قسم الهندسة المعمارية بجامعة بسكرة
ورشة دولية للبحث في العمارة والعمران
- 636
شهد قسم الهندسة المعمارية لجامعة محمد خيضر بسكرة، مؤخرا، انطلاق أشغال الورشة الدولية الأولى حول "أدوات وطرق البحث العلمي في ميدان العمارة والعمران"، تم خلالها الكشف عن أدوات وطرق البحث العلمي المطورة، استعرضت فيه، حسب رئيس قسم الهندسة المعمارية الأستاذ عادل صخري في كلمته، مشاركات دولية لأساتذة وباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن جامعات الوطن في إطار تبادل الخبرات والأفكار.
تطرق رئيس الورشة الدولية، الأستاذ محمد ياسين سعدي، بدوره، إلى هدفه المتمثل في التركيز على الجانب التطبيقي للبحث في هذه الورشة، التي كانت أحد محاور الملتقى الدولي الموسوم بـ"المجال المبني في المحيط الواحاتي"، المنظم بجامعة بسكرة سنة 2020، برئاسة الأستاذة سمية بوزاهر، مستعرضا في نفس الوقت، مجال اهتمام كل ورشة من الورشات الـ4 التي تضمنتها أشغال المؤتمر، منها التقييم البعدي للمنشأت POE، تقييم الإضاءة في المجالات الداخلية، القياسات الصوتية في المجالات العمرانية، وأخيرا تقييم الراحة الحرارية في المجالات الخارجية. بالمناسبة، أكد عميد الكلية، الأستاذ حاتم غضبان، على حرص إدارة جامعة بسكرة المتعلقة بتوفير كل الشروط والإمكانيات الكفيلة بضمان نجاح هذه الجهود، وتعزيز البحث العلمي بالجامعة.
من جانبه، ذكر مدير الجامعة خلال إعلانه الرسمي عن افتتاح الأشغال، بمدى التزام مسؤولي الجامعة في مجال الرقي بالجانب البيداغوجي والبحثي، معرجا على نشأة وتطور قسم الهندسة المعمارية، وما قدمه من نخب علمية من أساتذة وباحثين، داعيا إلى الحفاظ على نفس الوتيرة ومواصلة بذل الجهد والعمل في هدوء، مع الالتزام بأقصى درجات الشفافية في جميع العمليات والأنشطة البيداغوجية، خاصة المرتبطة بالتكوين في الطور الثالث دكتوراه.
إضافة للجلسة الأولى التي عرفت مشاركة أساتذة عبر تقنية التحاضر عن بعد، فإن برنامج الملتقي الممتد على مدار 3 أيام، تميز بالتنوع من حيث المداخلات المبرمجة والموزعة على الورشات الـ4 المذكورة، مع الإشارة إلى تخصيص زيارة علمية لمنطقة ـ غوفي- في اليوم الختامي من الورشة، أين تليت فيه النتائج والتوصيات المستخلصة من الأشغال.
في إطار التواصل بين الأجيال.. تكريم مجاهدين من عاصمة الزيبان
استقبلت، الأمانة الولائية للمجاهدين والأمانة الولائية لأبناء المجاهدين لولاية بسكرة، خلال الأيام الماضية، الأسرة الثورية ممثلة في قسمة المجاهدين وأبناء المجاهدين لدائرة بريان ولاية غرداية، في إطار الحفاظ على الذاكرة التاريخية والتواصل بين الأجيال، ضمن نشاط نظم يومي 20 و21 ماي 2022، يدخل في إطار إحياء الأيام والأعياد الوطنية، بمناسبة الذكرى 66 لليوم الوطني للطالب 19 ماي 1956، تحت شعار "طلاب الجزائر .. وفاء وتجديد"، وتزامنا والذكرى 60 لاسترجاع السيادة الوطنية.
استقبل ضيوف عاصمة الزيبان في اليوم الأول بمدخل بلدية سيدي عقبة، وبعد زيارة ضريح الصحابي الجليل عقبة ابن نافع الفهري، تم التوجه إلى مدينة مشونش لزيارة متحف العقيد سي الحواس، قبل الذهاب إلي مدينة بسكرة (نزل البريد) للاستراحة والمبيت. وقد استهل النشاط في اليوم الموالي، بالتوجه إلى روضة الشهداء بمدينة بسكرة، أين رفع العلم الوطني، مع الاستماع للنشيد الوطني وقراءة الفاتحة والترحم على أرواح الشهداء الطاهرة، ثم التوجه إلى المتحف الجهوي "العقيد محمد شعباني" ببسكـرة، أين زار الوفد أجنحة المتحف، حيث قدمت لأعضائه شروحات.
وفي كلمة ترحيبية ألقاها الأمين الولائي لمنظمة المجاهدين ببسكرة، بلقاسم ديديش، أكد بقاعة المحاضرات أن مبادرة تكريم المجاهدين يزيدهم فخرا، مثمنا الالتفاتة التي قام بها زملاؤهم من منطقة بريان، وتذكرهم لزملائهم دليل على متانة الروابط، مشددا على ضرورة الحفاظ على استقرار الجزائر التي ضحى من أجلها قوافل من الشهداء الأبرار. من جانبه، قال رئيس وفد الأسرة الثورية لدائرة بريان ولاية غرداية، أن تكريم مجاهدي ولاية بسكرة الذين أبلوا البلاء الحسن رفقة زملائهم من المنطقة، عربون وفاء، والتذكير بفترة تلاحم الجزائريين إبان ثورة التحرير المظفرة. وتخلل اللقاء، تكريمات الوفد الزائر لنظرائهم من بسكرة، وأخرى للوفد الزائر من طرف مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وأبناء الأسرة الثورية ببسكرة. تجدر الإشارة إلى أن ضيوف بسكرة حرصوا على زيارة المجاهد رابح عصمان وعائلة الشهيد أحمد طالب، اللذان كان لهما أثر بالغ لدى الأسرة الثورية بريان ومواطنيها.
مصالح التربية ببسكرة.. جاهزية تامة لتنظيم الامتحانات الرسمية
أكد محمد الوافي، مدير التربية لولاية بسكرة، هذا الأسبوع، جاهزية قطاعه لتنظيم الامتحانات الرسمية، على غرار شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، المزمع تنظيمهما الشهر القادم، مشيرا إلى أن كل التحضيرات ضبطت لإنجاح الحدث التربوي الهام، بالتنسيق مع مختلف القطاع عبر الولاية.
أفاد ذات المسؤول، أن مصالحه عاكفة على تحضير المناخ المناسب لإجراء امتحانات نهاية السنة الرسمية المتعلقة بشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا وامتحان إثبات المستوى، مؤكدا أن هذه الجملة من الأعمال تحتاج إلى تحضيرات متعددة والعديد من الأشخاص، لافتا إلى أن الوالي يرأس اللجنة الولائية لتحضير الامتحانات. أشار المتحدث، إلى عقد الكثير من الجلسات بحضور العناصر الفاعلة، على حد تعبيره، ورؤساء المقاييس، وأن قطاع التربية عقد سلسلة من اللقاءات مع الفاعلين والمعنيين بتأطير الامتحانات، من خلال إنشاء خلية المتابعة والتنشيط على مستوى مديرية التربية منذ عدة شهور، حيث شرع في سلسلة الاجتماعات مع رؤساء المراكز، أين أسديت التعليمات اللازمة لإنجاح الحدث التربوي.