوسف شرفة، على أهمية تعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية، وذلك بإشراك كل الفاعلين في هذا المجال.

وخلال إشرافه على إحياء اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل، شدّد السيد شرفة على أهمية تعزيز ثقافة الوقاية في مجال السلامة والصحة المهنية بإشراك كل الفاعلين. وقال إن وجود نظام قوي للسلامة والصحة المهنية ينطوي على مشاركة جميع الأطراف ذات الصلة على المستوى الوطني، وهو أمر بالغ الأهمية لحماية بيئة العمل والحفاظ على سلامة وصحة العمال.

بنفس المناسبة، ثمّن الوزير الجهود المبذولة من قبل جميع الأطراف الفاعلة في عالم الشغل، لاسيما ممثلي العمال وأصحاب العمل والهيئات المتخصصة والجمعيات، حول تبادل الخبرات والمعارف قصد تحسين علاقات وظروف العمل وضمان رفاهية العمال.

وأشار إلى أن وزارة العمل، وضعت كل النظم والتشريعات ذات الصلة تحت تصرف الشركاء الاجتماعيين دون استثناء، وعززت الأجهزة الرقابية والإرشادية لضمان حسن تنفيذها والتقيد بها.

وبخصوص حصيلة المستفيدين من منحة البطالة، كشف الوزير أنه تم الى غاية اليوم إحصاء أزيد من مليون مستفيد من هذه المنحة مع توزيع أكثر من 78 ألف بطاقة الشفاء على المستفيدين، مؤكدا أن عملية التوزيع لازالت مستمرة.

من جهة أخرى، وبخصوص الادماج المهني، أكد السيد شرفة أنه من بين 400 ألف معني، تم ادماج ما يفوق 70 من المائة.

بدوره، أبرز وزير الصحة أنه من حيث التكفل بالأمراض المهنية وحوادث العمل، فإن القطاع يركز على تعزيز الإمكانيات التي تسمح بمعالجة الإصابات والتخفيف من نسبة الوفيات الناجمة عن التعرض لمختلف المخاطر المهنية، مضيفا أن القطاع يحرص على بذل الجهود للتخفيف من آثار الأمراض والحوادث المهنية التي تثقل كاهل ميزانية الدولة.

في ذات السياق، أكد السيد بن بوزيد أن القانون المتعلق بالصحة، تناول جوانب مهمة تتعلق بحماية العامل، مشيرا على وجه التحديد إلى التدابير الوقائية في الوسط المهني.

من جانبه، اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن إحياء هذا اليوم هو مناسبة لتقييم الوضعية في مجال الصحة والسلامة في العمل، سيما حول الجهاز التشريعي الساري المفعول ومدى تطبيقه في الميدان.